السفارة الروسية بأمريكا: لا يوجد روس بين ضحايا الهجوم الإرهابي في «نيو أورليانز»
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت السفارة الروسية لدى الولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء، أنه لا يوجد روس بين ضحايا الهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة نيو أورليانز الأمريكية.
وقالت السفارة الروسية - في بيان أوردته وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية - "إن القنصلية العامة الروسية في هيوستن على اتصال بشرطة المدينة، وبحسب المعلومات المتوفرة، لا يوجد روس بين الضحايا، ونعرب عن تعازينا لأسر الضحايا وأصدقائهم، ونتمنى لهم الشفاء العاجل".
ووفقا للبيانات الرسمية؛ فإنه في الساعة الثالثة من أول يناير، بتوقيت نيو أورليانز (12.00 بتوقيت موسكو)، دهست شاحنة حشدا من الناس في شارع بوربون في المركز التاريخي للمدينة، مما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والمصابين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السفارة الروسية أمريكا روس ضحايا الهجوم الارهابي نيو أورليانز
إقرأ أيضاً:
الشرطة الأمريكية:المصري سليمان كان يخطط منذ عام
صراحة نيوز-قالت الشرطة الأميركية إن منفذ هجوم كولورادو، المصري محمد صبري سليمان، كان يخطط للهجوم منذ عام، وإنه ترك في سيارته الخاصة أوراقًا تحمل كلمات “USAID”، و”Israel”، و”Palestine”، إلى جانب حاوية غاز حمراء وقطع قماش يُعتقد أنها استخدمت في تنفيذ الاعتداء.
وبحسب إفادة الاعتقال، عثرت السلطات على الوثائق داخل سيارة من نوع “تويوتا بريوس” فضية تعود لعام 2015، كان يستقلها سليمان لحظة القبض عليه. كما تم العثور على 14 زجاجة مولوتوف غير مشتعلة داخل حاوية بلاستيكية سوداء بالقرب من موقع توقيفه.
وأكد مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية لشبكة “فوكس نيوز” أن سليمان لا يعمل لدى الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)، رغم العثور على أوراق باسمها داخل سيارته.
سليمان، الذي دخل الولايات المتحدة بتأشيرة زيارة انتهت صلاحيتها في شباط 2023، قال خلال التحقيقات إنه استهدف “مجموعة صهيونية” كانت قد تجمعت في مدينة بولدر، مشيرًا إلى أنه أراد “منعها من الاستيلاء على أرضنا”، في إشارة إلى فلسطين، على حد وصفه. كما أبلغ السلطات بأنه مستعد لتكرار الهجوم مجددًا.
ووفق التحقيقات، فإن المشتبه به ترك خلفه رسائل لعائلته ومذكرة وهاتف “آيفون”، قبل أن يتوجه إلى مكان التجمع في بولدر، بعد أن تعرّف على المجموعة عبر الإنترنت.
ويواجه سليمان عدة تهم جنائية، منها القتل العمد من الدرجة الأولى، ومحاولة القتل، واستخدام متفجرات، والاعتداء بدافع الغضب، بالإضافة إلى محاولات لارتكاب جنايات من الدرجة الأولى والثانية.
ولا يزال قيد الاحتجاز بكفالة مالية بلغت 10 ملايين دولار، حيث أفادت تقارير بأنه صرخ أثناء القبض عليه “Free Palestine”. وقد وصف مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) الهجوم بـ”الإرهابي”، مؤكدًا أن تحقيقًا شاملاً ما زال جاريًا بالتعاون مع الجهات المحلية.