تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور إبراهيم الزيات، عضو مجلس النقابة العامة للأطباء، إن مواد قانون المسؤولية الطبية تمس المنظومة الصحية بأكملها في مصر، مضيفًا أنه قانون أساسي لتعامل كل طبيب في مصر، والخاسر الأساسي هو المريض، وليس الطبيب، وأنهم لجأوا لدعوة الجمعية العمومية بعدما خاضوا كل السبل حول هذا القانون.

       

ووجه إبراهيم الزيات، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز" الدعوة للأطباء أعضاء مجلس النواب، لحضور الجمعية العمومية للنقابة، للاستماع إلى الاطباء بشأن قانون المسؤولية الطبية، لافتا إلى أن بعض مواد قانون المسؤولية الطبية بحاجة إلى بعض التعديلات.

وأوضح إبراهيم الزيات: «المفروض قانون المسؤولية الطبية يحدد العلاقة بين الطبيب والمريض، والفرق بين مضاعفات المرض والخطأ الطبي، يعنى إيه إهمال طبي جسيم، وأن الجهة التي تقوم بالفصل في هذا لجنة طبية متخصصة، مؤكد أن هذا القانون لا يلزم بذلك ولابد من تعديل هذا البند».

كيف يتم تطبيق قانون المسؤولية الطبية في مصر؟
ما هي التأثيرات الاقتصادية لقانون المسؤولية الطبية في مصر؟
ما هي تأثيرات قانون المسؤولية الطبية على العلاقة بين الأطباء والمريض؟                     

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مجلس النقابة العامة للأطباء قانون المسؤولية الطبية المنظومة الصحية الجمعية العمومية مجلس النواب الجمعية العمومية للنقابة قانون المسؤولیة الطبیة فی مصر

إقرأ أيضاً:

بعد 12 يوما من الحرب.. من الخاسر الحقيقي في المواجهة بين إيران وإسرائيل؟|خبراء يجيبون

مع إعلان وقف الحرب بين إيران وإسرائيل بعد 12 يوما من التصعيد العسكري المتبادل، تتجه الأنظار نحو معرفة الطرف الخاسر، وهل استطاعت أي من الدولتين تحقيق أهدافها في هذه الجولة من الصراع.

برلماني: مصر تتحرك بثبات لحماية الأمن الإقليمي ووقف التصعيد في غزة والمنطقةبرلماني: توجيهات الرئيس السيسي خريطة طريق لتحقيق الانضباط المالينواب البرلمان يؤكدون أهمية تحديث صناعة السكر كرافد أساسي لتعزيز الاقتصاد الوطنيبرلماني: صناعة السكر ركيزة أساسية لدعم الزراعة المصرية

وأكد الدكتور إسماعيل تركي، أستاذ العلوم السياسية، أن الضربات التي شنتها إسرائيل خلال المواجهة الأخيرة مع إيران، كانت تهدف بشكل رئيسي إلى شل أو تعطيل البرنامج النووي الإيراني، من خلال استهداف منشآت بالغة الحساسية مثل "فوردو" و"نطنز"، بالإضافة إلى اغتيال عدد من العلماء الإيرانيين العاملين في القطاع النووي.

وشدد تركي لـ صدى البلد أنه لا يوجد حتى الآن ما يثبت أن إسرائيل نجحت فعليا في تحقيق هذا الهدف، لافتا إلى أن الضرر الذي لحق بالمنشآت الإيرانية قد يكون قابلا للتعويض، وهو ما يبقي البرنامج النووي الإيراني قائما، رغم الضربات التي تعرض لها.

وأضاف أن مشاركة الولايات المتحدة في العمليات لم تنجح في قلب موازين القوة لصالح إسرائيل، معتبرا أن الأخيرة فشلت في تحقيق نصر استراتيجي حاسم، مما يضعف موقعها السياسي والعسكري في ميزان المكاسب والخسائر.

وأوضح الدكتور تركي أن إيران نجحت في توجيه ضربات موجعة لإسرائيل، كما استطاعت إثبات قدرتها العسكرية على الصعيدين الإقليمي والدولي، خصوصا من خلال استهداف قاعدة العديد الأمريكية في قطر، وهي واحدة من أكبر القواعد العسكرية في الشرق الأوسط.

ورأى أن هذا التطور يضع إيران في موقع الفاعل الإقليمي المؤثر وهو أحد الأهداف الجوهرية التي سعت طهران لتحقيقها خلال هذه المواجهة، مشيرا إلى أن استمرار البرنامج النووي الإيراني رغم الضغوط يعد علامة على صلابة بنيته التحتية، وقدرة النظام الإيراني على امتصاص الضربات وإعادة البناء سريعا.

أبرز ما خرجت به إيران بحسب تركي، هو تجسيد واضح لفكرة الردع الذاتي، إذ أثبتت أنها قادرة على الرد بقوة، وتحقيق مكاسب رغم التحديات والخسائر، مؤكدا أن الدرس الأهم في هذه الجولة هو أن الاعتماد على القوة الوطنية الذاتية هو الضامن الأول لأمن الدول واستقرارها.

وأشاد الدكتور إسماعيل تركي بموقف الدول العربية التي التزمت بالحياد ورفضت الانجرار إلى الصراع، وفي مقدمتها مصر، موضحا انها تبنت موقف رشيد ومسؤول بتحذيرها المبكر من خطورة التصعيد.

أكد النائب يحيى كدواني، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أن الحرب الأخيرة بين إسرائيل وإيران لم تكن متكافئة من حيث موازين القوى العسكرية، مشيرا إلى أن الفارق الكبير في الإمكانيات والتكنولوجيا بين الجانبين انعكس بوضوح على سير العمليات، إلا أن النتائج لم تكن كما كانت تتوقعها إسرائيل.

وأوضح كدواني لـ صدى البلد أن الهدف الرئيسي لإسرائيل من هذه الحرب كان القضاء على البرنامج النووي الإيراني أو على الأقل تعطيله، إلا أنها فشلت في تحقيق هذا الهدف خلال فترة زمنية قصيرة، وهو ما قد يسمح لطهران بإعادة تشغيل برنامج تخصيب اليورانيوم مجددا، وهو الأمر الذي يثير قلق كبير لدى الغرب وإسرائيل على حد سواء.

وأشار إلى أن الضربات الإيرانية كانت موجعة لإسرائيل، لافتا إلى أن الشعب الإسرائيلي "عاش 12 يوم صعب"، قضى جزء كبير منها في الاختباء داخل الملاجئ، وهو ما يظهر أن إسرائيل لم تتحمل تبعات الحرب أو صعوباتها النفسية والميدانية بالشكل المتوقع.

وأضاف كدواني أن لا أحد خرج كاسب من هذه الحرب، فقد تكبد الطرفان خسائر مادية فادحة تقدر بالمليارات، خاصة في ظل استمرار معاناة إسرائيل من آثار حرب 7 أكتوبر، وما خلفته من أعباء اقتصادية وعسكرية مستمرة حتى اليوم.

وسلط كدواني الضوء على التطور اللافت في التكنولوجيا العسكرية الإيرانية، خاصة في مجال تصنيع الصواريخ الدقيقة، والتي نجحت في إصابة أهداف حيوية داخل إسرائيل، مما شكل علامة فارقة في مسار الحرب. 

وأوضح أن إسرائيل كانت تعتقد أنها محصنة تماما بفضل "القبة الحديدية" ومنظوماتها الدفاعية الجوية المتقدمة، إلا أن الواقع أثبت أن هذه المنظومات لم تكن كافية للتصدي الكامل للصواريخ الإيرانية، ما كشف عن ثغرات أمنية خطيرة في دفاعاتها.

طباعة شارك إيران إسرائيل التصعيد العسكري فوردو البرنامج النووي الإيراني الولايات المتحدة

مقالات مشابهة

  • رئيس إسكان النواب في حواره لـصدى البلد: لن يطرد ساكن أبدا في عهد السيسي بالجمهورية الجديدة .. و 250 جنيه تحت الحساب يدفعها المستأجر للمالك 3 أشهر بعد تطبيق قانون الإيجار القديم
  • تفقد مركز تصحيح مادة العلوم للتعليم الأساسي بدير الزور
  • جواد الزيات يعلن رسميا ترشحه لرئاسة الرجاء الرياضي
  • إطلاق أول تطبيق ذكي إقليميا ودوليا لتحديد التجهيزات الطبية بالمستشفيات
  • رئيس إسكان النواب: 250 جنيها تحت الحساب يدفعها المستأجر لمدة 3 أشهر بعد تطبيق قانون الإيجار القديم
  • عاجل | الإفراج عن 537 موقوفًا ماليًا بعد بدء تطبيق تعديلات قانون “حبس الميد “
  • كلب ضال يثير الرعب في كفر الزيات .. عقر 11 شخصًا بشارع سيدي نعنوش | ايه حكايته
  • بوتين يوقّع قانونًا لإنشاء تطبيق مراسلة بديل عن واتساب وتيليغرام.. تعرّف على مميزاته
  • بعد 12 يوما من الحرب.. من الخاسر الحقيقي في المواجهة بين إيران وإسرائيل؟|خبراء يجيبون
  • محافظ درعا يتفقد سير امتحانات التعليم الأساسي في مراكز خربة غزالة بريف المحافظة