فريق طبي بجامعة أسيوط ينجح في استخراج حجر صخري من وجه مواطن بعد تعرضه للإصابة أثناء أداء عمله
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
نجح فريق طبي بوحدة جراحات الوجه والفكين والرقبة التابعة لقسم الجراحة العامةبمستشفي الإصابات الجديد بجامعة أسيوط اليوم الأربعاء في استخراج حجر صخري من داخل وجه مريض بالغ من العمر خمسين عامًا، وذلك بعد تعرضه لإصابة بالغة أثناء أداء عمله بإحدى المناطق الحجرية، بواحدة من محافظات صعيد مصر، وتمكّن الفريق من إصلاح أنسجة الخد، والفم، والبلعوم، وعمل كافة الإجراءات الطبية اللازمة، وهو ما يعد إنجازًا جديدًا يُضاف لسجل إنجازات جامعة أسيوط في القطاع الطبي.
ويُشير هذا النجاح؛ إلي ما تحظي به المستشفيات الجامعية من ثقة كبري، وسُمعة طيبة؛ لدي المواطنين المترددين عليها؛ وما تقدمه من خدمات صحية فائقة الجودة، والكفاءة، وذلك تحت إشراف؛ الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب، ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور محمد عبد الحميد مدير مستشفى الإصابات الجامعي الجديد، والدكتور محمد حسن عثمان رئيس قسم جراحة الوجه والفكين والرقبة بالمستشفي
وقدم رئيس الجامعة؛ الشكر للفريق الطبي، لنجاحه في إجراء هذه العملية الجراحية الحرجة، والخطيرة، والتي عكست مهارة الفريق الجراحى، وحرصه علي التدخل في الوقت المناسب لإنقاذ المريض، وسرعة التعامل مع الحالة منذ اللحظة الأولى لاستقبالها، موجهًا بتوفير الرعاية الصحية للمريض حتى يتماثل للشفاء التام، مشيدًا بكفاءة، وتميز الكوادر الطبية بمستشفيات جامعة أسيوط من أطباء وتمريض، والتي تعمل بكامل جاهزيتها؛ لخدمة آلاف المرضي بمختلف محافظات الصعيد.
وكانت مستشفي الإصابات الجامعي الجديد بالجامعة استقبل مريضًا يبلغ من العمر خمسين عامًا، بعد تعرضه لإصابة بالغة أثناء أداء عمله بإحدى المناطق الحجرية، والذي نتج عنه تطاير قطعة حجرية كبيرة ارتطمت بوجه المصاب، وتسببت في حدوث تهتك بأنسجة الشفاه العلوية، واستقرت داخل أنسجة الخد الأيمن، مسببةً جروح بالغة؛ بالخد الأيمن، وقناة الغدة النكافية اليمنى، وسقف الحلق والبلعوم، كما تسبب فى كسور متعددة بعظام الوجنة اليمنى، والفك السفلى.
وتمكّن الفريق الطبي، بوحدة جراحات الوجه والفكين والرقبة؛ من تحضير المريض، والتدخل السريع؛ لإجراء جراحة عاجلة بعد عمل التجهيزات اللازمة، والإسعافات الأولية، ونجح الفريق في إصلاح أنسجة الخد، والفم، والبلعوم، مع استقرار الحالة الصحية للمريض بشكل جيد جدًا، ويتم تجهيز المريض لمرحلة جراحية لاحقة؛ لتثبيت كسور الوجه.
و تشكّل الفريق الجراحي، برئاسة الدكتور محمد حسن عثمان رئيس قسم جراحة الوجه والفكين والرقبة، والطبيب محمد رمضان أحمد المدرس المساعد بالقسم، والطبيب أحمد محمد حسين المعيد بالقسم، والطبيب مصطفى فزارى الطبيب المقيم بالقسم، وتكون فريق التخدير من الطبيب أحمد حمدى، والطبيب زكريا أحمد الأطباء المقيمين بالقسم.
وتعد مستشفى الإصابات الجامعي؛ واحدة من مستشفيات جامعة أسيوط؛ المجهزة وفق أحدث النظم الطبية المتقدمة؛ لخدمة ضحايا الحوادث التي تقع في نطاق محافظة أسيوط، والمحافظات المجاورة، وتسهم المستشفي بدورها؛ في تقديم خدمات الرعاية الصحية الأساسية الجيدة في مستشفى متخصص؛ لمعالجة مُصابي الحوادث، والإصابات الطارئة، والحالات الحرجة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط الاجراءات الطبية الإصابات التابع الب البلع إله الها التابعة التدخل التعامل التي الجام الـ الات ألا الاجر الإجراءات الجامع الجامعة الجامعي الجامعية اصلاح آفا افات الجر الجراح افة الجد الجدى الجديد اصاب اصابات اصابة أصل الجراحة استقر استقرار مستشفى الإصابات مشي مضان ولى وما
إقرأ أيضاً:
بالمجان.. انقطاعات الموت يواصل عروضه على مسرح قصر ثقافة أسيوط
يواصل قصر ثقافة أسيوط تقديم العرض المسرحي "انقطاعات الموت" ضمن عروض الموسم المسرحي الحالي التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، وفي إطار برامج وزارة الثقافة الهادفة إلى دعم التجارب النوعية بالمحافظات.
العرض يقدم بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، وتقدمه فرقة أسيوط القومية، عن رائعة جوزيه ساراماجو، وإعداد أحمد الشريف بالتعاون مع محمد دسوقي قبيصي، وإخراج أحمد الشريف.
تصميم الديكور والملابس هاني محمد، الألحان عبد المنعم عباس، الإضاءة مايكل يعقوب، الدراما الحركية إسلام مصطفى زيان، والتوزيع الموسيقي د. رأفت موريس، مخرج منفذ عبد الله حامد.
ينطلق العرض من فرضية فلسفية ميتافيزيقية شديدة الجرأة، إذ يتخيل المؤلف أن "الموت" توقف عن أداء مهمته في مملكة ما، فيغمر الفرح قلوب السكان الذين اعتقدوا أنهم سيخلدون، لكن المفاجأة أن غياب الموت لا يؤدي إلى الطمأنينة، بل إلى الفوضى، حيث تنفجر الغرائز، وتنهار الأخلاق، ويخرج المواطنون عن السيطرة، متحررين من الخوف الأبدي.
تتصاعد الأحداث مع عجز السلطات عن احتواء حالة الفلتان، في ظل مجتمع لا يخشى نهاية ولا يعرف الموت، لتتحول المفارقة الميتافيزيقية إلى مرآة ساخرة وناقمة على الواقع السياسي والاجتماعي، وتطرح أسئلة عميقة عن معنى الحياة في غياب الموت، وحدود السلطة، ودور الخوف في تشكيل الضمير الجمعي.
العرض ينفذ ضمن شرائح إنتاج المسرح الإقليمي، بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، ومن إنتاج الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، وبالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي بإدارة جمال عبد الناصر، وفرع ثقافة أسيوط بإدارة خالد خليل.
وعن العرض أوضح المخرج أحمد الشريف أن العرض مأخوذ عن الرواية الشهيرة لساراماجو، وقد قام بإعدادها دراميا، مشيرا إلى أن المشروع بدأ بورشة كتابة شارك فيها الشاعر محمد دسوقي قبيصي، الذي أسهم في تحويل العمل الأدبي إلى نص مسرحي، مزج بين النثر والشعر والغناء، بما يخدم البناء الدرامي ويكثف المعنى.
وأضاف الشريف: "حرصنا على الحفاظ على روح ساراماجو السردية والفلسفية، لكننا منحنا النص بعدا بصريا وموسيقيا وجسديا ليتلاءم مع خشبة المسرح، ويحاور الجمهور في صالة العرض لا في صفحات الرواية فقط".
ويستمر العرض بالمجان حتى 18 مايو الحالي، ويفتح الستار يوميا في الثامنة مساء.