أهلي صنعاء يتعاقد مع مدرب أردني لقيادة الفريق الأول في بطولة الخليج للأندية
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
تعاقد نادي أهلي صنعاء مع المدرب الأردني إبراهيم حلمي، لقيادة الفريق الأول خلفا للمدرب المغربي إدريس المرابط الذي قدم اعتذاره عن تدريب الأهلي نتيجة الأوضاع التي يشهدها اليمن.
وقال إعلام نادي أهلي صنعاء، إن إدارة النادي تعاقدت مع المدرب الأردني "إبراهيم حلمي، والذي من المقرر أن يصل خلال القليلة القادمة لمباشرة مهامه مع الفريق الأول بالنادي، لاستكمال المشوار في بطولة الأندية الخليجية التي يشارك فيها بطل الدوري اليمني.
وتولي المدرب "حلمي" العديد من الأندية الأردنية من بينها: ( البقعة، اليرموك، السلط، معان والوحدة).
وسبق وأن تولى تدريب الأندية البحرينية، الشباب، الرفاع الشرقي، آخرها الحد بعد انتهاء عقده بالتراضي، ليتعاقد بعد ذلك مع أهلي صنعاء لإتمام ما تبقى من منافسات البطولة الخليجية.
وحقق المدرب الأردني في مسيرته التدريبية لقب بطولة الدوري للدرجة الأولى مع نادي السلط الأردني في الموسم 2017، ونال بطولة دوري الأولى مع نادي معان بالأردن في الموسم 2019، وقاد الشباب الأردني للتتويج بلقب دوري الثانية موسم 2022.
وخاض فريق أهلي صنعاء أربع مباريات في بطولة الأندية الخليجية لحساب المجموعة الأولى، حيث خسر من دهوك العراقي 2-0 والنصر الإماراتي 3-1، قبل أن يحقق فوزا ثمينا على ظفار العماني 2-0، وخسر من نفس الفريق إيابا 2-1.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: أهلي صنعاء ابراهيم حلمي بطولة أندية الخليج اليمن كرة قدم أهلی صنعاء
إقرأ أيضاً:
إيطاليا اليائسة تبحث عن مدرب حتى لو كان فاشلا
بعدما غاب عن النسختين الأخيرتين من كأس العالم لكرة القدم، استهل المنتخب الإيطالي حملته في التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال 2026 بخسارة مذلة، في حين لا يزال يبحث بائسا عن مدرب جديد بعد رحيل لوتشانو سباليتي ورفض كلاوديو رانييري وستيفانو بيولي تسلّم الدفة.
وباتت مسألة تغيير المدربين طقوسا شائعة مع نهاية كل موسم في الدوري الإيطالي. حيث أقدم ما لا يقل عن 9 من 20 فريقا يستعد لخوض منافسات الموسم المقبل 2025-2026 في الـ"سيري أ" الذي ينطلق في 23 أغسطس/آب المقبل؛ على تغيير المدرب، في حين أن فصول الإقالات أو الاستقالات لم تنته بعد.
ولكن، على وقع موسيقى الكراسي المتحركة يبحث المنتخب الإيطالي العريق عن مدرب من دون أن يتمكن من إيجاد الحل المناسب رغم إرثه الكبير المتمثل بفوزه بكأس العالم 4 مرات في تاريخه، بكأس أوروبا مرتين.
ورسميا، لا يزال سباليتي مدرب "أتزوري"، ولكن بعد الهزيمة المذلة أمام النرويج 0-3 في أوسلو يوم الجمعة الماضي، أبلغه الاتحاد الإيطالي لكرة القدم بأن مباراة مولدوفا الاثنين ستكون الأخيرة له (فازت إيطاليا 2-0).
يحتل المنتخب الإيطالي المركز الثالث في المجموعة الأولى برصيد 3 نقاط من مباراتين متأخرا بفارق 9 نقاط عن نظيره النرويجي المتصدر الذي لعب حتى الآن 4 مباريات.
إعلانولإعادة إطلاقه على الطريق إلى مونديال 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، اعتقد الاتحاد الإيطالي أنه وجد المرشح المثالي بشخص رانييري.
صاحب خبرة كبيرة، أقل حدّة مع لاعبيه من سباليتي وحر من أي عقد، أنهى مهمته مدربا لروما الذي أعاده من اعتزاله بنجاح في الموسم المنصرم. بدا أن المدرب الأنيق الذي يبلغ 73 عاما هو الخيار الأفضل.
وكانت المفاوضات تقترب من اتفاق لمدة عام، قبل أن تتبدل الأمور بسرعة؛ حيث أرسل رانييري رسالة نصية مقتضبة إلى رئيس الاتحاد الإيطالي غابرييلي غرافينا، في منتصف ليلة الثلاثاء، كتب فيها "لا أشعر بذلك".
وبرر لاحقا قرار رفضه تدريب منتخب بلاده بارتباطه بوظيفته الجديدة كمستشار إستراتيجي للمالكين الأميركيين لنادي روما.
بعدما فوجئ الاتحاد بهذا الانعطاف، تحولت أنظاره إلى بيولي مدرب ميلان السابق (2019-2024) والنصر السعودي الحالي.
ولم يكن على قادة كرة القدم الإيطالية حتى الدردشة مع بيولي، إذ أعلمهم وكيله أن المدرب البالغ 59 عاما على وشك التعاقد مع فيورنتينا الذي سبق له أن أشرف عليه من 2017 إلى 2019.
وعكس رفض رانييري ثم بيولي تدهور صورة المنتخب الإيطالي الذي فشل في التأهل إلى مونديالي 2018 و2022، في حين خرج من الدور ثمن النهائي في كأس أوروبا 2024.
وفاجأت هذه الردود المراقبين، على رأسهم المدرب الأسطوري أريغو ساكي الذي درّب "أتزوري" بين عامي 1991 و1996، وقاده إلى نهائي مونديال 1994 في الولايات المتحدة.
وقال ساكي (79 عاما) في مقابلة مع غازيتا ديلو سبور: "يجب أن يكون المنتخب الإيطالي أمام أي شيء آخر، خاصة في الوضع الدرامي الذي يمر به (…) يجب على شخص ما أن يبرهن عن شجاعة ومسؤولية".
ويمكن أن يأتي الخلاص من أبطال مونديال 2006، وتحديدا من 3 أسماء يتم تداولها باستمرار: دانييلي دي روسي وفابيو كانافارو وجينارو غاتوزو الذي وفقا للصحافة المحلية يأتي في طليعة المرشحين لتدريب المنتخب.
يتشارك هذا الثلاثي إنجاز الفوز باللقب الرابع والأخير في كأس العالم بمواجهة فرنسا بقيادة زين الدين زيدان في مونديال 2006 في ملعب برلين الأولمبي (5-3 بركلات الترجيح بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي)، ولكن يجمعهم أيضا الفشل في مسيرتهم التدريبية.
غاتوزو الذي مرّ عبر ميلان ونابولي ومرسيليا الفرنسي، غادر للتو نادي هايدوك سبليت الكرواتي بعد موسم واحد.
في حين لم يفز سوى بلقب يتيم في مسيرته التدريبية (كأس إيطاليا مع نابولي)، فإن لاعب خط الوسط السابق في ميلان لديه ميزة خاصة في عيون صناع القرار في الاتحاد الإيطالي، وهو مزاجه البركاني الذي يمكن أن يوقظ "أتزوري" من سباته، وهو الذي يعاني من افتقار صارخ في شخصيته، العلامة الفارقة لدى المنتخبات السابقة.
إعلان