دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعلن نادي بليموث أرجايل، الناشط في الدوري الإنجليزي بدرجته الأولى (التشامبيونشيب)، الثلاثاء، إقالة المدير الفني واين روني من منصبه عقب سوء النتائج في الآونة الأخيرة.

وجاء قرار رحيل المدرب البالغ من العمر 39 عاماً بعد أن قضى أشهر قليلة فقط مع الفريق، إذ تولى مهام تدريبه في مايو/ أيار 2024.

وكان نادي بليموث أرجايل قد تعرض لخسائر ثقيلة في مسابقة "التشامبيونشيب"، ليقع في المركز الأخير على سلم الترتيب برصيد 18 نقطة.

وقال روني على أعقاب ذلك: "أود أن أغتنم هذه الفرصة لأشكر مجلس إدارة نادي بليموث أرجايل، شكراً أيضاً لجميع الموظفين الذين رحبوا بي والذين جعلوا النادي مكاناً خاصاً بالنسبة لي، واللاعبين والجماهير على جهودهم ودعمهم خلال فترة وجودي كمدرب رئيسي وأتمنى لهم كل التوفيق في المستقبل".

وأضاف: "سيظل النادي يحظى دائماً بمكانة خاصة في قلبي، وسأستمر في البحث عن نتائجه والاهتمام بها (خلال المرحلة المقبلة)".

وتعد هذه الإقالة بمثابة إخفاق جديد لواين روني خلال مسيرته التدريبية، إذ لم يستمر طويلاً في منصبه مع أندية أخرى، منها نادي برمنغهام سيتي.

بريطانياالدوري الإنجليزينشر الثلاثاء، 31 ديسمبر / كانون الأول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: بريطانيا الدوري الإنجليزي

إقرأ أيضاً:

إيطاليا ستقيل سباليتي لتفادي تبخر الحلم الأميركي

روما (أ ف ب) - كانت الهزيمة أمام النروج (0-3) قاتلة بالنسبة للوتشانو سباليتي فدفع الثمن بإقالته من منصبه من قبل الاتحاد الايطالي لكرة القدم الباحث عن منقذ حتى لا يفشل منتخب بلاده في التأهل لنهائيات كأس العالم للمرة الثالثة على التوالي.

وأعلن سباليتي أن المباراة الثانية للطليان في التصفيات الاوروبية المؤهلة الى مونديال 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، أمام مولدوفا الإثنين، ستكون الأخيرة له في منصبه.

وأعلن سباليتي أن المباراة الثانية للطليان في التصفيات الاوروبية أمام مولدوفا ستكون الأخيرة له في منصبه.

وستشكل هذه المباراة الآن تاريخ المنتخب الإيطالي، بطل العالم أربع مرات (1934، 1938، 1982، 2006) وبطل أوروبا مرتين (1968، 2021)، حيث ستكون، بعد أقل من عامين، آخر مباراة لسباليتي على رأس إدارته الفنية.

وقال سباليتي والاستياء باد على محياه في مؤتمر صحافي "تحدثنا مع رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم وأبلغني أنه سيتم إعفائي من مهامي كمدرب للمنتخب الوطني".

وأضاف "لست سعيدا بهذا الأمر: نظرا لعلاقتنا، لم تكن لديّ أي نية للمغادرة على الإطلاق. خاصة عندما لا تسير الأمور على ما يرام، كنت أفضّل البقاء والقيام بعملي".

وتابع مدرب نابولي السابق "لكن هذه إقالة، وعليّ تقبّلها. لطالما اعتبرت هذا الدور خدمة للوطن وأريد المساهمة في مستقبل المنتخب الوطني. أعتقد أنه من الصواب السعي نحو الأفضل".

واردف قائلا "سأفسخ عقدي بعد ذلك (مباراة مولدوفا). لطالما أكدتُ أن لاعبي المنتخب أقوياء. النتائج التي حققناها تحت إدارتي هي ما هي عليه، ويجب أن أتحمل مسؤوليتها".

وأوضح "أنا أحب هذا القميص وهذه الوظيفة واللاعبين الذين دربتهم: سأطلب منهم أن يظهروا ما طلبته منهم، حتى لو لم أتمكن من جعلهم يظهرون أفضل ما لديهم".

وبعد عشرين دقيقة من الحوارات المتوترة في بعض الأحيان، قطع المدرب الإيطالي الذي بدا عليه الإرهاق، المؤتمر الصحافي وغادر الغرفة بعد سؤال أخير عما إذا كان يشعر بأنه تعرض للخيانة.

ورغم أن إقالته تم التطرق إليها، إلا أن التوقيت جاء مفاجئا إلى حد ما.

ودافع رئيس الاتحاد الإيطالي غابرييلي غرافينا عن مدربه بقوله "لوتشانو سباليتي شخص استثنائي، وروح نبيلة يسعى إلى تحقيق مشروع استثنائي. الهجمات التي يتعرض لها غير مستحقة"، مشيرًا إلى أن مستقبل المدرب لم يُحسم بعد.

لكن سباليتي، البالغ من العمر 66 عاما، كان بالفعل على وشك فقدان وظيفته قبل أن تبدأ التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026. فقبل أقل من عام بقليل، كاد إقصاء المنتخب الوطني، حامل اللقب، من ثمن نهائي كاس أوروبا 2024 في ألمانيا على يد سويسرا (2-0) أن يكلفه وظيفته.

لكن في النهاية، أكد غرافينا بقاءه في منصبه وحثه على تشبيب صفوف المنتخب الوطني، والتوقف عن تجاربه التكتيكية وتغيير أسلوب تعامله الذي كان شديد القسوة مع لاعبيه ومع الصحافيين.

وبعد فوز واعد على فرنسا (3-1) في ملعب بارك دي برانس في دور المجموعات لمسابقة دوري الأمم الأوروبية، تراجعت إيطاليا سريعا إلى نتائجها السيئة وسقطت في ربع نهائي المسابقة الأوروبية الحديثة أمام ألمانيا.

حسمت الأهداف الثلاثة التي استقبلتها إيطاليا تحت الأمطار في أوسلو قبل نهاية الشوط الأول أمام النروج التي تتصدر المجموعة التاسعة بفارق تسع نقاط عن إيطاليا، مصير سباليتي.

وبعد استلامه منصبه في أغسطس 2023 عقب الرحيل المفاجئ لروبرتو مانشيني الذي ذهب لتدريب المنتخب السعودي، لم ينجح سباليتي مطلقا في غرس الروح وكرة القدم الهجومية التي سمحت له مع نابولي بالهيمنة على الدوري الإيطالي موسم 2022-2023.

حقق 11 فوزا في 23 مباراة على رأس المنتخب الايطالي، أو بنسبة 47.83%، مقابل ستة تعادلات وست هزائم، وهي أحد أسوأ النسب في هذا القرن. وحده تشيزاري برانديلي الذي تولى منصبه من عام 2010 إلى عام 2014، حقق نتائج أسوأ (41.07%).

في حين لم تشارك إيطاليا في نهائيات كأس العالم في آخر نسختين (2018 و2022)، إلا أن الهزيمة الثقيلة أمام النروج في أولى مبارياتها في تصفيات كأس العالم 2026 كانت كارثية اذ من الممكن أن تضعها مجددا بمواجهة اللعب في الملحق بدلا من حجز بطاقة مباشرة للنهائيات.

ولخلافة سباليتي، تردد اسم المدرب المخضرم كلاوديو رانييري (73 عاما) الذي قاد روما إلى المركز الخامس في الدوري الإيطالي في الموسم المنصرم، إضافة إلى ستيفانو بيولي مدرب ميلان السابق الذي يتولى حاليا الإشراف على النصر السعودي.

مقالات مشابهة

  • هاوسن خلال حفل تقديمه: «ريال مدريد هو نادي حياتي»
  • إيطاليا تتغلب على مولدوفا في المباراة الأخيرة للمدرب سباليتي
  • صحيفة الثورة الثلاثاء 14 ذو الحجه 1446_ 10يونيو 2024
  • إقبال كبير على نادي الخالدين خلال إجازة عيد الأضحى بكفر الشيخ.. صور
  • اتحاد الكرة يعلن الحد الأدنى للرخص التدريبية للعمل بمسابقاته في موسم 2025/2026
  • إيطاليا ستقيل سباليتي لتفادي تبخر الحلم الأميركي
  • رئيس كوريا الجنوبية السابق يحضر جلسة في محاكمته
  • رسميًا.. سباليتى يعلن إقالته عن تدريب منتخب إيطاليا
  • سباليتي يؤكد رحيله عن تدريب منتخب إيطاليا
  • أحمد حسن يكشف مفاجأة داخل نادي الزمالك