محافظ الأقصر: بحث جميع الطلبات المقدمة لتطوير المنطقة الأزهرية
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
أكد محافظ الأقصر المهندس عبد المطلب عمارة، التزام المحافظة ببحث جميع الطلبات المقدمة لتطوير المنطقة الأزهرية.
جاء ذلك خلال مناقشة المحافظ- اليوم /الأربعاء/- مع رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الأقصر الأزهرية الشيخ عبد الله صالح أحمد رضوان، والوفد المرافق له، عددا من الملفات المتعلقة بتطوير المنطقة الأزهرية، ومشكلات تخصيص الأراضي لإنشاء معاهد ومدارس أزهرية جديدة.
وشدد المحافظ على التنسيق مع الجهات المعنية لإنهاء إجراءات التراخيص اللازمة، مشيرا إلى أهمية دراسة احتياجات المناطق ذات الكثافة السكانية المرتفعة، لضمان توفير خدمات تعليمية متكاملة وفقاً للأولويات.
من جانبه، أشار الشيخ عبد الله صالح إلى وجود بعض الأراضي الواقعة خارج الحيز العمراني، بالإضافة إلى أراضٍ أخرى تحتاج إلى استكمال إجراءات الترخيص بالتنسيق مع الإدارات الهندسية بمجالس المدن.
ولفت رئيس المنطقة الأزهرية إلى الأرتفاع الملحوظ في الكثافات الطلابية بمجمع نجع الطويل (ابتدائي، إعدادي، وثانوي)، مؤكداً الحاجة إلى تخصيص قطعة أرض بمساحة 15 قيراطاً في منطقة الكرنك لإنشاء مجمع أزهري جديد يخدم الطلاب.
وعلى صعيد آخر، تفقدت الدكتورة صابرين عبدالجليل رئيس الجامعة امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول بكلية التربية.
وتابعت رئيس الجامعة انتظام عمل اللجان، لطلاب الفرقة الأولى: برامج إعداد معلم "إعدادي، وثانوي"، والبرامج المميزة باللغة الإنجليزية، مؤكدة خلال جولتها على الألتزام بضوابط آداء الامتحانات واتخاذ كافة التدابير اللازمة لتهيئة مناخ ملائم للطلاب داخل اللجان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظ الأقصر المزيد
إقرأ أيضاً:
نائب محافظ الأقصر يبحث مع مسؤولي «سيتشوان» فرص التعاون والاستثمار المشترك
عقد الدكتور هشام أبو زيد، نائب محافظ الأقصر، لقاءً افتراضيًا مع رئيس مؤسسة رجال الأعمال المصريين الصينيين وعدد من مسؤولي المقاطعة، لبحث آفاق التعاون المشترك في عدد من المجالات التنموية والاستثمارية.
واستهل نائب المحافظ اللقاء بالترحيب بالوفد الصيني، معربًا عن سعادته بهذا التواصل الذي يجسّد عمق علاقات الصداقة والتعاون بين جمهورية مصر العربية وجمهورية الصين الشعبية، مؤكدًا أن البلدين يمتلكان إرثًا حضاريًا عريقًا يُعد من الأقدم في التاريخ الإنساني، كما نقل تحيات المهندس عبد المطلب عمارة، محافظ الأقصر، الذي تعذّر حضوره نظرًا لارتباطات مسبقة.
وأشار الدكتور هشام أبو زيد إلى أهمية العلاقات الثنائية المتنامية بين الأقصر وعدد من المدن والمقاطعات الصينية، وعلى رأسها سيتشوان، موضحًا أن اتفاقية التعاون التي وُقعت خلال الزيارة الرسمية التي شارك فيها السيد المحافظ برفقة معالي الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، تمثل أساسًا قويًا لتوسيع مجالات التعاون المستقبلية بين الجانبين.
وتناول اللقاء سبل تعزيز التعاون المشترك، لا سيما في مجالات الاستثمار، وحفظ التراث، والسياحة، والصناعة.
وأعرب الجانب الصيني عن اهتمامه بتعميق الشراكة مع محافظة الأقصر، مع الترتيب لزيارة وفد رسمي رفيع المستوى خلال الأشهر المقبلة، تشمل دعوة عدد من الشركات والمستثمرين الصينيين، ومرافقة الوفد خلال زيارته للمحافظة، لبحث فرص ضخ استثمارات مباشرة في مشروعات تنموية متنوعة.
من جانبه، أكد نائب المحافظ أن محافظة الأقصر تزخر بمقومات استثمارية واعدة في قطاعات الصناعة، والزراعة، والسياحة، والثقافة، والتعليم، مدعومة ببنية تحتية متطورة وموقع استراتيجي متميز، مما يؤهلها لأن تكون شريكًا مثاليًا في تنفيذ مشروعات مشتركة تعود بالنفع على الجانبين.
كما أشار إلى أن القيادة التنفيذية بالمحافظة، برئاسة المهندس عبد المطلب عمارة، تولي اهتمامًا خاصًا بتهيئة بيئة استثمارية جاذبة، من خلال تبسيط الإجراءات وتقديم التسهيلات للمستثمرين.
وفي سياق متصل، أعرب مسؤولو الجانب الصيني عن سعادتهم بهذا اللقاء، مؤكدين رغبتهم في تعزيز أوجه التعاون مع محافظة الأقصر، في ضوء أوجه التشابه الحضاري والثقافي مع مدينة "ليشان" الصينية"، في مقابل ما تحظى به الأقصر من مواقع أثرية وتاريخية استثنائية.
كما أبدى الوفد الصيني اهتمامه بتوقيع بروتوكولات تعاون جديدة، خاصة في مجال الحفاظ على الآثار، إلى جانب استكشاف فرص استثمارية في مجالات حيوية تشمل الصناعة، وصناعة الأعلاف، والطاقة، والسياحة، والثقافة، مؤكدين ما تمثله محافظة الأقصر من أهمية استراتيجية على الصعيدين المحلي والدولي.
وفي ختام اللقاء، أكد الدكتور هشام أبو زيد ترحيب المحافظة بكافة المقترحات المطروحة، واستعدادها الكامل لإنجاح الزيارة المرتقبة، بما يسهم في تعميق الشراكة الاستراتيجية، وتبادل الخبرات، وتحقيق المصالح المتبادلة بين الجانبين.
وقد أعرب الطرفان في ختام الاجتماع عن تطلعهما إلى استمرار التنسيق والتعاون خلال المرحلة المقبلة، بما يعزز أواصر الصداقة بين الشعبين المصري والصيني، ويسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.