فعالية ثقافية في مديرية ريف إب دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
الثورة نت|
نظم مجمع الزهراء التربوي الأساسي والثانوي للبنات بمديرية ريف إب اليوم فعالية ثقافية وانشادية دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وفي الفعالية التي حضرها وكيل المحافظة قاسم المساوى ومسؤول القطاع التربوي بالمديرية خالد المليكي، ألقيت عدد من الكلمات أكدت في مجملها، إن التضحيات العظيمة التي يقدمها أبطال المقاومة في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب يجب أن تلهم الجميع للدفاع عن الحقوق واستعادة الأراضي المسلوبة.
ودعت المجتمع الدولي، وخاصة الدول الداعمة للاحتلال، إلى تحمل مسؤولياتها الإنسانية ووقف دعمها لهذا الكيان المجرم.. مؤكدة أن السكوت على هذه الجرائم يعد تواطؤًا مع الاحتلال، ويجب أن تكون هناك عواقب رادعة لكل من يسهم في استمرار هذا العدوان.
وتطرق الكلمات إلى أن التطبيع مع الاحتلال خيانة للأجيال المقبلة، ويجب مواجهته بمقاومة شعبية فاعلة وموحدة.. مشيرة إلى أن الفشل في دعم القضية الفلسطينية يُعتبر فشلًا مدويًا لكل الأنظمة العربية المتخلية عن واجبها.
وأشارت إلى أن العدوان الصهيوني الأمريكي الوحشي على الوطن لن يُثني أبناء الشعب اليمن عن مواصلة إسناد غزة وشعبها ومقاومتها الباسلة، مهما بلغت انتهاكات العدو واستباحته لحقوق المدنيين.
تخلل الفعالية أناشيد وطنية وقصائد وأوبريت معبر عن معاناة أطفال فلسطين جراء العدوان والحصار والاستهداف الممنهج للبنى التحتية في قطاع غزة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مديرية ريف إب
إقرأ أيضاً:
نادي الأسير الفلسطيني: العدو الصهيوني يشّن حملة اعتقالات طالت (40) مواطنًا على الأقل
الثورة نت/وكالات قال نادي الأسير الفلسطيني، إنّ قوات العدو الإسرائيليّ، تواصل تنفيذ عمليات الاعتقال بحقّ المواطنين في الضّفة المحتلة في إطار العدوان الشامل على أبناء الشعب الفلسطيني وعمليات الانتقام الجماعية الممنهجة، حيث شنت قوات العدو منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم حملة اعتقالات واسعة، طالت (40) مواطنًا على الأقل من الضّفة بما فيها القدس. وأضاف النادي في تصريح أن عمليات الاعتقال تركزت في محافظات الخليل، نابلس، وبيت لحم، فيما توزعت بقيتها على محافظات رام الله جنين، سلفيت، وقلقيلية، إلى جانب ذلك نفذت قوات العدو عمليات تحقيق ميداني في عدة بلدات، واحتجزت عشرات الشبان. ولفت نادي الأسير إلى أن عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني يرافقها عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب إطلاق النار بشكل مباشر بهدف القتل، واستخدام المعتقلين رهائنا، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين. ومن الجدير ذكره أنّ سلطات العدو ماضية في تنفيذ عمليات الاعتقال، التي تشكل أبرز السياسات الثابتة والممنهجة التي تنفذها يوميًا بحقّ المواطنين، شملت فئات المجتمع الفلسطيني كافة، حيث بلغت عدد حالات الاعتقال في الضّفة بعد حرب الإبادة نحو (21 ألف) حالة اعتقال.