نقابة المحررين نعت سعيد ناصر الدين القصيفي: خسارة لا يعوضها إلا ذكره الطيب
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
نعت نقابة محرري الصحافة اللبنانية في بيان، إلى "الزميلات والزملاء، الأمير سعيد نديم آل ناصرالدين نقيب المحررين السابق الذي خلف النقيب الراحل ملحم كرم بعد رحيله، وكان نائبًا للنقيب لدورات عدة، كما كان لعقود عضوًا في مجلس النقابة التي انتسب إليها في العام 1962، وعرف بصلابته وعنفوانه وطيب معشره، وسجن لمرتين، وفي إحداهما انتخب وهو نزيل السجن.
وقال النقيب جوزف القصيفي في وداع النقيب ناصرالدين: "بكل ألم وحزن وتسليم بقضاء الله وقدره تلقيت، وانا خارج لبنان، نبأ وفاة نقيب محرري الصحافة السابق، ونائب النقيب لدورات عدة، وعضو مجلس النقابة ومستشارها الأمير سعيد نديم آل ناصر الدين، إبن الدوحة الكريمة الرفيعة الشأن، التي أعطت الصحافة واللغة العربية كبارًا خلّفوا بصمات خالدة لا تًمحى منذ الهزيع الاخير للقرن التاسع عشر إلى يومنا هذا. والراحل الغالي هو من المناضلين في وجه كل من حاول أن يكم أفواه الصحافيين، ويكسر جناح الحرية، ويقيّد الأحرار بقوة السلطان القاهر، وقد كلفته مواقفه غاليا، فسُجن لمرتين وضيق عليه، ولم يثنه ترهيب وترغيب عن وفائه لمبادئه وأصدقائه، وكان إلى جانب النقيب السابق ملحم كرم في المعارك التي خاضها ضد السلطة يومذاك في مواجهة حملات التضييق التي طاولت زملاء المهنة. وهو لم يكن مناضلًا وطنيًا ونقابيًا فحسب، بل كان صحافيًا محترفًا عمل في العديد من صحف لبنان منذ أواخر الخمسينيات إلى مطالع تسعينيات القرن المنصرم. إتسم اسلوبه بالسهل الممتنع، والإيجاز البليغ، مباشر في التعبير عن رأيه: كلامه نعم نعم،ولا ولا".
أضاف: "فقدت نقابة محرري الصحافة اللبنانية واحدًا من أكرم وجوهها، وأكثرها التزاما، جمع الجرأة إلى الحكمة، وصلابة الموقف إلى الإعتدال.وهي ستفتقده، وترى في رحيله خسارة لا يعوضها إلا ذكره الطيب".
ختم: "لقد فقدت شخصيًا بغيابه الأخ والصديق الذي جمعتني به علائق مودة ومحبة وزمالة ومشوار طويل في "دار الف ليلة وليلة" وفي "نقابة محرري الصحافة اللبنانية"، ولم تنصرم حبال هذه العلائق يوما، بل زادتها الأيام متانة ووثوقًا. فيا أكرم الراحلين وانبلهم، ابكيك بكل في مقلتي من دمع، واستذكرك بكل ما يعتصر فؤادي من حسرة، مستعيدًا الأيام الخوالي، حيث كان للنضال نكهة، وللوقفة وقع، وللموقف صدى لا يذهب هباء. فوداعًا يا رعاك الله، وليهنأ لك الرقاد في تربة كفرمتى بجوار وحيدك والآباء والجدود، وثق بأنه في كل مرة يؤتى فيها على ذكر الكبار الذين عطروا دنياهم بالمسلك الحسن والصيت الحميد، والخصائل البيض، وشهامة الفرسان، تتراءى صورتك البهية مخترقة حجب النسيان لتستقر أيقونة في قلوبنا النابضة بالوفاء، لما قدمت وبذلت من ثمين التضحيات في سبيل المهنة وابنائها. رحمك الله رحمة واسعة قدر ما تستحق، وانك لمستحق وأكثر، وليكن ذكرك مخلدًا".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الصحافة اللبنانیة محرری الصحافة
إقرأ أيضاً:
ما علاقة وجه أوزيمبيك بأدوية خسارة الوزن وكيف أثر على عمليات التجميل؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- مع تزايد عدد الأميركيين الذين فقدوا وزنًا نتيجة استخدامهم أدوية مثل أوزيمبيك، لاحظ طبيب الأمراض الجلدية التجميلي د. بول جارود فرانك قبل عامين، نوعًا جديدًا من المرضى في عيادته بنيويورك.
قال فرانك لـCNN: "رغم شعورهم بالتحسّن بعد فقدان الوزن، إلا أنهم شعروا أحيانًا بأنهم يبدون أكبر سنًا"، مشيرًا إلى فقدان حجم الوجه وامتلائه. فابتكر مصطلح "وجه أوزيمبيك" لوصف الترهّل، والمظهر الغائر للوجه الناتج عن استخدام أدوية GLP-1 مثل سيماغلوتايد المادة الفعالة في "أوزيمبيك" و"ويغوفي".
وأوضح أنّ الأشخاص في منتصف الأربعينيات وما فوق، كانوا عند خسارة أكثر من 4،5 كيلوغرامات عرضة لهذا المظهر، لا سيّما من فقدوا بين 9 و13 كيلوغرامًا وما فوق.