وزير الصحة: الدولة لا يمكن أن تسعى لإصدار قوانين تؤدي للإضرار بالفريق الطبي
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، حرص الحكومة على حقوق الفريق الطبي ، وتقديرها لدوره الحيوي، موضحًا أن الدولة المصرية لا يمكن أن تسعى لإصدار قوانين تؤدي إلى الإضرار بالفريق الطبي ، الذي يشكل حجر الزاوية والركيزة الأساسية في استقرار النظام الصحي.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، والذي عقد اليوم الثلاثاء، برئاسة الدكتور أشرف حاتم رئيس اللجنة، لمناقشة التعديلات المقترحة لقانون المسئولية الطبية وسلامة المريض.
وأوضح نائب رئيس الوزراء، أنه يتم دراسة ومناقشة جميع المقترحات والأفكار التي تدور حول القانون لوضعها في سياقها المناسب، مع الاستعانة بالسادة القانونيين للنظر في فلسفة تلك المقترحات، قائلاً: «إن الدولة المصرية لا يمكن أن يكون هدفها من هذا القانون تكبيل فئة مهمة تلعب دوراً حيوياً مثل الفريق الطبي .. ومن غير الممكن أيضًا إصدار أحكام تؤدي إلى الضرر لأن الدولة تكبر بسواعد أبناءها وكوادرها».
وأضاف الدكتور خالد عبدالغفار، أن هناك تفاصيل بمشروع القانون لم تكن موجودة من قبل، وبعضها أدى لإحداث لبس بين المضاعفات والأخطاء الطبية والأخطاء الجسيمة، وهو ما استوجب إيضاح خصوصية الطب وما يحدث من أعراض جانبية ومضاعفات مثبتة في الكتب.
وتابع الدكتور خالد عبدالغفار، أن هناك أخطاء وارد حدوثها من أكبر الأساتذة في التخصص الواحد، نتيجة عوامل تشريحية أو عوامل غير موجودة في الكتب وهي أخطاء واردة الحدوث في الدلائل العلمية، وهناك أخطاء تنتج عن إهمال جسيم من شخص غير مؤهل، ولابد أن يكون هناك تفرقة في التعريفات حتى يمكن أن ينتج عنها أقل عقوبات أو إجراءات مترتبة على الخطأ والخطأ الجسيم والمضاعفات.
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، مجددًا أن الحكومة منفتحة تمامًا على كل الأفكار التي يمكن أن تفيد وتضيف لهذا القانون، بما يفيد الصالح العام، سواء من متلقي الخدمة ومقدمي الخدمة الطبية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الصحة تطلق حملة توعوية لتعريف المرضى بالحقوق الطبية
أعلنت وزارة الصحة والسكان، إطلاق حملة توعوية تستهدف تعزيز مفاهيم سلامة المرضى داخل المنشآت الصحية، وتعريف المواطنين بحقوقهم الصحية، من خلال توجيه مجموعة من الرسائل التوعوية للمرضى وأسرهم، بما يضمن أمان وفاعلية الرعاية الطبية التي يتلقونها.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الرسائل التوعوية تركز على تمكين المريض من المشاركة الفعّالة في رحلته العلاجية، وتعريفه بالإجراءات الوقائية الواجب إتباعها لضمان سلامته، مشيرًا إلى أن الحملة تعتمد على التواصل المباشر مع المواطنين في المستشفيات ومراكز الرعاية، إلى جانب بث الرسائل عبر المنصات الرقمية وصفحات التواصل الاجتماعي التابعة للوزارة.
وأضاف «عبدالغفار» أن الوزارة تدعو المرضى وذويهم إلى إتباع عدد من الإرشادات الهامة، في مقدمتها، الإفصاح الكامل عن التاريخ المرضي عند تلقي الرعاية، وتوضيح الأدوية التي يتم تناولها وجرعاتها، والالتزام بتعليمات الخروج من المستشفى، والاستفسار عن أي إجراء طبي غير واضح، مؤكدًا أن هذه السلوكيات البسيطة تسهم في تقليل احتمالات حدوث الخطأ الطبي وتحسين نتائج العلاج.
تعزيز الشراكة بين مقدم الخدمة والمريضومن جانبه، أكد الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة والسكان لمشروعات ومبادرات الصحة العامة، أن الحملة تأتي ضمن خطة الوزارة لتطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجال سلامة المرضى، وتعزيز الشراكة بين مقدم الخدمة والمريض، لافتًا إلى أن الرسائل التوعوية تم إعدادها بلغة مبسطة تتناسب مع جميع الفئات العمرية والتعليمية، وتستند إلى أدلة علمية معتمدة من المنظمات الصحية الدولية.
وأشار الدكتور محمد حساني، إلى أن التزام المريض بالتعليمات الطبية، وإبلاغ الفريق الطبي بأي أعراض أو مضاعفات، والتعاون في تطبيق إجراءات مكافحة العدوى، من العوامل الأساسية في الحفاظ على سلامته، مؤكدًا أن الوزارة تضع سلامة المريض على رأس أولوياتها، وتواصل العمل على تطوير نظم الإبلاغ والتدريب والبروتوكولات الطبية لضمان تقديم خدمة صحية آمنة.