كيف تسدد الضرائب والرسوم الجمركية على الموبايلات المستوردة؟
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
هل تساءلت يومًا عن كيفية تسديد الضرائب والرسوم الجمركية على الهواتف المحمولة المستوردة؟.
مع تزايد شحنات الهواتف المحمولة الواردة من الخارج، أصبح من الضروري على المستوردين والمستخدمين فهم كيفية تسديد الرسوم الجمركية والضرائب بشكل صحيح لتجنب أي تأخير أو مشكلات قانونية.
وتقدم «الأسبوع» لقرائها في السطور التالية كل ما يخص الضرائب والرسوم الجمركية على الموبايلات المستوردة، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات على مدار الساعة ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
1-تسجيل الجهاز عبر تطبيق «تليفوني»
2-قم بتحميل تطبيق «تليفوني» من متجر «Google Play»لأجهزة أندرويد أو من «App Store»لأجهزة آيفون.
3-افتح التطبيق وسجل بياناتك الشخصية، بما في ذلك رقم الهاتف المحمول.
4-أدخل الرقم التسلسلي «IMEI» للهاتف المحمول.
5-ستظهر لك قيمة الرسوم الجمركية المستحقة على جهازك.
6-سداد الرسوم عبر التطبيق
7-بعد معرفة قيمة الرسوم، يمكنك سدادها مباشرةً عبر التطبيق باستخدام وسائل الدفع المتاحة.
8-يُفضل إتمام السداد في غضون 90 يومًا من تاريخ وصول الجهاز إلى مصر لضمان استمرار عمله.
أكد الدكتور مصطفى مدبولى أنه بالنسبة للمصريين المقيمين بالخارج، لن يكون عليهم دفع أي رسوم، حيث تُعفى هذا الفئة من التكاليف نظرًا لإقامتهم خارج البلاد.
وأوضح أن القرار يستهدف أولئك الذين اعتادوا جلب أجهزة هواتف من الخارج.
كما أشار إلى أن أي جهاز تم جلبه قبل تطبيق القرار لن يخضع لأي إجراءات جديدة، فيما سيُطبق القرار على الأجهزة التي تُستورد بعد بدء سريان القرار.
وأضاف أنه سيتم منح مهلة زمنية للمواطنين لتوفيق أوضاعهم، وبعد انقضاء هذه المهلة، سيكون من حق الدولة تحصيل الرسوم المستحقة كما هو معمول به في معظم دول العالم.
اقرأ أيضاًمنظومة جديدة لتسجيل الهواتف المحمولة.. خطوة حاسمة لمكافحة التهريب
منظومة إلكترونية جديدة لتعزيز الحوكمة وتوطين صناعة المحمول فى مصر
المالية تكشف حقيقة فرض رسوم جمركية على التابلت والـ «لاب توب»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرسوم الجمركية الرسوم الجمرکیة
إقرأ أيضاً:
تصعيد إيراني.. واشنطن متورطة بالحرب وإسرائيل تستخدم التكنولوجيا لتصفية الأفراد
اتهم الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان الولايات المتحدة بدور مباشر في الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على بلاده، محمّلاً واشنطن مسؤولية التصعيد الإقليمي، في وقت رصدت فيه وسائل إعلام أميركية تحركات عسكرية غير مسبوقة للقوات الجوية الأميركية، شملت نشر عشرات طائرات التزود بالوقود باتجاه أوروبا والشرق الأوسط، وسط تكتم رسمي من وزارة الدفاع الأميركية.
وقال بيزشكيان، في كلمة أمام البرلمان الإيراني، إن بلاده “لم تسعَ إلى الحرب”، مشدداً على أن طهران لا تزال ملتزمة بالحوار والمفاوضات، ولم تكن الطرف الذي انسحب من طاولة التفاوض، مضيفاً: “لدينا الحق في الاستفادة من الطاقة النووية والبحوث المرتبطة بها، وسندافع عن هذا الحق بقوة”.
واتهم الرئيس الإيراني الولايات المتحدة بـ”البلطجة والابتزاز”، وبتجاوز القانون الدولي عبر السماح لإسرائيل بشن هجمات عسكرية داخل الأراضي الإيرانية، داعياً إلى موقف إقليمي حاسم ضد العدوان الإسرائيلي، ومؤكداً أن الشعب الإيراني موحد في مواجهة ما وصفه بـ”الإبادة الجماعية”.
تأتي تصريحات بيزشكيان بعد يومين من بدء إسرائيل عملية عسكرية مفاجئة داخل إيران، تحت اسم “الأسد الصاعد”، استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية وعلماء بارزين، في خطوة قالت تل أبيب إنها تستند إلى معلومات استخباراتية عن قرب حصول إيران على سلاح نووي. وردّت طهران بهجمات صاروخية مكثفة على تل أبيب ومناطق إسرائيلية أخرى، وسط رفض إيراني لأي مفاوضات قبل استكمال “الرد الكامل”.
بدوره، صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، اليوم الاثنين، بأن إيران ترى أن الدعم الأمريكي الكامل وغير المشروط لإسرائيل يعرض أمن منطقة الشرق الأوسط والعالم بأسره لخطر غير مسبوق.
وخلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي الذي عُقد بشكل مباشر، قال بقائي: “إن حرمة النظام الإسرائيلي والدعم الشامل الذي يتلقاه من الولايات المتحدة ودول غربية أخرى يعرّضان الشرق الأوسط، والسلام والأمن بشكل عام، لخطر غير مسبوق”.
وأضاف المتحدث أن طهران تعتبر أن التفاوض الآن لا جدوى منه في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية على الأراضي الإيرانية، مشددًا على أن الولايات المتحدة، بصفتها عضواً دائماً في مجلس الأمن الدولي، ملزمة بالاعتراف بالعدوان الإسرائيلي وإدانته بشكل واضح، وأوضح بقائي: “لا يمكننا قبول أن يكون للولايات المتحدة، بسبب علاقتها الخاصة مع إسرائيل، أية عوائق تمنعها من إعلان هذا العدوان”.
وفي تطور ميداني لافت، كشفت مجلة Military Watch أن القوات الجوية الأميركية بدأت تنفيذ واحدة من أضخم عمليات انتشار لطائرات التزود بالوقود عبر المحيط الأطلسي، مع تسجيل مغادرة نحو 30 طائرة من طرازي “KC-135″ و”KC-46” من قواعد أميركية باتجاه مواقع لم يُعلن عنها.
ورغم عدم صدور أي تعليق رسمي من البنتاغون بشأن أهداف هذا الحشد الجوي، فإن محللين عسكريين ربطوا هذه التحركات بالتصعيد الجاري في الشرق الأوسط، مشيرين إلى أنها قد تعزز قدرات الدعم اللوجستي لأي عمليات جوية واسعة النطاق، سواء لصالح القوات الأميركية أو الحليفة، وعلى رأسها إسرائيل.
وتعليقاً على فرص الوساطة، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأحد، إنه تلقى عرضاً من نظيره الروسي فلاديمير بوتين للوساطة بين طهران وتل أبيب، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة “قد تتدخل” إذا استدعت الظروف، رغم أنها “ليست متورطة حالياً” في النزاع.
الإعلام الإيراني يحذر: إسرائيل تستخدم تتبع الهواتف المحمولة لاغتيال الأفراد
نشرت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الاثنين، تحذيراً أمنياً هاماً للمواطنين والنشطاء السياسيين والعسكريين والأمنيين، أكدت فيه أن إسرائيل تعتمد على تقنية تتبع الهواتف المحمولة كوسيلة رئيسية لتحديد أماكن الأهداف المستهدفة في عمليات الاغتيال.
وكالة أنباء فارس نقلت تقارير تشير إلى أن هذا الأسلوب استخدم في اغتيال عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم الشهيد إسماعيل هنية، حيث تعتمد قوات الكيان الصهيوني على مراقبة حركة الهواتف لتحديد موقع الأفراد وتصفيتهم.
ودعت الوكالة إلى اتخاذ إجراءات احترازية مشددة، منها إغلاق الهواتف المحمولة قبل التوجه إلى المواقع الحساسة وفي أماكن آمنة بعيداً عن الأهداف المحتملة، مشيرة إلى أن مجرد إيقاف تشغيل الهاتف في مكان التواجد لا يكفي لمنع التعقب.
وشدد التحذير على ضرورة عدم اصطحاب الهواتف المحمولة إلى المواقع الحساسة إطلاقاً، خاصة للأشخاص الذين يشتبه بأنهم مستهدفون بشكل مباشر في ظل عمليات الاغتيال المتصاعدة التي تشهدها البلاد.
بالمقابل، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن عدد القتلى نتيجة الهجوم الإيراني الأخير على حيفا في إسرائيل ارتفع إلى 8 قتلى بعد العثور على 3 مفقودين، بينما تجاوز عدد المصابين 90 مصابا.