ثروت الخرباوي: إسرائيل حطمت مقدرات الجيش السوري بمساعدة الجولاني
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
قال ثروت الخرباوي، الكاتب والمفكر السياسي، إن هناك من يحاول أن يُجمل المشهد السياسي في سوريا ويقول إنه عبارة عن عمليات استبداد وطغيان من الشعب ضد السلطة.
وأضاف الخرباوي، خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، أنه تم تجميد المشهد السياسي في سوريا؛ حيث ظهر الجولاني على أساس أنه رجل سياسي ويتحدث بأنه رجل حداثي يقدم كل فروض الولاء والطاعة لأمريكا».
وتابع ثروت الخرباوي: قوات الاحتلال الإسرائيلي هي من حطمت جميع مقدرات الجيش السوري، ومن ساعدهم في هذا الأمر هو الجولاني الذي فتح الباب أمامهم لتحقيق أغراضهم.
وأوضح أن هناك أذرع سياسية وعسكرية وفكرية لجماعة الإخوان الإرهابية؛ والتي لم يكن لديها أي أذرع في بداية نشأتها، حيث باتت حاليًا على رأس جماعات التطرف في المنطقة العربية.
واختتم: «لا يوجد أي قيادات حاليًا في سوريا؛ تحاول الحفاظ على الأسرار القومية، بعكس الدولة المصرية؛ والتي تمكنت من الحفاظ على أرضها بفضل أمنها القومي وقيادات جهاز المخابرات المصرية».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا صالة التحرير ثروت الخرباوي المفكر السياسي الجولاني المزيد
إقرأ أيضاً:
باراك يتحدث عن علاقة إسرائيل بجيرانها ويرجح قرب الاتفاق مع سوريا
حذّر توم باراك، مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى تركيا، من أن "إسرائيل لا يمكنها محاربة جميع الدول المحيطة بها"، داعياً إلى تبنّي نهج دبلوماسي أكثر واقعية، وعلى رأسه اتفاق محتمل مع سوريا.
وجاءت تصريحات باراك خلال مؤتمر صحيفة "جيروزاليم بوست"، أعقبته مقابلة خاصة عرض فيها تقييمه للتطورات في الشرق الأوسط، ودور تركيا، والحاجة إلى "قيادة قوية في إسرائيل".
وأكد باراك ثقته بأن التقارب بين "إسرائيل" وسوريا بات ممكنًا، قائلاً: "أعتقد أننا سنتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وسوريا. وهذا يصب في مصلحة إسرائيل".
وكشف أن تعاونًا أمنيًا ثلاثيًا بين سوريا والولايات المتحدة وتركيا أسهم مؤخرًا في إحباط شحنة أسلحة متجهة إلى حزب الله، معتبرًا أن دمشق تمثل "الساحة الأكثر واقعية لتحقيق تقدم دبلوماسي. وسوريا تعلم أن مستقبلها مرهون باتفاق أمني وسياج حدودي مع إسرائيل. وحافزهم ليس العدوان على إسرائيل".
وشدد باراك على أن الإسرائيليين بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر "فقدوا ثقتهم بالجميع، لكنه رأى أن السوريين مستعدون لتفاهمات أمنية غير مسبوقة"، قائلا: "لا صواريخ هنا، ولا قذائف آر بي جي هناك، والرحلات الجوية الأسرع من الصوت تخضع للرقابة. السوريون مستعدون لهذا الأمر بشكل لا يُصدق".
وتعليقًا على الجدل حول الديمقراطية الإسرائيلية، قال باراك: "إسرائيل دولة ديمقراطية، لم أقل إنها ليست كذلك. قلت إنها تدّعي الديمقراطية لأنها تحتاج إلى حكومة قوية للبقاء.. ما يعجبني في نتنياهو هو صراحته. لا يعجبني ذلك دائمًا، لكنه يقول الحقيقة".
وفي الملف التركي، اعتبر باراك أن لأنقرة دورًا مهمًا يمكن أن تلعبه في غزة ضمن قوة متعددة الجنسيات: "أعتقد أن تركيا قادرة على تقديم المساعدة… تمتلك القدرات اللازمة لمواجهة حماس:,
وأضاف أن المخاوف من "طموحات إقليمية تركية مبالغ فيها وأنها لا تتبنى سياسة عدائية تجاه إسرائيل. آخر ما يفكرون فيه هو عودة الإمبراطورية العثمانية".
وردًا على دور تركيا الأمني في القطاع، قال: "كان اقتراحنا أن تساعد القوات التركية في تهدئة الأوضاع… أتفهم سبب عدم ثقة إسرائيل، ولكن نعم، أعتقد أن ذلك قد يُسهم في حل".
أما بشأن صفقة طائرات إف 35 إلى أنقرة، فأقرّ بأن: "إسرائيل تعارض هذا الأمر بشكل قاطع وحازم — وهذا أمر مفهوم من وجهة نظرهم". واختتم باراك حديثه بتوقع حاسم: "أنا متأكد من أننا نسير نحو اتفاق بين إسرائيل وسوريا… أقول إننا سنصل إلى ذلك".