كولومبيا تستثمر 40 مليون دولار في خطة للتحول إلى الطاقة المتجددة
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستثمر كولومبيا 40 مليون دولار في خطة تحول الطاقة من الوقود الأحفوري إلى مصادر الطاقة المتجددة.
وأفادت منصة " اويل برايس" بأن حكومة كولومبيا تهدف إلى تنويع مزيج الطاقة لديها وزيادة قدرتها في مجال الطاقة المتجددة لتلبية الطلب المتزايد.
وأشارت إلى منع الحكومة تراخيص جديدة للتنقيب عن النفط والغاز، وتشجع تطوير الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والهيدروجين.
وبحسب المنصة، تعد كولومبيا منتجًا رئيسيًا للنفط والغاز وتقوم بتطوير صناعة الطاقة المتجددة بشكل مطرد.
وخلال عام 2016، أطلقت الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية خطة الطاقة 2050، التي تهدف إلى تنويع مزيج الطاقة في البلاد ليشمل محطات طاقة الرياح، والطاقة الشمسية الكهروضوئية، وتوليد الطاقة الحرارية الأرضية، وضمان إمدادات موثوقة من الطاقة في العقود المقبلة.
وبحسب إحصائيات عام 2023، يتكون مزيج الطاقة في كولومبيا من 41.2% من النفط، و22.8% من الغاز الطبيعي، و11.2% من الفحم، و12.5% من الوقود الحيوي والنفايات، و12% من الطاقة الكهرومائية وذلك وفقًا لوكالة الطاقة الدولية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الوقود الطاقة المتجددة كولومبيا الطاقة المتجددة
إقرأ أيضاً:
السعودية تستهدف إنتاج 50% من الكهرباء عبر الطاقة المتجددة
كشف وزير المالية السعودي محمد الجدعان أن السعودية تستهدف إنتاج 50% من الكهرباء عبر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، والوصول إلى صافي انبعاثات صفري بحلول 2060، ضمن نموذج الاقتصاد الدائري للكربون.
وأكد أن السعودية تعمل مع الجميع لتعزيز أمن الطاقة، والتصدي لتغير المناخ، وأن تعاون جميع الدول في تعزيز أمن الطاقة هو السبيل الأمثل لتحقيق تنمية عادلة ومستدامة يستفيد منها الجميع.
وشدد خلال كلمته في مؤتمر «صندوق أوبك للتنمية 2025»، أن أمن الطاقة ركيزة أساسية للتنمية، وغيابه يعني تعطل قطاعات أساسية كالرعاية الصحية، والتعليم، والإنتاجية، والاستدامة البيئية، والأمن الغذائي.
وأضاف الجدعان قائلًا: «مع تصاعد التوترات الجيوسياسية، وتقلبات الأسواق، يجعل السعي لطاقة آمنة ومتنوعة أكثر إلحاحا، ويتطلب ذلك تحركًا إستراتيجيًا لتنويع مصادر الطاقة، وزيادة الاستثمارات في التقنيات النظيفة، وحلول تمويل مبتكرة لتعزيز أمن الطاقة».
وبين أن الإصلاحات الاقتصادية التي تتبناها الدول لتحقيق الازدهار ومواجهة التحديات التنموية، ترتكز بالضرورة على تأمين الاحتياجات الأساسية، وفي مقدمتها التصدي لتحدي فقر الطاقة الذي يواجه 1.2 مليار شخص حول العالم، وفقا لما نقلته «العربية».
وحدّد وزير المالية السعودي، 4 محاور لمواجهة هذه التحديات، لا بد من تحرّك بنوك التنمية بشكل فعّال من خلالها، تتمثل في «المحور الأول ضرورة دعم بنوك التنمية لجميع مصادر الطاقة دون تحيز، والتحذير من تبني سياسات غير واقعية لتخفيض الانبعاثات، من خلال إقصاء مصادر رئيسية للطاقة، مما يؤدي لتحديات في أسواق الطاقة، أما المحور الثاني فيشدد على ضرورة توفير التمويل الميسر من بنوك التنمية، لتسريع تلبية احتياجات المناطق التي تعاني نقص الوصول إلى الطاقة، ويشمل المحور الثالث خفض مخاطر الاستثمار في قطاع الطاقة، لتحفيز مشاركة القطاع الخاص».
وكان المحور الثالث الذي اقترحه الجدعان، يشير إلى إمكانية تحقيقه من خلال مجموعة من الأدوات، من بينها الضمانات الجزئية للمخاطر، والتأمين ضد المخاطر السياسية، وهياكل التمويل المختلط.
واعتبر الجدعان، زيادة الاستثمار في التقنيات الناشئة في قطاع الطاقة، مثل تقنيات احتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه، وتطوير استخدامات المواد الهيدروكربونية الأكثر استدامة، بما يساهم في معالجة الانبعاثات الكربونية وضمان أمن الطاقة أثناء التحول نحو الحياد الصفري، الركيزة الأساسية للمحور الرابع.