نائب محافظ الإسماعيلية يناقش آليات تفعيل خدمة الشباك الواحد
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد المهندس أحمد عصام الدين نائب محافظ الإسماعيلية اليوم الثلاثاء، اجتماعًا لمناقشة آليات تنفيذ ربط المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بالمراكز التكنولوجية بمراكز ومدن وأحياء المحافظة الثلاثة؛ لتفعيل خدمة الشباب الواحد ومن أجل التسهيل والتيسير على أصحاب المشروعات الغير مرخصة.
وذلك بحضور اللواء محمد أنيس السكرتير العام لمحافظة الإسماعيلية، مدير عام جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر، ومشرف النظام مدير المركز التكنولوجي بالمحافظة، مديري المراكز التكنولوجية والإدارات الهندسية بالمراكز والمدن والأحياء الثلاثة لمدينة الإسماعيلية.
وخلال الاجتماع تم مناقشة آليات ربط المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر بالمراكز التكنولوجية؛ من أجل تفعيل خدمة الشباك الواحد تسهيلًا وتيسيرًا للإجراءات، وتخفيفًا للأعباء المالية التي تواجه أصحاب تلك المشروعات؛ من أجل إنشاء المزيد من المشروعات ومن ثم دعم الاقتصاد الرسمي للدولة المصرية.
وأكد نائب محافظ الإسماعيلية على ضرورة تقديم التسهيلات والتيسيرات اللازمة لأصحاب المشروعات الغير مرخصة.
وخلال الاجتماع تم مناقشة استصدار الموافقات التنظيمية الخاصة من خلال المراكز التكنولوجية بالمراكز والمدن والأحياء بشكل إلكتروني خلال الفترة المنصوص عليها بالقانون، والتي لا تزيد عن ١٠ أيام عمل، مما ييسر حصول صاحب المشروع على الخدمة من خلال نافذة واحدة وهي وحدة الشباك الواحد.
ووجَّه عصام إلى عقد ندوات توعوية حول المزايا والتيسيرات التي يقدمها القانون ١٥٢ لسنة ٢٠٢٠ لأصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر، حيث يقدم القانون عدد من الحوافز والتيسيرات الغير ضريبية للمشروعات العاملة في بعض المجالات والتي تستوفى الضوابط المقررة، طبقًا للائحة التنفيذية للقانون، منها رد كل أو جزء من قيمة توصيل المرافق إلى الأرض المخصصة للمشروع وذلك بعد تشغيله، منح المشروع آجال لسداد قيمة توصيل المرافق، تحمل الدولة جزء من تكلفة التدريب الفني للعاملين، تخصيص أراضي بالمجان أو بمقابل رمزي، رد أو تحمل كلي أو جزئي لقيمة الاشتراك في المعارض، الإعفاء من تقديم الضمانات اللازمة لحين بدء النشاط عند تخصيص العقارات للمشرعات، منح حوافز نقدية لا تجاوز (٠.٣٪) من الناتج المحلي الإجمالي وبحد أدنى (١.٥) مليار جم سنويًّا، ويتم تحديدها وفقًا لمعايير يُحددها مجلس الإدارة، إجازة الإعفاء من حصة العامل وصاحب العمل من التأمينات أو جزء منها لمدة محددة، إعفاء مشروعات ريادة الأعمال من رسوم تسجيل براءات الاختراع، تخصيص نسبة لا تقل عن ٣٠٪ من الأراضي الشاغرة المتاحة للمشروعات في المناطق الصناعية والسياحية والمجتمعات العمرانية وأراضي والاستصلاح الزراعي، تخصيص نسب لا تقل عن ٤٠٪ من المشتريات الحكومية لصالح أصحاب المشروعات، إجراءات ميسرة لتسجيل واستصدار الموافقات وتراخيص التشغيل والبطاقات اللازمة للمشروعات الجديدة الراغبة في العمل، وذلك كله بتوقيتات زمنية محددة ورسوم مناسبة.
كما يقدم القانون العديد من الحوافز والتيسيرات الضريبية للمشروعات الاقتصاد غير الرسمي والتي تتقدم بطلب لتوفيق أوضاعها لتصل لحد الإعفاء من ضريبة الدمغة ومن رسوم التوثيق والرهن لمدة ٥ سنوات من تاريخ قيدها في السجل التجاري، وكذلك بالنسبة لعقود تسجيل الأراضي اللازمة لإقامة تلك المشروعات)، ضريبة جمركية بفئة موحدة ٢٪ من القيمة على جميع ما تستورده المشروعات من آلات ومعدات وأجهزة، إعفاء الأرباح الرأسمالية الناتجة عن التصرف في الأصول ومعدات الإنتاج للمشروعات من الضريبة بشروط، إجازة الإعفاء الكلي أو الجزئي من الضرائب العقارية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اسماعيل الإسماعيلية الاقتصاد الرسمي للدولة المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر المشروعات المتوسطة والصغیرة
إقرأ أيضاً:
«هيئة تطوير المنطقة الشرقية» تنظم ورشة عمل القيادات لمتابعة المشروعات التنموية بمحافظة بقيق
بتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس الهيئة، ومتابعة حثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز، نائب أمير المنطقة الشرقية نائب رئيس مجلس الهيئة رئيس اللجنة التنفيذية، نظّمت هيئة تطوير المنطقة الشرقية في مدينة الملك سلمان للطاقة (سبارك)، ورشة عمل القيادات لمتابعة المشروعات التنموية بمحافظة بقيق، وذلك بمشاركة 24 جهة تنموية، ضمن سياق اللقاءات التي بدأتها الهيئة وشملت حتى الآن محافظتي القطيف والجبيل، والتي تهدف لتمكين القطاعات والتغلب على التحديات في المحافظات لتحقيق التنمية المتوازنة على مستوى المنطقة.
وشهدت الورشة نقاشات حول تمكين القطاعات التنموية والتغلب على التحديات بالمحافظات لتحقيق التنمية المتوازنة للمنطقة، وسعت الهيئة للمواءمة بين الجهات التنموية من أجل تحسين المؤشرات الحضرية وضمان تنفيذ المشروعات التنموية بالمحافظة، والتغلب على التحديات التي تواجه الجهات، ووضع الخطوات التصحيحية للمشاريع المتعثرة، إلى جانب تنسيق الجهود بما يتماشى مع خطط تنفيذ المستهدفات التنموية.
واستعرضت الورشة التحديات التي تواجه القطاع الخاص في المحافظة، والتحديات العامة للمحافظة متضمنة قائمة بأبرز التحديات المستلمة من قبل الجهات، وأبرز المشاريع القائمة والمتعثرة بالمحافظة، والمخطط الإقليمي والمخططات المحلية، وأبرز المؤشرات الحضرية للمحافظة.
وأكد الرئيس التنفيذي المكلف لهيئة تطوير المنطقة الشرقية الدكتور طلال بن نبيل المغلوث أنه بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس الهيئة، والمتابعة الحثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز، نائب أمير المنطقة الشرقية نائب رئيس مجلس الهيئة رئيس اللجنة التنفيذية، أقيمت هذه الورشة التي تأتي في إطار نهج الهيئة القائم على تعزيز التكامل والتنسيق مع الشركاء في مختلف القطاعات.
وأضاف أن محافظة بقيق بما تمتلكه من موقع استراتيجي ومقومات تنموية، تحظى بفرص واعدة تستلزم تنسيق الجهود وتسريع وتيرة العمل لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، ورفع جودة الحياة للمواطنين والمقيمين فيها، وهذا ما نسعى إلى دعمه وتمكينه من خلال هذه الورشة وما سيتبعها من خطوات تنفيذية عملية بالتعاون مع الجهات المعنية.
وقال المهندس مشعل الزغيبي، الرئيس التنفيذي في سبارك: "سعدنا في مدينة الملك سلمان للطاقة باستضافة ورشة عمل متابعة المشاريع التنموية في محافظة بقيق، والتي نظمتها هيئة تطوير المنطقة الشرقية، بمشاركة عدد من الجهات التنموية. كما نقدّر دور الهيئة في تمكين القطاعات التنموية وتنسيق الجهود للتغلب على التحديات وتحقيق تنمية متوازنة تواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030."