قوات المجلس الانتقالي تسيطر على نقطة أمنية في قصر معاشيق بعدن
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قالت مصادر إخبارية، اليوم الثلاثاء، إن قوات أمنية تابعة للمجلس الانتقالي على نقطة أمنية تابعة لقوات الحماية الرئاسية في قصر معاشيق مقر الحكومة في العاصمة المؤقتة عدن جنوبي (اليمن) فيما يبدو انه تصعيد جديد ضد الحكومية المعترف بها دوليا .
المصادر، أوضحت أن قوات المجلس الانتقالي سيطرت صباح الثلاثاء على إحدى بوابات القصر من الجهة العلوية والتي كانت تحت إدارة كتيبة الحماية الرئاسية، ما دفع بقوات من الحماية إلى الانسحاب إلى داخل حرم القصر تحاشياً للدخول في صدامات مسلحة مع القوات المهاجمة.
وأشارت إلى أن قوات الانتقالي نفذت انتشارًا في الموقع الأمني، بعد السيطرة عليه.
ولم يعرف بعد أسباب ودوافع هذه التحركات لقوات المجلس الانتقالي التي تطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله، لكنها اليوم باتت تحكم ضمن تشكيلة الحكومة اليمينة والمجلس الرئاسي.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةاشتي اعرف الفرق بين السطور حقكم وأكد المسؤول العراقي في تصري...
أريد دخول الأكاديمية عمري 15 سنة...
انا في محافظة المهرة...
نحن لن نستقل ما دام هناك احتلال داخلي في الشمال وفي الجنوب أ...
شجرة الغريب هي شجرة كبيرة يناهز عمرها الألفي عام، تقع على بع...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: قوات المجلس الانتقالی الداخلیة الیمنیة تقریر أممی فی الیمن
إقرأ أيضاً:
مندوب اليمن الدائم: مناطق الحوثيين تشهد انتهاكات جسيمة بحق الطفولة جندوهم للحرب وحولوا المدارس إلى ثكنات مسلحة
أكد مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي أن المناطق الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي الإرهابية، تشهد انتهاكات جسيمة بحق الطفولة، مؤكداً أن الحكومة اليمنية حذّرت مراراً وتكراراً من مواصلة جماعة الحوثي تنفيذ أكبر عملية تجنيد للأطفال في عصرنا، من خلال تجنيد عشرات الآلاف من الأطفال وتدريبهم فيما يُعرف بـ “المعسكرات الصيفية"، قبل الزج بهم في حربها في انتهاك صارخ للأعراف والمواثيق الدولية وحقوق الطفل.
واضاف السعدي أن الصراع في اليمن حرم ملايين الأطفال من التعليم، متهما الحوثيين بتحويل المدارس إلى ثكنات عسكرية، في ظل انتهاكات واسعة تطال الأطفال بمختلف المحافظات اليمنية.
جاء ذلك في كلمة الجمهورية اليمنية والتي ألقاه مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبدالله السعدي، أمام الدورة العادية الثانية لعام 2025 لصندوق الأمم المتحدة للطفولة(اليونيسيف).
وأكد السعدي، التزام الحكومة اليمنية بحماية وصيانة حقوق الأطفال وضمان بيئة صحية وتعليمية ملائمة ومستقبل اَمن للأطفال، مشيدا بالشراكة القائمة بين الحكومة اليمنية واليونيسيف، والحرص على تطويرها وتعزيز التنسيق المشترك، ودعمها للقطاعات الحيوية في اليمن، وفي مقدمتها الصحة والتعليم والمياه.
وقال السفير السعدي، إن الحرب التي شنتها جماعة الحوثي منذ أكثر من عقد خلقت وضعاً اقتصادياً وانسانياً واجتماعياً كارثياً، وأوقعت ملايين اليمنين تحت خطر الفقر وانعدام الأمن الغذائي ومعدلات سوء التغذية، خاصة بين أوساط النساء والأطفال وكبار السن، بما في ذلك الوضع الصحي الراهن الذي تشهده عدد من المحافظات نتيجة تفشي الحميات الوبائية خلال الأشهر الأخيرة.
وأعرب السفير السعدي، عن تطلعه لدعم جهود الحكومة اليمنية لمواجهة تفشي الحميات الوبائية وتعزيز الرصد الوبائي، وتوسيع نطاق الاستجابة العلاجية والوقائية، مشيراً إلى أن الفجوة التمويلية الكبيرة التي تواجه خطة الاستجابة الانسانية في اليمن للعام 2025، سيترتب عليها آثار كارثية في مختلف القطاعات، ولا سيما القطاع الصحي والتعليم.
ودعا المجتمع الدولي ووكالات الأمم المتحدة، وعلى رأسها اليونيسيف، الى زيادة الدعم لضمان تقديم الرعاية الصحية الضرورية، مؤكداً على ضرورة تأمين تمويل مستدام لضمان كفاءة واستمرارية النظام الصحي والنظام التعليمي والحماية
ولفت إلى أن جماعة الحوثي، تعمل على تغيير المناهج الدراسية بما يتلاءم مع مشروعها العنصري والعقائدي، وغسل عقول الأطفال بمفاهيم الكراهية والتطرف والإرهاب، مما يؤدي إلى زعزعة وحدة المجتمع اليمني وامنه واستقراره وامن واستقرار المنطقة، وتهديد لحاضر ومستقبل الأطفال والأجيال القادمة.
ولفت السفير السعدي، الى ان الصراع إلى حرمان الملايين من الاطفال من التعليم، حيث حولت جماعة الحوثي المدارس إلى ثكنات عسكرية واستخدمتها في الصراع