خبير طرق: محطة بشتيل «هوية بصرية» تليق بمحافظات الصعيد
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
قال الدكتور عبدالله أبو خضرة، أستاذ هندسة الطرق والنقل، إنّ الدولة المصرية اهتمت بتطوير منظومة النقل بشكل كامل كمحرك رئيسي لعملية التنمية، إذ عكفت على ذلك منذ اليوم الأول لتولي الرئيس عبدالفتاح السيسي الحكم في 2014 بتطوير منظومة النقل عبر تعظيم الاستفادة من موقع مصر المتميز والموارد السياحية والزراعية والتعدينية والصناعية، وغيرها من الثروات التي تملكها.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّه من الممكن تسويق الموارد والثروات التي تملكها الدولة المصرية عبر تطوير منظومة النقل ومن ضمنها نقل السكة الحديد، مشيرا إلى أنّ الدولة خصصت ميزانية بلغت حوالي 225 مليار جنيه لتطوير منظومة السكة الحديد التي تعمل بالديزل؛ لإضافة أطوال جديدة وعمل ازدواجات للخطوط وإنشاء محطات جديدة ومنها الصرح العظيم محطة بشتيل التي تعد نقطة ارتكاز مهمة لتخفيف الضغط على محطة رمسيس.
وتابع: «بشتيل منطقة جديدة جرى تخطيطها بشكل كامل لتلبية كل رغبات المواطنين وعمل مظهر حضاري وهوية بصرية تليق بمحافظات الصعيد الزاخرة بالمناطق السياحية؛ من أجل خدمة أبناء الصعيد والسياحة داخل الدولة المصرية، من خلال توفير بنية تحتية تليق بدولة وجمهورية جديدة تُبنى من جديد».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النقل الطرق منظومة النقل هندسة الطرق المزيد
إقرأ أيضاً:
لربط المدن الجديدة.. تعرف على موعد تشغيل مشروع المونوريل| شاهد
كشف الدكتور حسن مهدي، أستاذ هندسة الطرق والنقل بجامعة عين شمس، عن موعد تشغيل مشروع “المونوريل” الذي يبدأ في يوليو المقبل.
وقال "مهدي" خلال تصريحات تلفزيونية، إن "المونوريل" سيكون وسيلة حيوية لربط المدن الجديدة، مثل العاصمة الإدارية و6 أكتوبر، بالقاهرة الكبرى، معتمدًا على طاقة كهربائية نظيفة، وتكلفة إنشائية أقل من مترو الأنفاق، ما يجعله خيارًا فعالًا ومستدامًا للمستقبل.
وأضاف أستاذ هندسة الطرق والنقل بجامعة عين شمس، أن إدخال وسائل حديثة مثل “الأوتوبيس الترددي” و”المونوريل” يمثل نقلة نوعية في تطوير منظومة النقل الجماعي في مصر، مؤكدا الدولة تسير بخطى واثقة نحو تحديث البنية التحتية بما يتماشى مع المعايير العالمية.
مشروع الأوتوبيس التردديوأوضح أن مشروع الأوتوبيس الترددي على الطريق الدائري، والذي يمتد بطول 35 كيلومترًا، يعد أحد الحلول الذكية لتخفيف الزحام المروري، حيث يربط بين المحاور الحيوية من خلال ممرات مخصصة بعيدًا عن اختناقات السيارات، ويعتمد على منظومة تشغيل متكاملة تتيح التنقل باستخدام بطاقة موحدة بين مختلف وسائل النقل الجماعي.
وأشار إلى أن المشروع يتميز بعدة عناصر جذب، من بينها التكييف، وخدمة الإنترنت، والمقاعد المريحة، ما يجعله وسيلة مريحة وآمنة للمواطنين، ويساهم في تقليل زمن الرحلات اليومية، وخفض معدلات استهلاك الوقود، والانبعاثات الضارة.