المعهد القومي للملكية الفكرية بجامعة حلوان يعلن قبول دفعة جديدة لدراسة الماجستير
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن المعهد القومي للملكية الفكرية بجامعة حلوان، قبول دفعة جديدة لدراسة الماجستير في الملكية الفكرية، بالفصل الدراسي الثاني (العام الجامعي 2024-2025)، وذلك تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، وإشراف الدكتور ياسر جاد الله عميد المعهد.
يمنح المعهد القومي للملكية الفكرية بجامعة حلوان درجة الماجستير في الملكية الفكرية وهي درجة علمية أكاديمية، وذلك بنظام الساعات المعتمدة، مقر الدراسة (4 شارع كمال الدين صلاح – جاردن سيتي - أمام السفارة الأمريكية بالقاهرة)، الدراسة لمدة يومان أسبوعياً من الساعة الرابعة عصرا، ويتم تدريس 50% من المقررات الدراسية بنظام التعليم عن بعد (أون لاين)، وتكون الدراسة لمدة عامين جامعيين (4 فصول دراسية) للماجستير.
كما يمكن التقدم لأي مؤهل جامعي في أي تخصص، وتتم دراسة 4 مقررات دراسية في الفصل الأول و4 مقررات دراسية في الفصل الثاني و 3 مقررات دراسية في الفصل الثالث ورسالة علمية في الفصل الرابع (تمثل بحث مكمل للحصول على درجة الماجستير، ونسبتها 25% من إجمالى دراسة الماجستير)، مقابل 75% للمقررات الدراسية.
وتمثل المستندات المطلوبة فى شهادة الليسانس أو البكالوريوس+ شهادة تقديرات جميع سنوات الدراسة + صورة الرقم القومي + 6 صور شخصية حديثة +شهادة ميلاد أو مستخرج منها + الموقف من التجنيد.
تم فتح باب قبول طلبات الراغبين فى الدراسة ويستمر حتى 15 يناير 2025.
ويقدم المعهد منح بنسبة خصم 25% للهيئات القضائية وضباط الشرطة والمحامين والعاملين بمكاتب تسجيل حقوق الملكية الفكرية بمصر.
يمكن التواصل لأي استفسار عبر المحمول: 01000300548
للراغبين فى الدراسة، استيفاء البيانات على الرابط التالي:
https://forms.office.com/r/q2cSuec4fS
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامريكية بالقاهرة الفصل الدراسي الثاني فی الفصل
إقرأ أيضاً:
تطوير طريقة جديدة للتنبؤ بالزلازل قبل وقوعها.. كيف تعمل؟
في خطوة جديدة نحو حماية البشرية من الكوارث الطبيعية، تم الإعلان عن تطوير طريقة محتملة للتنبؤ بالزلازل، وهي تقنية يمكن أن تسهم في تقليل الكوارث الناتجة عن الهزات الزلزالية.
جدير بالذكر أن الزلازل ظاهرة طبيعية تحدث بشكل مفاجئ، مما يجعلها واحدة من أكبر المخاطر التي تواجه المجتمعات حول العالم.
في الآونة الأخيرة، شهدت العديد من الدول نشاطًا زلزاليًا ملحوظًا. ففي يوم الجمعة، تعرضت منطقة أتاكاما في شمال تشيلي لزلزال بقوة 6.4 درجة.
ورغم عدم تسجيل إصابات، أدت الهزة إلى انقطاع الكهرباء عن أكثر من 20 ألف شخص. هذا الحدث أعاد إلى الأذهان ضرورة تطوير وسائل للتنبؤ بالزلازل، لضمان سلامة السكان وتفادي الكوارث.
الزلازل في مصرتزايدت المخاوف من تكرار الزلازل الخفيفة في مصر، مما أثار تساؤلات حول إمكانية دخول البلاد "حزام الزلازل". تلك المخاوف عكست الحاجة الملحة لتطوير أساليب فعالة للتنبؤ بالزلازل، فضلا عن أهمية البحوث الحالية في هذا المجال.
لم تكن الأحداث السابقة مقتصرة على تشيلي ومصر، ففي باكستان، تسببت سلسلة من الهزات الأرضية في فرار أكثر من 200 سجين من سجن في مدينة كراتشي.
كما شهدت تركيا زلزالاً بقوة 5.8 قبالة سواحل مرمريس، مما أدى إلى مقتل فتاة وإصابة 69 آخرين. وعلى النطاق الأوروبي، ضرب زلزال بقوة 6.2 درجة جزر دوديكانيسا اليونانية، مما يبرز الحاجة إلى توفير نظام فعال للتنبؤ بالزلازل حول العالم.
طريقة جديدة للتنبؤ بالزلازلطوّر باحثون، من جامعة جنوب كاليفورنيا الأميركية، نموذجاً للزلازل في المختبر يربط منطقة التماس بين أسطح الصدوع باحتمالية وقوع الزلازل.
ويُظهر البحث الجديد، الذى نُشر في دورية «بروسيدنجز أوف ناشيونال أكاديمي أوف ساينسيز»، العلاقة بين الاحتكاك الذى يجري على المستوى المجهري الدقيق ووقوع الزلازل، مُقدماً رؤى جديدة في ميكانيكا الزلازل والتنبؤ المحتمل بوقوعها.
واستخدم الباحثون مواد أكريليك شفافة أتاحت مشاهدة تصدعات الزلازل في الوقت الحقيقي. وباستخدام كاميرات عالية السرعة وتقنيات قياس بصرية، تتبَّع الفريق كيفية تغير نفاذية ضوء الليد LED مع تشكل تقاطعات التلامس ونموها وتدميرها أثناء محاكاة الزلازل بالمختبر.
ويُقدم هذا الاكتشاف أول تفسير فيزيائي لمفهوم رياضي كان محورياً في علم الزلازل منذ سبعينات القرن الماضي. وحلل الباحثون 26 سيناريو محاكاة مختلفاً للزلازل، ووجدوا أن العلاقة بين سرعة التصدع وطاقة الكسر تتبع تنبؤات ميكانيكا «الكسر المرن الخطي».
ونجحت عمليات المحاكاة الحاسوبية التي أجراها الفريق في إعادة إنتاج الزلازل البطيئة والسريعة في المختبر، حيث طابقت ليس فحسب سرعات التصدع وانخفاضات الإجهاد، ولكن أيضاً كمية الضوء المنبعثة عبر واجهة الصدع أثناء التصدعات.