السعودية تدشن جسراً جوياً للمساعدات إلى سوريا
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
يمن مونيتور/ وكالات
وصلت صباح اليوم الأربعاء أول طائرة مساعدات إنسانية وإغاثية سعودية إلى مطار دمشق الدولي ضمن جسر جوي أعلنت الرياض عن إطلاقه، وفق ما أوردت وكالة الأنباء السورية (سانا).
وأعلنت السلطات السعودية اليوم تسيير جسر جوي إلى سوريا حاملا مساعدات إنسانية من إمدادات طبية وغذائية وإيوائية “للتخفيف من الأوضاع الصعبة” على السوريين، على ما أفاد الإعلام الرسمي.
وقالت وكالة الأنباء السعودية (واس) إن “مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية سيّر الأربعاء أولى طلائع الجسور الإغاثية السعودية المقدمة للشعب السوري الشقيق من مطار الملك خالد الدولي، وتحمل على متنها مواد غذائية وإيوائية وطبية متجهة إلى مطار دمشق الدولي”.
ونقلت الوكالة عن المشرف العام على المركز عبد الله الربيعة قوله إن “الجسر الإغاثي الجوي الذي انطلق اليوم سيتبعه جسر بري آخر خلال الأيام القليلة المقبلة، وسيقدم الإغاثة العاجلة للأشقاء السوريين”، وفق تعبيره.
وزار وفد حكومي سعودي رفيع المستوى نهاية الشهر الماضي دمشق، حيث التقى القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع.
كما أعلن وزير الخارجية السوري في حكومة تصريف الأعمال أسعد الشيباني أنه تلقى دعوة لزيارة الرياض وسيقوم بتلبيتها.
وكانت قطر أعلنت بعد يومين من سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي تسيير جسر جوي يحمل مساعدات إنسانية إلى سوريا، ووصول أولى الطائرات إلى ولاية غازي عنتاب جنوب تركيا على الحدود مع سوريا، قبل أن تصل أول طائرة مساعدات إلى مطار دمشق مباشرة أول أمس الاثنين.
كما أرسلت الكويت أول أمس طائرة مساعدات إلى سوريا هي الأولى لها، والثانية التي تصل إلى دمشق خلال اليوم ذاته بعد أخرى من قطر.
وتسببت سنوات الصراع في سوريا بانهيار النظام الصحي في البلاد وفق منظمة الصحة العالمية، كما أن أغلبية السكان باتوا تحت خط الفقر.
وشن تحالف فصائل مسلحة هجوما مباغتا استمر 11 يوما أفضى في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي إلى الإطاحة بحكم عائلة الأسد الذي استمر قرابة نصف قرن، وفرار الرئيس المخلوع بشار الأسد إلى موسكو.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: السعودية جسر جوي سوريا مساعدات إلى سوریا
إقرأ أيضاً:
وسط تصاعد التوترات شمال شرق البلاد.. سوريا تعزز قواتها على خطوط التماس مع «قسد»
البلاد (دمشق)
دفعت الحكومة السورية بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى مناطق ريف حلب الشرقي ورقة شمال شرق سوريا، في تصعيد لافت على خلفية تصاعد الخلافات مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الألمانية.
وأكدت مصادر مطلعة أن وزارة الدفاع السورية أرسلت تعزيزات عسكرية من مرتبات الفرقة 60 و76 إلى مناطق سد تشرين ودير حافر في ريف حلب الشرقي، بالإضافة إلى منطقة الزملة في ريف الرقة الجنوبي، في خطوة تعكس تصاعد المواجهات بين الطرفين.
وأوضحت المصادر أن هذه التعزيزات جاءت رداً على “التعديات والاستهدافات المتكررة” التي تعرضت لها قوات الجيش السوري من قبل”قسد”، مشيرة إلى أن هذه الانتهاكات تمثل خرقاً لاتفاق 10 مارس ومخرجات مؤتمر الحسكة الذي عقد يوم الجمعة الماضي.
ولفت المصدر إلى أن”سلوك قسد لا يوحي برغبة في الحل السياسي، ما يجعل الخيار العسكري حتمياً لتحرير مناطق شرق سوريا”. من جانبهم، أفاد سكان محليون في منبج بمرور مئات الآليات العسكرية، متجهة نحو مناطق سد تشرين ودير حافر، الواقعة تحت سيطرة”قسد” في ريف حلب الشرقي، ما يعزز من فرضية تحضيرات عسكرية مكثفة.
وكانت دمشق قد أعلنت، السبت الماضي، إلغاء الاجتماع المقرر في باريس بين وفدها وقوات”قسد” عقب مؤتمر الحسكة، ما يشير إلى فشل المفاوضات واستمرار التصعيد. وزيارة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان الأخيرة إلى دمشق قد تسرّع من هذه الخطوات؛ إذ تسعى تركيا للتعاون مع الحكومة السورية لاستهداف”قسد” شمال شرق البلاد.