وسائل إعلام: مدير مستشفى كمال عدوان في سجن سيء السمعة
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
اجتاحت صورة الطبيب الفلسطيني حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان في شمال غزة، وسائل التواصل الاجتماعي، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
تحول مشهد الطبيب خارجاً من هذا المستشفى الذي توقف عن العمل جراء الغارات والقصف الإسرائيلي، إلى رمز وأيقونة شجاعة.
شق أبو صفية طريقه بين الركام، متوجهاً نحو آلية إسرائيلية، حيث جرجره الجنود إلى داخلها بعدما سحلوه وأوسعوه ضرباً، وفق ما أكد عدد من زملائه لشبكة "سي إن إن".
كشفت ممرضة كانت تعمل في مستشفى كمال عدوان، أن الجيش الإسرائيلي هدد الطاقم الطبي ما إن وصل المستشفى.
فيما ناشدت عائلة أبو صفية إطلاق سراحه، أو معرفة مصيره.
في المقابل، أكد سجينان فلسطينيان تم إطلاق سراحهما من معتقل سدي تيمان الإسرائيلي سيئ السمعة أنهما شاهدا أبو صفية في السجن. وقال معتقل سابق آخر إنه سمع اسم أبو صفية يتلى علنا.
بينما أوضح محمد الشريف، صحفي كان برفقة أبو صفية عند اعتقاله أن الطبيب "تعرض للضرب والسحل وجر من ثيابه".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن يوم السبت الماضي أنه اعتقل الطبيب، زاعماً أنه "يشتبه في كونه عنصرا أو ناشطاً في حماس".
من جهتها أوضحت منظمة الصحة العالمية أن مستشفى كمال عدوان أفرغ من المرضى الذين نقلوا مع العاملين الصحيين إلى المستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا.
أفادت وزارة الصحة في غزة بأن الجيش الإسرائيلي المحتل واصل ارتكاب أعماله الإجرامية بقتل الفلسطينيين والإغارة عليهم وهم نيام وقتلهم صباح صباح ومساء، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وقالت الوزارة أن الاحتلال ارتكب 3 مجازر ضد عائلات بالقطاع خلال 24 ساعة وصل منها إلى المستشفيات 27 شهيدا و149 مصابا.
وذكرت الصحة في غزة انه تبعا للعدوان ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45 ألفا و541 شهيدا و108 آلاف و338 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي قتل الفلسطينيين دون اعتبار لاي مقررات أممية أو قرارات دولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة مستشفى كمال عدوان الطبيب الفلسطيني مشهد الطبيب أبو صفية المزيد
إقرأ أيضاً:
«عملية مرارة خرج منها جثة هامدة».. سيدة تتهم مستشفى خاص بالتسبب في وفاة زوجها
حالة من الحزن سيطرت على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما انتشرت قصة "تامر"، الذي دخل إلى إحدى المستشفيات الخاصة بمنطقة شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، لإجراء عملية جراحية لاستئصال المرارة، لكن كانت الصدمة عندما خرج "جثة هامدة"، واتهمت أسرته المستشفى بالإهمال ما أدى إلى وفاة المريض.
روت زوجة المتوفى المكلومة تفاصيل ما حدث مع زوجها منذ دخوله إلى المستشفى: "جوزي تامر عنده 44 سنة، دخل مستشفى في الشارع الجديد بشبرا الخيمة يعمل عملية مرارة، دخل على رجليه، بيضحك ويوصينا على أولادنا".
وقالت الزوجة في منشور عبر حسابها على فيسبوك: "العملية خلصت وخرج لنا كويس، فايق من البنج ويتكلم معانا، لكن بعد شوية قال إن مكان الجرح بيوجعه، الدكتور مبروك عقل استشاري جراحة عامة كتب له حقنة مخدرة، جبتها من الصيدلية الداخلية، والممرضة أعطته الحقنة في الكانيولا، وبعدها بـ 10 دقائق بدأ ينام، وبعدها قال لي بصوت ضعيف: أنا بموت نفسي مقفول".
مستشفى ليس بها رعاية!وأضافت الزوجة: "وشه زرّق، وجريت على التمريض، لكن الدكتور كان غادر المستشفى، وقالوا هيخش الرعاية، لكن اكتشفنا إن ما فيش رعاية من الأساس! دخلوه الإفاقة، وقفلوا الباب علينا، وقعدنا ساعتين بنخبط بدون رد، بعدها قالوا عضلة القلب توقفت وجاله جلطة".
كله هرب وكأن المستشفى أغلقتوأوضحت أن الفريق الطبي تأخر في التعامل مع حالته، وتم استدعاء سيارة إسعاف لكن وصلت بعد وقت طويل، لتكتشف الأسرة في النهاية أن تامر قد فارق الحياة، مضيفة: "فجأة لقينا الدكتور اختفى، وكل الطاقم الطبي بدأ يختفي وكأن المستشفى أغلقت."
قضاء وقدرواختمت الزوجة منشورها قائلة: "قالوا لي بكل بساطة: (قضاء وقدر)… هل طبيعي حد يدخل يعمل مرارة يموت بجلطة؟ هل طبيعي الدكتور يهرب؟ تامر مات ظلم، وسايب 3 أطفال كانوا مستنيينه. وأنا مش هسيب حقه."
وطالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وزارة الصحة للتحقيق في هذه الواقعة، وإجراء تحقيق جنائي شامل من خلال فتح تحقيق فوري في وفاة الضحية "تامر"، والقبض على الدكتور الهارب وكل المتورطين في هذه الجريمة، وتقديمهم للعدالة.