تعرف على ضيوف مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في دورته الـ14
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أيام قليلة وتبدأ فعاليات الدورة الرابعة عشرة لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية "دورة الفنان نور الشريف"، وتحدد موقع حفل الافتتاح بمعبد الأقصر في حضن الآثار المصرية العظيمة التي تحمل لنا الفكر والثقافة والعلم والفنون.
يستضيف المهرجان هذا العام عدد من النجوم الأفارقة شمالا وجنوبا شرقا وغربا فمن دولة مصر سيكون حاضرا ومكرما خالد النبوي، ويشهد على تكريمه عددا من النجوم منهم: محمود حميدة الرئيس الشرفي للمهرجان، والنجم محيى إسماعيل، والنجم الشاب نور النبوي، والفنانات: يسرا، وليلي علوي، وهالة صدقي، وشيري عادل، وداليا مصطفى، بالإضافة للنجم أحمد مجدي، والسيناريست تامر حبيب، والكاتب والسيناريست أحمد مراد، والمخرج مجدي أحمد علي الذي يكرمه المهرجان لعطائه ومسيرته السينمائية، والمخرج أمير رمسيس، ومدير التصوير د.
يحضر فعاليات المهرجان ويخصص لهم ريد كاربت لعرض فيلمهم "الهوي سلطان" المشارك في مسابقة المهرجان النجوم : أحمد داوود ، منة شلبي ، أحمد خالد صالح وهنادي مهنا، والمخرجة هبة يسري، كما يستضيف المهرجان صناع الفيلم المصري "لأول مرة" المشارك أيضا في مسابقات المهرجان ومن نجومه الفنانة تارا عماد و عمر الشناوي والفنانة رانيا منصور، والفنانة فيدرا والنجمة عايدة رياض، والمخرج جون إكرام
أما النجوم الأفارقة فهم كثر ما بين مكرمين ولجان تحكيم وصناع سينما، ومنهم النجم التونسي الإيطالي أحمد الحفيان الذي يكرمه المهرجان علي مسيرته العالمية، والمخرج السنغالي الكبير موسي سنا أبسا، والنجمة الغانية أكوسوا بوسيا، المخرج السوداني إبراهيم شداد، والمخرجة الجزائرية صوفيا دجاما، والمخرج السوداني أمجد أبوالعلا، والمطربة السودانية آسيا مدني وفرقتها التي تقدم فقرة غنائية خلال حفل الافتتاح ويشاركها المطرب المصري الأقصري حساني القوسي في دويتو لأول مرة
مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية يرأسه شرفيا الفنان محمود حميدة، وتقام دورته الرابعة عشرة خلال الفترة من 9 حتى 14 يناير الجاري، والمهرجان تقيمه وتنظمه مؤسسة شباب الفنانين المستقلين، برعاية ودعم من وزارة الثقافة، والسياحة والاثار، والخارجية، والشباب والرياضة، ومحافظة الأقصر، وهيئة تنشيط السياحة، ونقابة المهن السينمائية .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدورة الرابعة عشرة مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية معبد الأقصر
إقرأ أيضاً:
توماس لونغمان.. رائد النشر الذي وضع أسس صناعة الكتاب الحديثة ماذا تعرف عنه؟
في القرن الثامن عشر، كان العالم يشهد ثورة معرفية بفضل التقدم في الطباعة، وانتشار التعليم، وزيادة الطلب على الكتب.
وبينما كانت إنجلترا تزدهر في هذا السياق، ظهر اسم توماس لونغمان كأحد أبرز رواد النشر الذين تركوا بصمة لا تُمحى في تاريخ الثقافة البريطانية والعالمية.
بدايات متواضعة لرجل طموحولد توماس لونغمان في عام 1699، وكان ينتمي لأسرة بسيطة من مدينة بريستول، لم يكن من النبلاء ولا من الطبقة الثرية، لكنه امتلك رؤية مبكرة لأهمية الكتاب كأداة لنقل المعرفة.
انتقل إلى لندن في شبابه، وعمل في إحدى المكتبات ليتعلم أصول المهنة عن قرب.
وبفضل إصراره وذكائه التجاري، استطاع في عام 1724 أن يؤسس دار النشر الخاصة به والتي حملت اسمه: “Longman”.
كانت البداية بسيطة، لكنه سرعان ما كوّن شبكة من المؤلفين والموزعين، وبدأ في بناء سمعة قوية.
ثورة في عالم النشرلم يكن توماس لونغمان مجرد تاجر كتب، بل كان صاحب رسالة، فقد آمن بأهمية نشر المؤلفات التي تثري العقول وتنفع الناس، سواء كانت أدبية أو علمية أو دينية.
ساهم في نشر كتب تعليمية كانت تستخدم لاحقا في المدارس والجامعات البريطانية، كما دعم مؤلفين شباب لم يكن لديهم من ينشر لهم.
ومن أبرز ما ميز أسلوب لونغمان في النشر هو اهتمامه بجودة المطبوعات، وتطوير طرق التوزيع، ووضع نظم دقيقة لإدارة العقود مع المؤلفين، وهي أساليب كانت جديدة في ذلك العصر، لكنها أصبحت لاحقًا من المعايير الأساسية في صناعة النشر.
بعد وفاته عام 1755، استمرت دار “لونغمان” في النمو والازدهار على يد أحفاده، لتصبح لاحقًا واحدة من أعرق دور النشر في أوروبا.
وفي العصر الحديث، اندمجت دار لونغمان مع دور نشر أخرى لتكون كيانات أكبر، أبرزها شركة “Pearson Education”، لكن اسم “لونغمان” لا يزال يستخدم حتى الآن في بعض السلاسل التعليمية