التضخم في إسطنبول يسجل 55.27 في المئة خلال عام 2024
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشفت بيانات غرفة التجارية في إسطنبول عن ارتفاع مؤشر معيشة أصحاب الأجور بالمدينة.
المؤشر، الذي يرصد التحركات بأسعار التجزئة في المدينة، ارتفع بنحو 1.74 في المئة خلال شهر ديسمبر/ كانون الأول مقارنة بالشهر السابق، بينما ارتفع مؤشر أسعار الجملة نحو 0.82 في المئة.
ومقارنة بالفترة عينها من عام 2023، ارتفع المؤشر بنحو 55.
وعلى صعيد أسعار التجزئة ومقارنة بالشهر السابق، سجلت نفقات المسكن أعلى زيادة بنسبة بلغت 4.55 في المئة تلتها الثقافة والتعليم والترفيه بنسبة 2.34 في المئة ومستلزمات المنزل بنحو 1.13 في المئة والملابس بقيمة 1.05 في المئة والغذاء بنحو 0.93 في المئة والنقل والاتصالات بواقع 0.77 في المئة والصحة والعناية الشخصية بواقع 0.54 في المئة والنفقات الأخرى بنحو 0.15 في المئة.
وعلى صعيد أسعار الجملة، سجلت المنسوجات أعلى زيادة بواقع 4.26 في المئة ثم مستلزمات الانشاء بنحو 2.87 في المئة والمحروقات والطاقة بقيمة 2.74 في المئة والمواد الكيماوية بنحو 1.35 في المئة والغذاء بنحو 1.18 في المئة والمعادن بواقع 0.48 في المئة.
هذا وتراجعت المواد الخام بنحو 3.61 في المئة.
Tags: ارتفاع الاسعار في تركياالازمة الاقتصادية في تركياالتضخم في إسطنبولالتضخم في تركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: ارتفاع الاسعار في تركيا الازمة الاقتصادية في تركيا التضخم في إسطنبول التضخم في تركيا
إقرأ أيضاً:
أسباب تراجع معدل التضخم لشهر يوليو وأثره على قرار سعر الفائدة
قال الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بمنظومة العمل العربي بجامعة الدول العربية لشئون التنمية الاقتصادية,، أن تراجع معدل التضخم السنوي لإجمالي الجمهورية إلى 13.1% في يوليو 2025 مقابل 14.4% في يونيو الماضي، يرجع إلى انخفاض أسعار بعض السلع منها مجموعة الدواجن واللحوم وبعض الفاكهة والخضروات وغيرها بنسب متفاوتة، موضحا أن تراجع أسعار بعض السلع جاء نتيجة ثبات أسعار الطاقة ما أدى لاستقرار التضخم .
أوضح غراب، أن من الأسباب أيضا استقرار ثم تراجع سعر صرف الدولار خلال الفترة الماضية حتى وصل لنحو 48.5 جنيها، موضحا أن تراجع سعر صرف الدولار يسهم في خفض تكلفة استيراد السلع والمواد الخام ومستلزمات الإنتاج وهذا يعود بالطبع على انخفاض تكلفة الإنتاج، إضافة إلى تراجع أسعار المواد الخام التي تدخل في صناعة الأعلاف وهذا يعود بالطبع على تراجع أسعار السلع واللحوم وبيض المائدة وغيرها من المنتجات بالأسواق ما يؤدي لتراجع معدل التضخم، موضحا أن من العوامل أيضا هدوء التوترات الجيوسياسية وهدوء عاصفة السياسة التجارية الأمريكية والتي أعقبها تراجع في سعر الدولار عالميا مقابل العملات الأخرى .
وأشار غراب، إلى أن مبادرة الحكومة بخفض أسعار السلع الغذائية والأجهزة الكهربائية وغيرها بالتعاون مع الغرف التجارية والصناعية سيسهم في استدامة تراجع معدل التضخم خلال الفترة المقبلة، خاصة مع زيادة الاحتياطي النقدي الأجنبي لأكثر من 49 مليار دولار ودخول استثمارات أجنبية مباشرة خلال الفترة الحالية والمقبلة وزيادة إيرادات السياحة وتحويلات العاملين بالخارج وإيرادات الصادرات السلعية، فكل ذلك يؤدي لاستدامة تراجع معدل التضخم خلال الشهور المقبلة .
وتوقع غراب، أن تتجه لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي خلال الاجتماع المقبل إلى خفض سعر الفائدة، خاصة مع استمرار تراجع معدل التضخم وقيام اللجنة بتثبيت سعر الفائدة خلال الاجتماع الماضي، إضافة لتراجع سعر صرف الدولار وتوافر السيولة الدولارية بكميات كافية، إضافة إلى أن سعر الفائدة الحقيقي مازال مرتفعا، وهو معدل الفائدة مطروحا منه معدل التضخم، وهناك متسع أمام لجنة السياسة النقدية أن تخفض من سعر الفائدة في اجتماعها المقبل.