خبير: قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأكثر نموا في مصر
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
قال الدكتور محمد عزام، خبير أمن وتكنولوجيا المعلومات، إنّ قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات هو الأكثر نموا في مصر، موضحا أن هذا القطاع بمثابة قاطرة التنمية لكل الدول، إذ يعتبر الداعم الأساسي للأنشطة الصناعية والزراعية والخدمية.
وأضاف «عزام»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ قطاع الاتصالات هو أكثر القطاعات جذبا للاستثمارات في العالم، مشيرا إلى أن مصر من أكثر الدول الجاذبة لهذه النوعية من الاستثمار على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، خاصة أنها تمتلك العقول الجيدة والنابغة.
وتابع: «الرئيس عبدالفتاح السيسي تحدث عن الاستراتيجية الخاصة بالذكاء الاصطناعي، وأشار إلى أن مصر مهتمة بهذا الفرع لأنه يمثل نقلة نوعية في التطور التكنولوجي، وبالتالي الاستراتيجية تتضمن وجود قوانين لحوكمة البيانات والحفاظ على الخصوصية وتحديث البنية التحتية وتقنين البيانات».
وواصل: «الدولة تركز على الاستثمار في مراكز البيانات العملاقة، فضلا عن توفير التدريب وإعداد الكوادر».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس السيسي تكنولوجيا المعلومات الذكاء الإصطناعي الإتصالات المزيد
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يتوقع نموا بالمغرب بنسبة 3.6 بالمائة خلال 2025 و3.5 بالمائة في 2026
توقعت مجموعة البنك الدولي، في تقديراتها الصادرة اليوم الثلاثاء، أن يحقق اقتصاد المغرب نموا بنسبة 3.6 في المائة خلال سنة 2025، و3.5 بالمائة في 2026.
وفي تحديثها لـ”آفاق الاقتصاد العالمي”، أبرزت المؤسسة المالية أن هذه التقديرات تشكل انخفاضا بنسبتي 0.3 و0.1 بالمائة على التوالي، مقارنة بتوقعاتها الصادرة في يناير الماضي.
وسجلت مؤسسة (بريتون وودز) أن الاقتصاد المغربي يرتقب أن يشهد تحسنا طفيفا في سنة 2027، ليحقق نموا بنسبة 3.6 بالمائة.
وبخصوص منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فإن النمو، الذي بلغ 1.9 بالمائة في 2024، يرتقب أن يرتفع إلى 2.7 بالمائة خلال 2025 (بانخفاض بنسبة 0.7 بالمائة مقارنة بتوقعات يناير)، قبل أن يقفز إلى 3.7 بالمائة (بانخفاض بـ0.4 بالمائة) في العام الموالي.
وخلال سنة 2027، تشير تقديرات البنك الدولي إلى أن النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يرتقب أن يصل إلى 4.1 بالمائة.
وأوضح البنك الدولي أنه “على الرغم من قوة النشاط الاقتصادي، “إلا أن توقعات النمو للمنطقة لهذه السنة وللعام المقبل أقل مقارنة بتوقعات يناير، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى تأثير زيادة الحواجز التجارية”.