الإعلان عن بدء فتح موسم اصطياد الجمبري في البحر الأحمر لهذا الموسم
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
الثورة /
أعلنت وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية بحكومة صنعاء، فتح موسم اصطياد الجمبري في منطقة البحر الأحمر ابتداءً من اليوم السبت الموافق 28 ديسمبر الجاري وحتى إشعار آخر، وفق قرار أصدرته الوزارة بهذا الخصوص.
وحسب القرار، فقد منعت الوزارة اصطياد الجمبري ليلاً، والسماح بصيده خلال فترة النهار من الساعة الخامسة صباحاً حتى الخامسة مساءً، على أن يحدد ذلك في تصاريح خروج القوارب، محذرة في الوقت نفسه من أن أي قارب يخالف تلك الفترة يُعتبر مخالفاً وسيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاهه.
كما تضمن قرار الوزارة، منع الصيد في الأخوار والمناطق الضحلة، مبيناً أن من يخالف ذلك سيتعرض للعقوبات القانونية.
وأشار القرار إلى أن الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر تقوم بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة بالإشراف والمتابعة على تنفيذ القرار وضبط المخالفات واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيالها.
كما لفت القرار إلى أن الهيئة العامة لأبحاث علوم البحار والأحياء المائية تقوم بالنزول الميداني وتحديد مواقع الأخوار والمناطق الضحلة ومتابعة حالة تواجد صغار الجمبري في المصيد خلال فترة فتح الموسم.
وأهابت وزارة الزراعة في صنعاء بجميع الصيادين التعاون مع الجهات المختصة وتنفيذ التعليمات الصادرة منها لضمان استدامة الثروة السمكية وتحقيق الأهداف الوطنية المتعلقة بالقطاع السمكي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“أمالا” تُطلق “قصة ازدهار”.. فصل جديد في عالم الاستشفاء الفاخر
كشفت وجهة “أمالا” والرائدة في مجال الاستشفاء الفاخر على ساحل البحر الأحمر، عن ورقة العمل الجديدة بعنوان “قصة ازدهار”، والتي تمثل فصلاً متجدداً في رحلتها الطموحة لإعادة تعريف مفهوم الحياة الراقية.
وتم إطلاق “قصة ازدهار” ضمن فعاليات النسخة الثانية من بينالي الفنون الإسلامية في جدة، حيث قدمت “أمالا” – التي تطوِّرها شركة “البحر الأحمر الدولية” – من خلالها منظوراً جديداً للاستشفاء، يتجاوز حدود الذات ليشمل علاقة الإنسان بالمكان والطبيعة والرؤى الفردية للسعادة. وتعكس هذه المفهوم هو جوهر “أمالا” الذي يستمد إلهامه من الجمال الطبيعي للبحر الأحمر والإرث الثقافي الغني للمملكة.
رحلة نحو الازدهار
تستعد “أمالا” لافتتاح أبوابها هذا العام، متجاوزة مفهوم الوجهة التقليدية إلى فضاءٍ جديد من التجارب الهادفة والمتكاملة التي تجمع بين الاستشفاء، والتراث، والفنون، والمغامرات البرية والبحرية. وتوفر الوجهة مجموعة واسعة من البرامج المصممة بعناية لتعزيز الصحة، مثل العلاج بالتبريد، وجلسات التأمل، والعلاج بالصوت، والتعبير الفني كوسائل لاكتشاف الذات.
وقالت ليندزي مادن نادو، مديرة استراتيجية الاستشفاء في “أمالا”: “إن الازدهار بالنسبة لنا لا يعني مجرد الاستشفاء الجسدي، بل توفير بيئة متكاملة تفتح آفاقاً جديدة للحياة، وتحقق تناغماً كاملاً بين الإنسان والطبيعة والثقافة. من خلال “قصة ازدهار” ندعو العالم لإعادة اكتشاف متعة الحياة الهادفة والمستدامة”.
وجهة مستوحاة من الطبيعة ومتجذّرة في الثقافة
تستفيد “أمالا” من قدرات الطبيعة العلاجية الفريدة في موقعها الخلاب بين مياه البحر الأحمر الغنية بالمعادن وأجواء الصحراء الملهمة للتأمل. وتعكس تصاميم الوجهة عمق التراث السعودي وروح التجديد والفخامة المعاصرة، حيث تقدم تجارب تعزز التواصل مع البيئة وتروي قصص مَن عاشوا بتناغم معها عبر الأجيال.
دعوة إلى مستقبل مستدام
تعمل “أمالا” بالكامل بالطاقة المتجددة وتسعى إلى تحقيق عائد بيئي إيجابي بنسبة 30% بحلول عام 2040، من خلال الحفاظ على البيئة وتعزيزها. ويمكن لضيوفها استكشاف مركز “كوراليوم” للحياة البحرية، وتجربة مسارات فريدة تربط بين منتجعاتها، أو الإبحار من نادي “أمالا لليخوت”، أحد أبرز المعالم الجديدة على ساحل البحر الأحمر.
وتتعاون “أمالا” مع علامات عالمية بارزة مثل جاياسوم، روزوود، سيكس سينسيز، إكونيكس، فور سيزونز، الريتز كارلتون، كلينيك لا بريري، وناموس لتقديم تجارب فريدة ومتكاملة تعكس رؤيتها للرفاهية والتجديد.
الفن كوسيلة للازدهار
تأتي شراكة “أمالا” الرسمية مع بينالي الفنون الإسلامية لتؤكد التزامها العميق بالفن كعنصر أساسي في رحلة الاستشفاء. ويتضمن البرنامج ورش عمل وحوارات عن الفن والعمارة والاستدامة، تعكس رسالتها الواضحة: “الازدهار رحلة تبدأ من هنا”.