أساتذة جامعة حلوان يتولون رئاسة وأمانة لجان قطاعات التعليم العالي
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
قدم الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، خالص التهنئة لاختيار نخبة من أساتذة الجامعة لتوليهم رؤساء لجان في قطاعات المجلس الأعلى للجامعات.
وأكد رئيس جامعة حلوان أن الاختيار يعكس الكفاءة العالية والخبرة المتميزة لأساتذة الجامعة في مختلف المجالات الأكاديمية.
جامعة حلوان منبر لإعداد الكوادروأعرب رئيس جامعة حلوان عن اعتزازه بهذه التعيينات، مشيراً إلى أنها تعكس المكانة المرموقة التي تحظى بها جامعة حلوان كمؤسسة تعليمية رائدة.
وأكد رئيس جامعة حلوان ثقته في قدرة الأساتذة المعينين على إثراء عمل المجلس الأعلى للجامعات من خلال خبراتهم الواسعة وإسهاماتهم القيمة في تطوير التعليم العالي بمصر.
وشدد رئيس جامعة حلوان على أن الجامعة ستظل منبراً لإعداد الكوادر القيادية القادرة على المساهمة في تطوير المنظومة التعليمية والارتقاء بها بما يحقق تطلعات المجتمع وأهداف التنمية المستدامة.
وشملت التعيينات الجديدة عدداً من القطاعات المهمة، حيث تولت الدكتورة علية محمود عبد الهادي، الأستاذة بكلية الفنون الجميلة، رئاسة قطاع الفنون والتربية الموسيقية، بينما تم اختيار الدكتور طارق صالح سعيد، الأستاذ بكلية الفنون التطبيقية، أميناً للقطاع.
وفي قطاع الخدمة الاجتماعية، تم اختيار الدكتور أحمد محمد يوسف عليق الأستاذ بكلية الخدمة الاجتماعية رئيساً للقطاع، واختيار الدكتور كريم حسن أحمد همام الأستاذ بكلية الخدمة الاجتماعية أميناً للقطاع.
كما شهد قطاع العلوم الرياضية اختيار الدكتور محمد أمين محمد رمضان الأستاذ بكلية العلوم الرياضية رئيساً للقطاع، والدكتور هيثم عبد الحميد أحمد داود الأستاذ بكلية العلوم الرياضية أميناً للقطاع.
أما قطاع السياحة والفنادق، فقد تولى رئاسته الدكتور حازم أحمد عطية الله، الأستاذ بكلية السياحة والفنادق ومحافظ الفيوم الأسبق، وتم اختيار الدكتورة مي إبراهيم زكي الاستاذة بكلية السياحة والفنادق، أمينةً للقطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة حلوان حلوان رئيس جامعة حلوان الدكتور السيد قنديل السيد قنديل المجلس الاعلى للجامعات رئیس جامعة حلوان اختیار الدکتور الأستاذ بکلیة
إقرأ أيضاً:
دعوات تغيير آلية اختيار أمين الجامعة العربية تثير جدل مغردين
وتأتي هذه التطورات في ظل المساعي الجارية لإصلاح وتطوير جامعة الدول العربية، والتي بدأت بقمة جدة في مايو/أيار 2023 التي استضافتها المملكة العربية السعودية، حيث تم تشكيل لجنة عربية برئاسة السعودية لمناقشة إصلاحات شاملة للجامعة.
وبحلول مارس/آذار 2024، اجتمعت اللجنة في العاصمة المصرية القاهرة لمناقشة ملف إصلاح وتطوير جامعة الدول العربية، في خطوة تهدف لتعزيز دور المنظمة العربية في المشهد الإقليمي والدولي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وزراء عرب يتهمون إسرائيل بالعنجهية والتطرف لمنعها زيارتهم للضفةlist 2 of 2منصب "نائب الرئيس" على طاولة المجلس المركزي الفلسطينيend of listوسط هذه التطورات، يبرز ملف منصب الأمين العام للجامعة كأحد القضايا الحساسة التي تثير جدلا واسعا في الأوساط السياسية وعلى منصات التواصل الاجتماعي، خاصة مع اقتراب انتهاء ولاية الأمين العام الحالي.
ومنذ تأسيس جامعة الدول العربية عام 1945، تولى منصب الأمين العام 8 دبلوماسيين مصريين، وهو ما يعكس عرفا دبلوماسيا جرت عليه العادة دون وجود نص قانوني ملزم بذلك، مما يفتح المجال للنقاش حول ضرورة التغيير.
والأمين العام الحالي أحمد أبو الغيط، الذي يشغل المنصب منذ 2016، من المتوقع أن تنتهي ولايته في عام 2026، لكن الحديث عن الدور المستقبلي لهذا المنصب يعود بقوة مع اقتراب موعد انتهاء ولايته.
آراء متباينةوعلى خلفية هذا النقاش، برزت تدوينات على منصة إكس تفاعلت مع دعوات تغيير آلية اختيار الأمين العام، رصد برنامج شبكات (2025/6/8) جانبا منها، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض لهذا التوجه.
إعلانوكتب محمد: "الجامعة لا يجوز أن تكون حكرا على أي دولة مهما كان حجمها. الإمارات كانت دوما في طليعة الدعم السياسي والمالي للمؤسسات العربية، ومن حقها أن تتقدم لتولي مواقع قيادية فيها".
في المقابل، دافع خالد عن الوضع الحالي قائلا: "مصر لم تستولِ على المنصب كما يدعي البعض، بل حافظت عليه لأنه كان دوما جزءا من التوازنات العربية. المنصب في القاهرة لأنه وُلد فيها، وخرج من رحم مؤسساتها، والجامعة لا تزال بحاجة إلى الثقل المصري".
وأيد عبد العزيز فكرة التغيير بالقول: "جامعة الدول العربية بحاجة إلى تجديد دماء حقيقي، يشمل آلية اختيار أمينها العام. السعودية اليوم تمتلك شبكة علاقات إقليمية ودولية واسعة، وخبرة دبلوماسية تخولها لأداء هذا الدور بفاعلية".
وطرح أحمد رؤية مختلفة حول معايير الاختيار بقوله: "الفكرة العاقلة الوحيدة حاليا والتي لا يختلف عليها اثنان، أن جامعة الدول العربية يجب أن يكون مقرها دولة قوية سياسيا واقتصاديا على مستوى المنطقة، أينما وجدتم هذه الدولة ورأيتموها مناسبة فأنا أتفق معكم".
بينما عبر بهجت عن تشاؤمه من دور الجامعة العربية بشكل عام قائلا: "الجامعة لم يعد لها صوت وقوة.. ولا يجب أن يزعجكم أي تغيير فيها علشان ببساطة بالعربي كده هي ملهاش أي لازمة".
وتبقى التطورات المقبلة في ملف إصلاح جامعة الدول العربية محل ترقب واهتمام، خاصة مع استمرار النقاشات حول ضرورة تحديث بنية المنظمة وآليات عملها لتواكب متطلبات المرحلة الراهنة والتحديات المستقبلية التي تواجه المنطقة العربية.
8/6/2025