الثورة نت|

نظمت السلطة المحلية بمحافظة صنعاء، بالتعاون مع التعبئة العامة بالمحافظة، اليوم، فعالية خطابية تدشينا لأنشطة وفعاليات الهوية الإيمانية، واستمرارا في التعبئة العامة وحملة طوفان الأقصى المرحلة الخامسة ودعما وإسناد لغزة العزة، واستقبال عيد جمعة رجب، تحت شعار “جمعة رجب تأصيل للهوية الإيمانية”.

وخلال فعالية التدشين، التي حضرها عضو مجلس الشورى فضل مانع ووكلاء المحافظة عبد الملك الغربي وفارس الكهالي والمهندس صالح المنتصر ومانع الأغربي ومحمد دحان وأبو نجوم المحاقري، وعبد الله الطاهري، أشار العلامة إبراهيم حميد الدين، إلى أهمية الاحتفاء بهذه الذكرى ، لما تحمله من دلالات عظيمة تعزز الهوية الإيمانية.

واستعرض دور أبناء اليمن في نصرة رسول الله وآل بيته الأطهار والدين الإسلامي، ونشر الدعوة في أرجاء الأرض، مؤكدا أهمية الحفاظ على هوية الشعب اليمني الإيمانية، وترسيخها في أوساط الأجيال، ليتمكنوا من مواجهة، وإفشال مخططات الأعداء.

وأشار إلى أن اليمنيين كانوا من أوائل من أسلموا ودافعوا عن الإسلام منذ بداياته واستشهدوا دفاعا عنه وفي سبيل الله، لافتًا إلى أن الأعداء اليوم يحاولون بشتى الوسائل تمزيق الأمة الإسلامية ، وفي طليعتها الشعوب الحرة التي تنادي بالتحرر من التبعية لأنظمة الاستكبار العالمي.

ودعا إلى رص الصفوف في مواجهة أعداء الدين المعاصرين بقيادة أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني وحلفاؤهم من الأنظمة المطبعة، الذين أصبحوا هم الأداة الرئيسية بيد أعداء الأمة لهدم عُرَى الدين ومسخ الهوية الإيمانية وإفساد المجتمعات المسلمة.

فيما أشار عضو رابطة علماء اليمن العلامة عبد الكريم عاطف ، إلى أهمية إحياء عيد جمعة رجب لتعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على الهوية الإيمانية، ومواجهة محاولات الأعداء انحرافها عن المسار الصحيح الذي جاء به ديننا الإسلامي الحنيف .

ولفت إلى أن مناسبة جمعة رجب، ذكرى تعكس مدى الإرتباط الوثيق لأهل اليمن ببيت النبوة – عليهم أفضل الصلاة وأزكى السلام – ودورهم الكبير في مناصرتهم، وموالاتهم ، ونشر الدين الإسلامي في أصقاع الأرض .

وأوضح أن لجمعة رجب أهمية كبيرة في نفوس أهل اليمن، فهي ذكرى عزيزة على قلوبهم، بدخولهم في دين الله أفواجاً، مؤكدا أن الإحتفاء بها تجسيد لمعاني التمسك بمبادئ وقيم الهوية الإيمانية، وتعزيز سلوكياتها ومسؤولياتها الدينية والأخلاقية.

ونوه بموقف قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، الداعم والمساند للشعب الفلسطيني، الذي استطاع أن يقاوم ويصمد لأكثر من 14 شهرا، وهو يواجه كل أساليب القتل وجرائم العدوان الصهيوني – الأمريكي.

وحث عاطف على العمل بموجهات قائد الثورة، التي تهدف إلى تعزيز الهوية الإيمانية، وترسيخها في أوساط المجتمع والأجيال الناشئة، وإفشال مخططات الأعداء ، وقوى الاستكبار العالمي بقيادة أمريكا.

تخلل الفعالية بحضور عدد من مديري المكاتب التنفيذية بالمحافظة ومديري المديريات قصيدة شعرية عبرت عن عظمة المناسبة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: ذكرى جمعة رجب الهویة الإیمانیة جمعة رجب

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: النبي ﷺ كان يستحق مكانته عند الله تعالى ومحبتنا له

النبي.. قال الدكتور علي جمعة مفتى الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن النبي ﷺ كان يستحق تلك المكانة التي جعلها الله له، ويستحق أن نحبه بكل قلوبنا، فهو الذي كان يتحمل الأذى من أجلنا، ولا يخفى ما يؤثر من حلمه ﷺ واحتماله الأذى، وإن كل حليم قد عرفت منه زلة، وحفظت عنه هفوة، وهو ﷺ لا يزيد مع كثرة الأذى إلا صبرًا، وعلى إسراف الجاهل إلا حلمًا.

النبي صلى الله عليه وسلم:

ويؤكد هذا الخلق العالي هو دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لقومه الذين آذوه وعادوه، وما دعا عليهم، وإن كان الدعاء عليهم ليس بمنقصة، فإن الدعاء على الظالم المعاند لا شيء فيه، وفعله أولو العزم من رسل الله كنوح وموسى عليهما السلام. فكان دعاء سيدنا نوح، فقد قال القرآن عنه في دعائه على قومه: {وَقَالَ نُوحٌ رَّبِّ لاَ تَذَرْ عَلَى الأَرْضِ مِنَ الكَافِرِينَ دَيَّاراً}.

وسيدنا موسى عليه السلام، فقال تعالى: {وَقَالَ مُوسَى رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلأَهُ زِينَةً وَأَمْوَالاً فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّوا عَن سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُوا حَتَّى يَرَوُا العَذَابَ الأَلِيمَ}.

وقد كانا عليهما السلام على حق، ولكن كان النبي ﷺ أحق، فقد روى الطبراني وذكره الهيثمي في مجمعه وقال: "رجاله رجال الصحيح": أن النبي ﷺ لما كسرت رباعيته، وشج وجهه الشريف ﷺ يوم أحد، شق ذلك على أصحابه شقًا شديدًا، وقالوا : لو دعوت عليهم. فقال: إني لم أبعث لعانًا، ولكني بعثت داعيًا ورحمة، اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون.

النبي محمد صلوات الله وسلامه عليه:

وأخرج البخاري في صحيحه عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت للنبي ﷺ: هل أتى عليك يوم كان أشد من يوم أحد؟ قال: لقد لقيت من قومك ما لقيت. وكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة؛ إذ عرضت نفسي على ابن عبد ياليل بن عبد كلال، فلم يجبني إلى ما أردت، فانطلقت وأنا مهموم على وجهي، فلم أستفق إلا وأنا بقرن الثعالب، فرفعت رأسي فإذا أنا بسحابة قد أظلتني، فنظرت فإذا فيها جبريل، فناداني فقال: إن الله قد سمع قول قومك لك وما ردوا عليك، وقد بعث الله إليك ملك الجبال لتأمره بما شئت فيهم. فناداني ملك فسلم علي ثم قال: يا محمد، فقال ذلك فيما شئت، إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين. فقال النبي ﷺ: بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئًا).

وعفا النبي ﷺ عمن جذبه من الأعراب جذبة شديدة، وأعطاه سؤاله وزاد، وعفا ﷺ عن اليهودية التي سمت الشاة له بعد اعترافها، ولم يؤاخذ لبيد بن الأعصم إذ سحره، ولا عتب عليه فضلًا عن معاقبته. فهذا هو الأسوة الحسنة، والنموذج الأعلى المرضي عند ربه ﷺ.
 

مقالات مشابهة

  • علي جمعة: العفو خلق عال يدل على إعراض المتخلق به عن شهوات النفس الدنيئة
  • لمناسبة ذكرى نصرالله وصفي الدين.. تدابير سير وهذه الطرقات مُقفلة
  • علي جمعة: الحلم والأناة هما دليل النضج والإيمان
  • علي جمعة: النبي ﷺ كان يستحق مكانته عند الله تعالى ومحبتنا له
  • مفتي الجمهورية: ذكرى أكتوبر تذكّرنا بقيمة الدين والفكر السليم في صناعة النصر
  • الرئيس السيسي يتلقى اتصالًا هاتفيًا من المستشار الألماني ويؤكد أهمية الحفاظ على دور السلطة الفلسطينية
  • علي جمعة: حب النبي ﷺ من محبة الله تعالى
  • بالإنفوجراف.. نشرة الحصاد الأسبوعي لرصد أنشطة وزارة التنمية المحلية
  • حكم من نام طوال خطبة الجمعة هل تحسب له جمعة ؟
  • علي جمعة: علمنا سيدنا رسول الله ﷺ كيف نسعد ونمرح