مار بطرس قسيس مطران حلب يحتفل بعيد الختان
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد صباح اليوم الأربعاء ١ يناير ٢٠٢٥ وبمناسبة أعياد “رأس السنة الميلادية وعيد ختانة الطفل يسوع وعيد القديسين مار باسيليوس ومار غريغوريوس” احتفل مار بطرس قسيس مطران حلب وتوابعها بالقداس الإلهي في كاتدرائية السيدة العذراء أم الزنار بحمص بحضور راعي الأبرشية المطران مار تيموثاوس متى الخوري وعاونه الأب الفاضل القس بولس ملكي وخدم القداس شمامسة الكنيسة.
وخلال القداس أقيم صلاة السهرانة على نية العام الجديد وعلى نية جميع الطلبات والتضرعات التي رفعها أبناء الكنيسة.
وارتجل المطران مار بطرس قسيس كلمة روحية عن معاني هذه المناسبات، ومشجعا أبناء الكنيسة على الثبات في الايمان بالمسيح، والصلاة بدون انقطاع، وعيش المحبة المعطية دائما، الأمر الذي يريده الله منا كشعب له، وقد فرزنا من خلال المعمودية.
وبعد القداس خرج بموكب إلى صالون المطرانية حيث تبادلا التهاني بالعام الجديد مع جميع الحاضرين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس
إقرأ أيضاً:
الملقب بـحامى الإيمان..الكنيسة تحتفل بنياحة البابا أثناسيوس الرسولي
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الخميس، الموافق 7 بشنس حسب التقويم القبطي، بعيد نياحة البابا أثناسيوس الرسولي البطريرك الـ 20 في تاريخ الكنيسة، الملقب بـ "حامى الإيمان".
البابا أثناسيوس الرسوليوحسب كتاب "السنكسار" الذي يرتب جميع الأحداث والأعياد والمناسبات الكنسية بصورة يومية: في مثل هذا اليوم من سنة 89 ش ( 373 ) تنيح البابا العظيم الأنبا أثناسيوس الرسولي العشرين من باباوات الكرازة المرقسية وقد ولد هذا الأب من أبوين وثنيين نحو سنتي 295 و 298 م.
وُلد القديس أثناسيوس الرسولي في صعيد مصر من عائلة وثنية، هذا وقد نزحت الأسرة إلى الإسكندرية بعد وفاة والده ليراه البابا ألكسندروس وهو مُطل من شرفة البطريركية يقوم بدور عماد أصدقاء له على شاطئ البحر، فاستدعاه وحاوره فأحبه وقبله تلميذا له وسكرتيرا خاصًا، بهذا كان الله يهيئه للعمل على مستوى عام وشامل.
لم يُبتلع أثناسيوس في أعمال إدارية بل ركز بالأكثر على الدراسة العلمية والفلسفية والأدبية والقانونية، وأعطى اهتمامات للدارسات الإنجيلية اللاهوتية على أساس آبائي. ومما ألهب قلبه أن معلميه الذين يقرأ لهم استشهد بعضهم في شبابه وربما عاين بنفسه شهادتهم من أجل تمسكهم بالإيمان بالسيد المسيح، فكانت كلماتهم مدعمة في نفسه بالجهاد حتى الموت.
أما بالنسبة للجانب النسكي فقد تتلمذ القديس أثناسيوس فترة لدى القديس أنبا أنطونيوس الملقب بأبو الرهبان الذى يعتبر أول راهب فى التاريخ المسيح، وألهبت فيه زهد العالم وحبه للعبادة والتأمل وعدم مهابة الموت.
يظهر نضوجه المبكر من كتابيه "ضد الوثنيين"، كتاب تجسد الكلمة اللذين وضعهما قبل عام 319 م.، الأول دعا فيه الوثنيين إلى ترك الوثنية، والثاني عرض فيه فكرًا لاهوتيًّا بأسلوب علمي عن التجسد الإلهي.
بطريرك لمدة 47 عامًاحاول أثناسيوس الهروب حين وجد رجال الإكليروس مع الشعب يلحون على سيامته أسقفًا للإسكندرية بعد أن تنيح البابا ألكسندروس (عام 328)، ما عدا قلة من الأريوسيين والميليتيين (أتباع ميليتس أسقف أسيوط الذي أنكر الأيمان أثناء الاضطهاد ثم عاد فحرض الأساقفة على الانشقاق، وحاول اغتصاب الكرسي الباباوي حينما كان القديس بطرس خاتم الشهداء مسجونًا).
وسيم أسقفًا على الإسكندرية وبابا للكرازة وهو شاب (حوالي الثلاثين من عمره) وقد بقى سبع سنوات في جو من الهدوء، فيها سام فرمنتيوس أسقفًا على أكسوم بأثيوبيا (الأنبا سلامة)، وكان ذلك بداية تأسيس كنيسة إثيوبيا، حوالي سنة 330 م، وإن كان بعض الدارسين يرى أنها تحققت حوالي عام 357 م. وفى هذه الفترة قام بزيارة رعوية لصعيد مصر، فيها التقى بالقديس باخوميوس الذي هرب من لقائه حتى اطمأن أنه لن يرسمه كاهنًا.
الجدير بالذكر، أنه نظرًا لمكانة القديس أثناسيوس الرسولي الرفيعة فى الكنيسة القبطية، فإن هناك عددًا من الكنائس تتسمى باسمه فى مصر والمهجر.
فكان البابا أثناسيوس بطريركًا للكنيسة القبطية لمدة 47 عاما إذ ولد سنة 298 وتوفى سنة 373 إذ عاش 75 سنة نصفهم وهو بابا للكنيسة.