كارلو أنشيلوتي يحسم موقفه من تدريب روما ويكشف حقيقة رحيله عن ريال مدريد
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
حسم الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد الإسباني، الجدل حول توليه مهمة تدريب روما، وذلك خلال الفترة المقبلة.
انشيلوتي: أريد البقاء في ريال مدريد لأطول فترة ممكنةوكانت تقارير صحفية سابقة، قد أشارت إلى وجود مفاوضات من جانب الذئاب الإيطالية مع أنشيلوتي، لقيادة الفريق، خلفًا للمخضرم كلاوديو رانييري، والذي يتولى تدريب الفريق بشكل مؤقت حتى نهاية الموسم الحالي.
وقال المدرب الإيطالي البالغ من العمر 65 عاما، في تصريحات لراديو أنشيو لو سبورت، اليوم الإثنين "وظيفة روما؟ أنا سعيد جدًا في ريال مدريد. أريد البقاء هنا لأطول فترة ممكنة".
وأضاف مدرب ريال مدريد، "أنت لا تعرف أبدًا المدة التي ستبقى فيها، يمكن فسخ العقود ولكن من الممكن أيضًا تمديدها".
ويستعد النادي الملكي لخوض مواجهة نارية أمام فالنسيا على ارضية ملعب ميستيا يوم الجمعة القادم، في تمام الساعة العاشرة مساءً، في إطار مؤجلات الأسبوع الثاني عشر من مسابقة الليجا الإسبانية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
هل يكسر مبابي لعنة الرقم 10 في ريال مدريد؟
منذ سنوات، ارتبط الرقم "10" في ريال مدريد بتاريخ كبير، لكنه في كثير من الأحيان كان عبئا على من يرتديه.
بعد رحيل الكرواتي لوكا مودريتش، الذي كسر القاعدة وكتب تاريخا ذهبيا بهذا الرقم، يأتي الفرنسي كيليان مبابي، ليحمله وسط آمال جماهير "الميرنغي" وتخوفاتهم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مارتينيز يكشف أسباب رحيله عن برشلونةlist 2 of 2قرار غير مسبوق يخص حكام الليغا في الموسم الجديدend of listفالقميص الذي يُفترض أن يكون رمزا للإبداع والقيادة، شهد حالات كثيرة لنجوم لم يتمكنوا من ترك بصمة حقيقية رغم موهبتهم الكبيرة.
في السطور التالية نرصد أبرز من وقعوا ضحية "لعنة الرقم 10" في ريال مدريد: لويس فيغو (1999-2005)كان انتقال فيغو من برشلونة إلى ريال مدريد تاريخيا وأثار ضجة كبيرة هزت عالم كرة القدم وقتها، ليحمل القميص رقم 10 مع الفريق الملكي.
خلال المواسم الستة التي أمضاها مع ريال مدريد لعب البرتغالي فيغو 245 مباراة وسجل 58 هدفا، وتوّج بدوري أبطال أوروبا 2002، ورغم النجاحات، شعر كثيرون أنه لم يقدّم ما كان متوقعا منه كأحد أغلى نجوم عصره.
روبينيو (2005-2008)موهبة برازيلية استثنائية، لكن أسلوب حياته ومشاكله خارج الملعب أفسدت مشروعه في البرنابيو، إذ قضى النجم البرازيلي 3 مواسم فقط ورحل دون أن يحقق النجاح المنتظر.
ويسلي شنايدر (2008-2009)كان الهولندي شنايدر موهبة كبيرة في عالم كرة القدم، لكن الإصابات أنهت رحلته سريعا، واكتفى بقضاء موسم واحد فقط بالقميص رقم 10، لعب فيه 66 مباراة وسجل 11 هدفا، قبل أن يرحل دون ترك بصمة قوية.
لاسانا ديارا (2010-2011)ارتدى الفرنسي ديارا الرقم بشكل غريب بالنسبة لمركزه كلاعب ارتكاز دفاعي، وكان أداة مهمة في خطط المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، لكن أسلوب لعبه لم يتناسب مع هوية الرقم 10، فغيّر رقمه في الموسم التالي.
أحد أكثر صناع اللعب إبداعا، وشكّل ثنائيا رائعا مع كريستيانو رونالدو وفاز بكأس الملك 2011 والدوري الإسباني 2012، قبل أن يغادر عام 2014 بعد خلافات مع الإدارة، فترك الجماهير متحسرة على رحيله المبكر.
إعلان جيمس رودريغيز (2014-2017)انضم النجم الكولومبي للريال بعد تألقه في مونديال 2014، لكنه لم يبرز كلاعب أساسي خلال رحلته مع "الميرنغي"، إذ سجل 37 هدفا في 135 مباراة، وحقق لقبي دوري أبطال أوروبا.
لوكا مودريتش (2017-2025).. كاسر اللعنةكان مودريتش الاستثناء الوحيد تقريبا، فقد حقق كل شيء بالقميص رقم 10، من التتويج بدوري أبطال أوروبا 6 مرات إلى الكرة الذهبية 2018، وغادر النادي كأسطورة حقيقية.
اليوم، الرقم في يد النجم الفرنسي كيليان مبابي، الذي جاء ليقود مشروع ريال مدريد الجديد، إذ تتركز عليه الأضواء والضغوط في آن واحد، والتحدي أمامه هو أن يكرر سيناريو مودريتش لا سيناريو الأسماء التي سبقت وفشلت.
فهل يكون مبابي هو صاحب الفصل الجديد المشرق في قصة الرقم 10، أم يضيف اسمه إلى قائمة ضحايا "اللعنة"؟.