حماس: هجوم الاحتلال على المستشفى الإندونيسي وإضرام النار حوله جريمة حرب
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
أكدت حركة حماس، أن هجوم جيش الاحتلال على المستشفى الإندونيسي وإضرامه النار في منازل ومدارس حوله جريمة حرب.
وقالت حركة حماس عبر حسابها: إن هجوم جيش الاحتلال الصهيوني المجرم صباح اليوم على المستشفى الإندونيسي والمنطقة المحيطة به في شمال قطاع غزة، وتدميره لعدة منشآت حيوية داخل المستشفى، ما أفقدته القدرة على تقديم أي خدمات طبية، وإضرامه النيران في عدد من المدارس والمنازل حول المستشفى، هو استمرار لمخطط الإبادة والتهجير ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.
وطالبت حركة حماس: المجتمع الدولي، وفي مقدمتهم منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بضرورة التحرك لوقف جريمة الاحتلال بحق ما تبقى من القطاع الطبي، كما ندعو الشعوب الحرة للانتصار لشعبنا والتحرك لمواصلة الضغط على الكيان المحتل لوقف جرائمه المستمرة منذ أكثر من خمسة عشر شهراً بدعم وتواطؤ من الإدارة الأمريكية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس الاحتلال المستشفى الإندونيسي النار الاحتلال الصهيونى شمال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المجلس العربي يدين جريمة التجويع في غزة ويطالب بوقف الحرب والعدوان
أدان المجلس العربي، جريمة “التجويع الممنهج” التي يتعرض لها سكان قطاع غزة منذ أشهر، محمّلًا الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن الأوضاع الإنسانية الكارثية التي تهدد حياة أكثر من مليوني مدني، وسط صمت دولي مخزٍ ومتواطئ.
وقال المجلس في بيان صادر عنه إن سياسة الحصار والتجويع التي تُمارس بحق أهالي غزة أدت إلى موت العشرات من الأطفال والمسنين جوعًا وعطشًا وحرمانًا من الدواء، محذرًا من أن الوضع قد يتحول إلى “إبادة جماعية صامتة” ما لم يتحرك العالم لوقف هذه الجريمة.
وأضاف البيان: “الاحتلال يمنع حتى الفتات من المساعدات، في تحدٍ سافر للقانون الدولي الإنساني، وبدعم مكشوف من قوى دولية تكتفي بالشجب اللفظي بينما توفّر له الغطاء السياسي والعسكري.”
وحمّل المجلس العربي عددًا من الدول العربية المشاركة في الحصار – سواء بإغلاق المعابر أو التنسيق الأمني أو الصمت – مسؤولية أخلاقية وإنسانية في استمرار هذه المأساة، داعيًا إياها إلى كسر الحصار وفتح المعابر فورًا أمام المساعدات وفرق الإغاثة.
كما دعا المجلس الشعوب العربية، وقوى المجتمع المدني، والضمائر الحية في العالم إلى التحرك العاجل نهاية هذا الأسبوع من خلال مسيرات احتجاجية سلمية في العواصم والمدن، بهدف الضغط على الحكومات والهيئات الدولية لتحقيق ثلاث مطالب أساسية متمثلة بفرض وقف فوري للعدوان، وإنهاء الحصار الظالم على غزة، وإطلاق مسار جدي لإعادة إعمار ما دمّره الاحتلال.
وأكد المجلس العربي أن ما يحدث في غزة “يمسّ ضمير الإنسانية جمعاء”، مشددًا على أن الصمت هو تواطؤ، ومعركة غزة لم تكن يومًا معركة حدود، بل “معركة كرامة وعدالة وحرية لكل الأمة ولكل أحرار العالم”.