ورشة عمل بمركز بنغازي الطبي حول تشخيص وعلاج الملاريا
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
الوطن| رصد
أقيمت ورشة عمل حول مرض الملاريا بقاعة بنغازي بمركز بنغازي الطبي، حيث صرح استشاري أمراض باطنة ومعدية بقسم الأمراض السارية بمركز بنغازي الطبي أحمد الحداد، أن المركز نظّم ورشة عمل علمية متخصصة حول تشخيص وعلاج الملاريا.
ويذكر أن الورشة تهدف إلى تمكين العناصر الطبية والأطباء العاملين في أقسام الباطنة، الطوارئ، والعيادات من التعامل مع حالات الملاريا والتعريف بالوضع الوبائي الطارئ بسبب توافد حالات إصابة بالملاريا إلى ليبيا، خاصة مع النازحين القادمين من السودان وبعض الدول الأفريقية المجاورة.
وأضاف حداد أن الملاريا هي مرض طفيلي يسببه طفيلي البلازموديوم وينتقل عبر أنثى بعوضة النوفاليس. وأوضح الدكتور الحداد أن هذه البعوضة ليست موجودة في ليبيا.
الوسوم#مركز بنغازي الطبي العناصر الطبية علاج الملاريا ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: مركز بنغازي الطبي العناصر الطبية علاج الملاريا ليبيا بنغازی الطبی
إقرأ أيضاً:
استشاري حساسية ومناعة يقدم نصائح لمواجهة البرد في الشتاء (فيديو)
قال الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، إن الشعور بالبرد يختلف من شخص لآخر تبعًا لعوامل صحية وجسدية وهرمونية، موضحًا أن بعض الأشخاص لديهم قابلية أكبر للإحساس بالبرودة نتيجة عوامل بيولوجية أو أمراض مزمنة أو اضطرابات في الغدة الدرقية.
وأوضح الحداد، خلال مداخلة هاتفية مع محمد جوهر في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، أن أصحاب البنية النحيفة غالبًا ما يشعرون بالبرد أكثر من غيرهم بسبب قلة الدهون التي تعمل كطبقة عازلة، بينما يتمتع الأشخاص أصحاب العضلات والوزن الزائد بدفء أكبر نتيجة نشاط الدورة الدموية ووجود طبقات دهنية تحافظ على حرارة الجسم.
وأشار إلى أن اضطرابات الغدة الدرقية سواء بزيادة نشاطها أو نقصه تؤثر بشكل كبير على الإحساس بالبرودة، لافتا إلى أن مرضى الأنيميا يعانون من ضعف وصول الدم إلى الأطراف، ما يزيد شعورهم بالبرد مقارنة بالأشخاص الأصحاء.
وأكد أن مرضى السكر يعانون عادة من نقص في فيتامين B12 والتهابات بالأعصاب الطرفية، ما يؤدي لضعف تدفق الدم للأطراف، وبالتالي زيادة الشعور بالبرودة. كما أن مرضى الكوليسترول وتصلب الشرايين يقل لديهم تدفق الدم، وهو ما يجعل الأطراف أكثر عرضة للبرودة.
وأوضح الحداد أن بعض أمراض المناعة مثل مرض رينود تسبب ضعفًا في وصول الدم للأطراف، مما يجعل برودة الشتاء أكثر حدة. كما أن مرضى الحساسية الجلدية قد يعانون من أعراض شديدة عند التدفئة، حيث قد يؤدي ارتفاع حرارة الجسم إلى زيادة الحكة والطفح الجلدي.
ونصح الحداد مرضى الحساسية بارتداء الملابس القطنية المتوسطة وتجنب الأصواف والأقمشة الثقيلة التي تزيد تهيج الجلد، كما نصح مرضى المناعة الذاتية ومرضى السرطان الذين يتناولون مثبطات المناعة بضرورة الحصول على لقاح الإنفلونزا والاهتمام بالتغذية الغنية بفيتامين C، بالإضافة إلى التدفئة الجيدة والالتزام بالأدوية المقررة.
ضبط مستويات السكروشدد على ضرورة ضبط مستويات السكر والدهون لدى مرضى السكري، وتناول جرعات منتظمة من فيتامين B12 لتحسين وصول الدم للأطراف، محذرًا من مخاطر القدم السكري التي قد تتفاقم بسبب ضعف الإحساس بالألم أو الحرارة.