«سنة سعيدة».. أجمل رسائل التهنئة بمناسبة رأس السنة الجديدة 2025
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
رسائل تهنئة بمناسبة رأس السنة الجديدة.. ساعات قليلة تفصلنا عن بداية عام 2025، لذا يبحث العديد من المواطنين عن أجمل رسائل التهنئة بمناسبة رأس السنة الجديدة.
رسائل تهنئة بمناسبة رأس السنة الجديدة- «عام جديد سعيد عليك وعلى كل أحبابك».
- «عام سعيد، يارب السنة الجديدة تكون سنة رضا وسلام».
- «كل سنة وإيماننا بيزيد، وربنا يجمعنا دايمًا على الخير».
- «صديقي العزيز، سنة جديدة سعيدة علينا جميعًا، وأتمنى ليك كل النجاح».
- «كل عام وأنتم بخير بمناسبة رأس السنة الجديدة، نسأل الله أن تكون سنة خير وبركة على الجميع».
- «2025 على الأبواب، وأنت دائمًا في قلبي، أتمنى أن يكون العام الجديد بداية لكل ما هو جميل في حياتك».
- «مع بداية السنة الجديدة، أتمنى لك عامًا مليئًا بالحب، والفرح، وتحقيق الأمنيات، شكراً لكونك دائمًا بجانبي».
- ««أتمنى لكم عامًا جديدًا مليئًا بالنجاحات والإنجازات، كل عام وأنتم بخير، وأدام الله عليكم الصحة والسعادة».
- «مع بداية عام 2025، أتمنى أن يحمل لكم العام الجديد المزيد من التوفيق والازدهار، كل عام وأنتم في أحسن حال».
- «عام جديد سعيد يا صديقي العزيز! أتمنى أن يكون عام 2025 مليئًا بالمغامرات الجميلة واللحظات السعيدة، كل عام وأنت بخير».
رسائل تهنئة بمناسبة رأس السنة الجديدة لزملاء العمل- «لا تيأس من الماضي، ابدأ من جديد وحقق اللي بتحلم بيه في 2025».
- «Happy New Year للجميع، يارب تكون سنة مليانة نجاحات وإنجازات».
- «كل سنة وإحنا بنحقق أكتر، أتمنى لكم سنة جديدة سعيدة مليانة بالإنجاز».
- «شكرًا لكونكم جزء من رحلتي المهنية، يارب 2025 تكون مليانة نجاح للجميع».
- «كل سنة وإحنا فريق ناجح، ربنا يبارك في جهودنا ويوفقنا في السنة الجديدة».
رسائل تهنئة بمناسبة رأس السنة الجديدة للعائلة- «أنت البداية الجميلة لكل عام جديد في حياتي. كل عام وأنت معي، وكل عام وحبنا يكبر».
- «مع بداية السنة الجديدة، أتمنى أن تبقوا دائمًا سندًا لي كما كنتم، أحبكم من أعماق قلبي».
- «كل عام وأنتم بخير يا أغلى الناس، أسأل الله أن يجعل عام 2025 عامًا مليئًا بالحب والسلام لنا جميعًا».
- «مع كل عام جديد، يزداد حبي لك، أتمنى أن تكون 2025 مليئة بالحب واللحظات السعيدة التي تجمعنا».
- «عائلتي الحبيبة، أنتم أعظم نعمة في حياتي، أتمنى أن يجلب لنا العام الجديد السعادة والصحة والوفاق».
- «عام جديد سعيد يا أعز الناس على قلبي، دعنا نجعل 2025 عامًا مليئًا بالذكريات الجميلة التي ستدوم للأبد».
اقرأ أيضاًأفضل صور وعبارات التهنئة بالعام الجديد 2025
merry christmas wishes.. أجمل صور وعبارات تهنئة الكريسماس 2025
«Happy New Year».. بطاقات تهنئة رأس السنة الميلادية 2025| عبارات مكتوبة للأهل والأصدقاء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أجمل رسائل التهنئة بمناسبة رأس السنة الجديدة 2025 تهنئة العام الجديد 2025 تهنئة بمناسبة العام الجديد 2025 تهنئة رأس السنة 2025 تهنئة رأس السنة الميلادية تهنئة راس السنة تهنئة راس السنة 2024 رسائل بمناسبة السنة الجديدة رسائل تهنئة السنة الجديدة 2025 رسائل تهنئة بالعام الجديد رسائل عن بداية السنة الجديدة کل عام وأنتم أتمنى أن عام جدید ا ملیئ ا عام 2025
إقرأ أيضاً:
مع السلامة زياد.. بلا ولا شيء
حمد الصبحي
في زمن الكاسيت عرفنا زياد الرحباني كما عرفنا فيروز، عرفناه كجزء من حياتنا، من أملنا، من انكساراتنا، من جوعنا، من صعلكتنا، من حبنا، من شهيتنا، من سخريتنا، من طفولتنا، من كل شيء، زياد كان كل شيء في الحياة.
عرفنا زياد وعرفنا الموقف، عرفنا السخرية والموقف السياسي، عرفنا لعناته، سخريته، نقده، قراءته السياسية، في أغنية امتزجت بالسواد، وعرفتنا يا زياد "لبكرا شو؟"، وعشنا معك في أحلك الظلمات في "فيلم أمريكي طويل"، و"شي فاشل".
كنت يا زياد أكبر من أغنية عندما سمعنا "نزل السرور"، وكنا خطوة بخطوة "بخصوص الكرامة والشعب العنيد" في زمن الحرب التي ذبحت الجمال وخنقت الهواء، وفي "كيفك إنت؟"، عدنا إلى الجذر، إلى الأم، إلى الكون كله، إلى فيروز العظيمة، أدخلتنا إلى زمن آخر، في إيقاع لم نعتاده، وأنت المبكر في أجمل أغنيات فيروز.
وفي "عودك رنان"، رقصنا لعذوبة اللحن، وكنا نسأل من أين جاء زياد، واصطدم السؤال في "بلا ولا شي"، ولكن يا زياد "شو بيبقى"، وفي كل هذه الأغنيات تحرر صوت فيروز من الإيقاع القديم الذي تعودت عليه الأذن العربية.
أظهرت لنا فيروز في شكل آخر، "حين يلحن زياد لفيروز"، نشعر أن الأم تغني والابن يكتب لها رسائل حب من نوع آخر، خاصة في أغنية سألوني الناس، تخرج الكلمات من فيروز كأنها بيان حب، وجاء اللحن عذبا يحمل الكلمات إلى زمن آخر، وننسلخ نحن من المكان ونذهب إلى أرض الفرح، صوت يرفع الكلمات إلى محراب العشق، أغنية من الأم للابن:
"سألوني الناس عنك يا حبيبي
كتبوا المكاتيب وأخذها الهوا
بيعز عليّ غني يا حبيبي
ولأول مرة ما منكون سوا".
ما أجمل هذه الأغنية، نسمعها ونتعذب، تنام العين من سرها، فيها العذوبة، وفيها الشجن، "الأغنية تقول أكثر مما تعنيه، وتلمّح أكثر مما تصرّح"، هذا هو زياد في الحب والحنين، وهل هذا غريبًا وهو ابن فيروز رسولة الحنين.
وفي "بما إنّو"، عشنا كل الوقت في النقد والسخرية والفكاهة، نسمع ونعيد، ندخل إلى عالمك الذي رأيت فيه بأن الجوع كافر ونقدت الأحد والجمعة ومن يخطب فيهما، كنت الموقف في لغتك وأسلوبك الساخر، وما أجمل حواراتك الصغيرة المكثفة التي تخرج من لسان النار لتكسر التابوهات وتكفر بكل المحرمات والقضايا المسكتوت عنها.
لماذا رحلت يا زياد، ولماذا تتركنا في هذا الزمن، هل لأن قلبك تعب من هذه الحياة، وأنت الذي صنعت أجمل الألحان، "سألوني الناس" و"كيفك إنت" و"يا سارية" و"سلملي عليه" و"أنا فزعانه" و"ضاق خلقي" وغيرها، ألحانا أسطورية لن يكررها الزمان، لأنها التاريخ كله في جمال المفردة الموسيقية، صنعت وكرست كل هذا الجمال بما ورثته من عاصي الأجمل في الذاكرة.
لماذا رحلت يا زياد والأرض الجريحة تحتاجك أكثر في نقدك وأسلوبك، وكنا ننتظر المفاجأة، لكن جاء هذا الصباح مفأجاة ونحن نتلقى خبر رحيلك، وكأنه مزحة، أو كذبة مثل هذا الزمن الذي نعيشه.
وكيف لقلب فيروز أن يتلقى هذا الخبر الصادم وهي التي توشحت كل العمر بالسواد في الفقد والرحيل، كنت يا زياد أملها، ولكن ماذا نقول لهذا الزمن الذي يسرق منا أجمل الناس غذوا حياتنا، فكانوا كل الحياة.
ستبقى يا زياد خالدا، تركت الحب وأخذت الأسى، وأي أسى هذا الذي تشربته قطرة، قطرة، لكنك جمعت العالم في أغنية واحدة، وكلما اختنقنا سنسمعك، "كما كانت بيروت عندما تختنق بالحرية، اتجه الناس إلى مسرح زياد كأنهم يصلّون".
لا نقل وداعًا، لأنك في دمنا، في وقتنا، في كل شيء، أنت معنا يا زياد، يا سابق الظل والعصور.
كنت تريد وتريد أن تصنع من القبح وطنًا، و"كنت جناح الحقيقة الجارحة"، والثائر على الجمود، وما المسرح والموسيقى إلا لنضح الأمل والثورة على الجمود وفساد الأخلاق، كنت حالة، أو وطن آخر لوطن متعب ويئنّ، كنا نستمع إليك في جرحنا الطويل، في ليلنا، كنا نحلم معك بجملة تقول: "بعدنا طيبين... قولوا الله".
كنت يا زياد كل شيء، كنت تغني نشازنا، جرحنا، ألمنا، جوعنا، فقرنا، عجزنا، حتى في تسديد فاتورة الكهرباء، أو فاتورة الماء، أو غلاء الحياة، زياد نحن من جيل لا يفرق عن زمنك حين كنت "صديق الله" في شعرك، وقلت حينها:
يومٌ أذهبه إلى المدرسة
أحسه سفرًا يا أُمي
أحسه بعدًا عنك وعن أبي
وعن شباكنا المكسور
أذهب إلى المدرسة وأغمض عيني.
نحن الآن لا نودعك، لكننا نودع كل الزمن، نودع ما ذهب وحلمنا به معك، يقول صديقي الشاعر بأنك أكثر حظًا بأنك مت في بيروت، بيروت الحرية، وهذا صحيح يا زياد، لأن في مدينتك يوجد الشارع لتقول له كل شيء كما قلته في "العقل زينه".
شكراً زياد، جدًا جزيلًا، على طريقتك في السخرية والقفشات، وكما وصفك مرة محمود درويش (في إحدى المقابلات):
بأنك " شاعرٌ موسيقيٌّ، يسمع الواقع بشكل أفضل مما نراه".
وهكذا كنا نراك في وصف حالتنا "التعبانة"، أكثر من حالة ليلى.