غالانت يعلن استقالته من الكنيست واعتزال السياسة
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت استقالته من الكنيست بعد شهرين على إقالته من وزارة الدفاع.
وقال غالانت الأربعاء في كلمة متلفزة، إنه قرر الاستقالة من الكنيست (البرلمان)، واعتزال الحياة السياسية مؤقتا.
ولم يذكر غالانت أسباب قراره بوضوح لكنه قال إنه في الخدمة العامة هناك لحظات لا بد فيها من التوقف من أجل الوصول إلى الأهداف المطلوبة.
ووجه انتقادات شديدة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، متهما حكومته بالسعي لتمرير قوانين عبر الكنيست تتعارض مع احتياجات الجيش، وخص بالذكر منها مشروع قانون إعفاء اليهود المتشددين دينيا (الحريديم) من الخدمة العسكرية.
ويأتي هذا القرار بعد نحو شهرين من إقالته من منصبه كوزير للدفاع بعد خلافات مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
ونشرت وسائل إعلام عبرية، بينها القناة 12 الخاصة، صورة لغالانت تجمعه مع رئيس الكنيست أمير أوحانا خلال تقديم خطاب استقالته.
وقال غالانت: "بصفتي وزيرا للدفاع خلال حرب صعبة وطويلة، فهمت أن مسألة تجنيد الحريديم بالجيش ليست قضية اجتماعية فقط، بل هي أولا وقبل كل شيء حاجة أمنية وعسكرية ضرورية".
وأضاف: "عملت من أجل تجنيد متساو لجميع من في سن التجنيد، وبسبب موقفي (الرافض لمشروع قانون إعفاء الحريديم من الخدمة العسكرية) من أجل مصلحة إسرائيل واحتياجات الجيش تم إقالتي من منصب وزير الدفاع.
إعلانوأكد غالانت، تحمله المسؤولية عن كل ما حدث منذ بداية توليه منصبه كوزير للدفاع في الأشهر التي سبقت حرب الإبادة على غزة وحتى نهاية منصبه بعد مرور أكثر من عام على بدء تلك الحرب.
ووفق صحيفة يسرائيل هيوم العبرية الخاصة، من المتوقع أن يشغل عبد عفيف، الممثل عن الدروز والأقليات في حزب الليكود، مقعد غالانت في الكنيست.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
صافرات الإنذار تدوي في كل الأردن .. الأمن العام يعلن حالة التأهب القصوى
أعلن الأمن العام الأردني إطلاق صافرات الإنذار التحذيرية في جميع مناطق المملكة، في خطوة تُظهر حالة التأهب والقلق من اتساع رقعة النزاع.
ودخلت المواجهة بين إسرائيل وإيران مرحلة غير مسبوقة من التصعيد، بعدما شنّ سلاح الجو الإسرائيلي، صباح الأحد موجة جديدة من الغارات الجوية استهدفت مواقع استراتيجية وسط العاصمة الإيرانية طهران، حسب ما أوردته إذاعة الجيش الإسرائيلي.
واستهدفت الغارات وفق المصدر ذاته، أنظمة الدفاع الجوي ومبانٍ تابعة للحرس الثوري الإيراني، فيما تواصلت العمليات الجوية لليوم الثالث على التوالي، وسط حالة من التأهب الإقليمي.
اعترافات الكيان: إيران لم تستخدم بعد أقوى أسلحتها المدمرة
شاركوا في ضرب إيران.. تسريب بيانات 40 طيارًا إسرائيليًا
وفي المقابل، ردّت إيران بعد ساعات قليلة عبر إطلاق صواريخ باليستية من مختلف أنحاء البلاد صوب أهداف داخل إسرائيل، في تأكيد من وسائل إعلام رسمية إيرانية، وهو ما أكده لاحقًا الجيش الإسرائيلي.
ووسط هذا التصعيد، دوّى انفجار عنيف قرب ساحة ولي عصر وسط طهران، وفقًا لما نقلته وكالة تسنيم الإيرانية، التي أشارت إلى تصاعد أعمدة دخان كثيفة، وتناثر الزجاج والحطام في المنطقة المحيطة.
كما أفادت بتعرّض مبنى شرطة طهران الكبرى لقصف من طائرة مسيّرة، ما أسفر عن إصابات خفيفة وأضرار مادية محدودة.
وفي إسرائيل، أكدت تقارير ميدانية وشهود عيان لوكالة رويترز سماع صفارات الإنذار من غارات جوية في تل أبيب والقدس، كما شُغّلت صفارات التحذير في مناطق الجولان، الجليل، وحيفا، بالتزامن مع تفعيل أنظمة الدفاع الجوي التي اعترضت عددًا من الصواريخ.
وفي تصريح نقلته قناة "سكاي نيوز عربية"، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن الجيش يعمل وفق "خطة منظمة وممنهجة" تستهدف "تدمير الخطر النووي الإيراني والصواريخ الباليستية والبنية التحتية العسكرية لطهران".
وأوضح أن القوات الجوية الإسرائيلية "تمكّنت من خلق ممر جوي مفتوح إلى طهران"، ونفّذت هجمات دقيقة على منشآت في نطنز وأصفهان.
وشدد أدرعي على أن إسرائيل "لن تتسامح مع رغبة إيران في امتلاك سلاح دمار شامل"، مؤكدًا أن العمليات ستستمر "خطوة بخطوة حتى تحقيق الأهداف كاملة".