الاحتلال يهدم 970 منشأة ويستولي على 53 ألف دونم بالضفة والقدس في 2024
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
يمانيون../
كشف تقرير فلسطيني عن تصاعد الانتهاكات التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني في عام 2024، حيث تم هدم 970 منشأة ومسكناً في الضفة الغربية والقدس، بالإضافة إلى تهديده بهدم 765 منشأة أخرى.
وبحسب تقرير مركز أبحاث الأراضي التابع لجمعية الدراسات العربية، قام الاحتلال ومستوطنيه باقتلاع 59,163 شجرة، تم إعدام 52,373 منها بشكل كامل.
وأشار التقرير إلى أن الاحتلال رحل 38 تجمعًا فلسطينيًا، يضم 355 أسرة (2209 أفراد)، في وقت شهدت فيه البؤر الاستيطانية الرعوية تصاعدًا بمقدار 25 بؤرة جديدة تهدد بمصادرة آلاف الدونمات.
كما تناول التقرير خطط الاحتلال لضم مناطق واسعة من الضفة الغربية، خاصة في جنوب وشرق الخليل، الأغوار، ومحيط التجمعات الاستيطانية مثل أرئيل ومعاليه أدوميم وكفر عصيون، إضافة إلى الأراضي الواقعة خلف جدار الضم. وذكر التقرير إصدار قرار استملاك أراضٍ في جنوب الخليل من وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش، في خطوة تجسد سياسة الضم، وتأسيس بؤر استيطانية جديدة على أراضٍ مصنفة “ب”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يغلق الأقصى والضفة الغربية وسط رفع حالة التأهب
أقدم الاحتلال الإسرائيلي على إغلاق المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة بالكامل لأول مرة منذ جائحة كوفيد-19، وسبق ذلك اقتحامه بعد صلاة الفجر لإخلائه من المصلين.
وعمل الاحتلال على إغلاق أبواب الأقصى ومنع المصلين من دخوله قبل إغلاق أبوابه، وهو ما منع المصلين من أداء صلاة الجمعة في المسجد، بحسب ما ذكرت وكالة "وفا".
يأتي هذا الإغلاق في الوقت الذي تفرض فيه "إسرائيل" إغلاقًا كاملاً على الضفة الغربية المحتلة في أعقاب موجة الهجمات التي شنتها على إيران.
وقال مدير الشؤون الدولية والدبلوماسية والسياحة في دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، بأنه "قلق من أن إسرائيل تستخدم تصعيدها مع إيران كغطاء للسيطرة على حرم المسجد الأقصى"، مضيفا "زعم الإسرائيليون أن الإغلاق كان لحماية الناس، لكن لم يُسمح إلا لموظفي الأوقاف بدخول الأقصى منذ ذلك الحين. المشكلة الحقيقية هي أننا لم نتلقَّ أي ضمانات بشأن موعد إعادة فتحه. هذا الغموض مثير للريبة".
في وقت سابق من يوم الجمعة، أفادت وكالة وفا أن "إسرائيل" أغلقت عشرات الحواجز والبوابات العسكرية في أنحاء الضفة الغربية، مما أدى إلى إغلاق العديد من الطرق الفرعية بين البلدات والقرى والمدن الفلسطينية بسواتر ترابية.
كما أغلقت سلطات الاحتلال جسر "اللنبي"، المعروف أيضًا باسم جسر الملك حسين، وهو المنفذ الوحيد لمعظم الفلسطينيين في الضفة الغربية للسفر إلى الخارج.
ودفعت الجماعات الإسرائيلية اليمينية المتطرفة بشكل متزايد من أجل الوصول إلى الأقصى، بهدف السيطرة عليه، وهي خطوة يؤكد الفلسطينيون أنها جزء من حملة أوسع لتغيير الوضع الراهن وتأكيد السيادة الإسرائيلية على القدس المحتلة.
بموجب القانون الدولي، يُعتبر شرق القدس أرضًا محتلة، ويثير إغلاق موقع ديني رئيسي مخاوف جدية بشأن انتهاكات حقوق الفلسطينيين في العبادة وحرية التنقل.