فشل محاولة اعتقال رئيس كوريا الجنوبية بعد صدامات مع الحرس الرئاسي
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
أفاد موقع"فرنسا 24" بفشل المحققين في كوريا الجنوبية،اليوم الجمعة، في تنفيذ مذكرة توقيف أصدرها القضاء بحق الرئيس المعزول يون سوك يول لاستجوابه بشأن محاولته الفاشلة قبل شهر فرض الأحكام العرفية في البلاد، بعدما منعهم من ذلك الأمن الرئاسي.
اقرأ ايضاًوذكر الموقع أن الأمن الرئاسي منع المفتشين من مداهمة مقر إقامة الرئيس بقانون يحمي أسرار الدولة.
وفي بيان، قال "مكتب التحقيق بفساد كبار المسؤولين" إنه "في ما يتعلق بتنفيذ مذكرة التوقيف اليوم، فقد تقرر أن تنفيذها كان مستحيلا على أرض الواقع بسبب المواجهة المستمرة. إن القلق على سلامة الموظفين في الموقع أدى إلى اتخاذ قرار بوقف التنفيذ".
وبحسب الموقع بدء المحققون ،صباح الجمعة، بتنفيذ مذكرة توقيف أصدرها القضاء بحق الرئيس المعزول، ليجدوا أنفسهم في "مواجهة" مع الأمن الرئاسي الذي يمنعهم من اعتقال الرئيس، وفق الإعلام المحلي.
وأضاف الموقع أن "مكتب التحقيق بفساد كبار المسؤولين" قد أعلن صباح الجمعة أن "تنفيذ مذكرة التوقيف الصادرة بحقّ الرئيس يون سوك يول قد بدأ". لكن سرعان ما أفادت وكالة يونهاب للأنباء أن المحققين الذين دخلوا مقر الإقامة الرئاسي لم يتمكنوا في الحال من توقيف الرئيس المعزول لأن وحدة عسكرية في الداخل تصدت لهم.
إلى ذلك، أكد وكيل الدفاع عن الرئيس المعزول أن المحققين الذين حاولوا توقيف موكله تصرفوا خلافا للقانون، متعهدا باتخاذ إجراءات قانونية ضدهم.
يشار إلى أن الأحداث الراهنة في كوريا الجنوبية تأتي إثر إعلان الرئيس المعزول، يون سوك يول ،فرض الأحكام العرفية، ليل الثالث إلى الرابع من كانون الأول/ديسمبر، قبل أن يضطر بعد ست ساعات فقط إلى التراجع عن هذه الخطوة بضغط من البرلمان والشارع، ما تسبب بأزمة سياسية تفاقمت مؤخراً عندما عزل البرلمان،الأسبوع الماضي، هان داك-سو الذي حل مكان يون وذلك لعدم توقيعه مشاريع قوانين لإجراء تحقيقات بشأن يون.
المصدر:FRANCE 24
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: کوریا الجنوبیة الرئیس المعزول
إقرأ أيضاً:
اعتقال ضباط بتهمة محاولة زعزعة الاستقرار في مالي
أوقفت السلطات في مالي "ما لا يقل عن عشرين" عسكريا يشتبه في سعيهم لإطاحة المجلس العسكري الحاكم، وفق ما ذكرت مصادر أمنية وسياسية اليوم الأحد.
وقال مصدر أمني "خلال ثلاثة أيام، جرت اعتقالات مرتبطة بمحاولة زعزعة استقرار المؤسسات. وتم توقيف عشرين شخصا على الأقل".
وأكد مصدر آخر في الجيش حصول "محاولة لزعزعة الاستقرار" مضيفا "قمنا بالاعتقالات اللازمة".
وشملت الحملة الجنرال عباس ديمبيله، الحاكم السابق لمنطقة موبتي (وسط).
وقال أحد أقارب الجنرال "جاء عسكريون، صباح اليوم (الأحد)، لاعتقال الجنرال عباس ديمبيله في كاتي (ضواحي باماكو). ولم يُبلّغ بسبب توقيفه".