لعدم تقاسم الأضواء.. ترامب يهدد بمقاطعة أول مناظرة للمرشحين الجمهوريين
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
قبل أيام من المناظرة الأولى للمرشحين الجمهوريين إلى البيت الأبيض، الأربعاء، تتجه كل الأنظار إلى الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، لمعرفة ما إذا كان سيشارك في هذه المعركة، بعدما هدد بالتغيب عنها بدعوى أن استطلاعات الرأي تؤكد تصدره السباق بفارق كبير عن بقية منافسيه.
ومع تبقي خمسة أشهر لانطلاق انتخابات الحزب الجمهوري التمهيدية للاستحقاق الرئاسي المقرر في نهاية العام المقبل، تبدو شعبية ترامب أقوى من أي وقت مضى، لكن القضايا الجنائية العديدة التي تلاحقه ألقت بظلالها على محاولته العودة إلى البيت الأبيض.
والرئيس السابق البالغ من العمر 77 عاما والذي نادرا ما لا يتصدر عناوين الأخبار، قال صراحة إنه يفكر بالتغيب عن المناظرة المقررة في مدينة ميلووكي (الغرب الأوسط)، مبررا توجهه هذا بعدم رغبته في تقاسم الأضواء مع مرشحين لا يتمتعون بشعبية حقيقية.
والخميس، كتب ترامب على مواقع التواصل الاجتماعي "أنا أتقدم على المتسابق الثاني، أيا يكن هذا الشخص اليوم، بأكثر من 50 نقطة. (الرئيس الجمهوري الراحل رونالد) ريغان لم يفعل ذلك، ولا الآخرون فعلوا ذلك. الناس يعرفون سجلي، وهو واحد من الأفضل على الإطلاق، فلماذا سأناظر؟".
والجمعة، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن ترامب أبلغ مساعديه أنه يخطط للتغلب على منافسيه عبر التغيب عن المناظرة التي تنظمها "فوكس نيوز"، والحلول بدلا من ذلك ضيفا وحيدا في مقابلة عبر الإنترنت يجريها معه تاكر كارلسون، المذيع السابق في الشبكة التلفزيونية المحافظة.
لكن متحدثا باسم حملة ترامب قال لوكالة فرانس برس "لم نؤكد أي شيء من جانبنا".
وسواء شارك ترامب في المناظرة أم قاطعها فهو سيكون حتما حاضرا فيها، ذلك أن منافسيه يعتزمون مهاجمة متصدر السباق من خلال التصويب على المحاكمات القضائية السبع الملاحق فيها حاليا، وهي أربع جنائية وثلاث مدنية، والتهم الموجهة إليه في هذه المحاكمات والتي تعود وقائعها إلى ما قبل توليه الرئاسة وأثناء وجوده في السلطة وبعد انتهاء عهده الذي حفل بالفضائح.
وقال لصحيفة "ميلووكي جورنال سينتينيل" المذيع في "فوكس نيوز" بريت باير الذي سيدير المناظرة "من الواضح أن مشاكله القانونية تؤثر على هذا السباق".
وأضاف أن "جميع هؤلاء المرشحين سئلوا من دون توقف عما يحدث في قاعات المحاكم حول البلاد. لذلك سيكون جزءا من هذا النقاش سواء حضر أم لا".
"برمجة مضادة"وتأهل إلى المناظرة سبعة مرشحين آخرين، هم حاكما ولايتي فلوريدا، رون ديسانتيس، وداكوتا الشمالية، داغ بورغوم، ونائب الرئيس السابق، مايك بنس، والسفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، والسناتور عن ولاية كارولاينا الجنوبية، تيم سكوت، ورجل الأعمال، فيفيك راماسوامي، والحاكم السابق لولاية نيوجيرزي، كريس كريستي.
وتضع استطلاعات الرأي حاليا ديسانتيس في المركز الثاني.
وبحسب استطلاعات الرأي فإن راماسومي وكريستي يهددان مركز الوصيف الذي يحتله ديسانتيس في ولايتي آيوا ونيوهامبشر، وسيبحثان تاليا خلال المناظرة عن فرص لمهاجمته.
وأمهلت اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري ترامب حتى، الاثنين، لاتخاذ قرار نهائي بشأن ما إذا كان يريد المشاركة في المناظرة أم لا.
وعلى الرغم من أن ترامب يتصدر السباق بفارق شاسع عن أقرب منافسيه، فإن عددا من حلفائه يخشون أن يؤدي تغيبه عن المناظرة إلى منح منافسيه فرصة لخطف الأضواء وتحقيق مكاسب على حسابه.
وبعيد تبلغه بلائحة الاتهام الثالثة التي وجهت إليه، اجتمع ترامب مع مديرين تنفيذيين في "فوكس نيوز" حول مائدة عشاء في نادي الغولف الذي يملكه بولاية نيوجيرزي.
وبحسب تقارير إعلامية فقد حذره المسؤولون في الشبكة التلفزيونية من أن ديسانتيس سيسرق الأضواء خلال المناظرة إن هو تغيب عنها.
وفي هذا السياق لفت مراقبون إلى أن ترامب خسر في 2016 ولاية آيوا أمام السناتور عن ولاية تكساس، تيد كروز، بعد أن تغيب عن مناظرة.
وفي مسعى منه لتفويت الفرصة على منافسيه، دعا ترامب إلى مؤتمر صحافي، الاثنين المقبل، لعرض تقرير من 100 صفحة، قال إنه يضم أدلة تؤكد ما دأب على قوله من إن انتخابات 2020 التي خسرها أمام الرئيس الديموقراطي جو بايدن شابتها عمليات تزوير.
لكن ترامب ما لبث أن ألغى هذا المؤتمر بناء على نصيحة محاميه.
وبحسب تقارير إعلامية فإن ترامب يفكر باعتماد سياسة "البرمجة المضادة" لسرقة الأضواء الإعلامية من منافسيه، فبالإضافة إلى المقابلة المرجحة مع كارلسون، قد يختار الملياردير يوم الأربعاء أو الخميس لتسليم نفسه للسلطات القضائية في سجن المقاطعة في مدينة أتلانتا.
والأسبوع الماضي وجه القضاء في أتلانتا، عاصمة ولاية جورجيا، لائحة اتهام إلى ترامب في قضية تآمر لتزوير انتخابات 2020 وأمره بتسليم نفسه بحلول ظهر يوم الجمعة.
استراتيجية ديسانتيسوبعيدا عن متاعب ترامب القضائية، قدم " نيفر باك داون"، وهو سوبر باك (لجنة عمل سياسي) أو لوبي مؤيد لديسانتيس، لمحة عن الاستراتيجية التي قد يعتمدها حاكم فلوريدا خلال المناظرة من أجل استعادة شعبيته التي تتضاءل يوما بعد يوم في استطلاعات الرأي.
وفي مذكرة من صفحتين نشرت على الإنترنت، دعا هذا اللوبي ديسانتيس، إلى تركيز هجومه على بايدن، والدفاع عن ترامب من الهجمات المتوقعة من جانب كريستي، ووصف الوافد الجديد إلى الحلبة السياسية راماسوامي بأنه "مزيف".
وقال ديسانتيس لـ"راديو فوكس نيوز"، الأربعاء، "إذا نظرتم إلى كيفية تطور الوضع، فمن الواضح أنني الشخص الوحيد الذي تهاجمه حملة ترامب الانتخابية، بشكل أساسي".
وأضاف "ومن ثم فإن المرشحين الآخرين، الكثير منهم لا يتحدثون كثيرا عن دونالد ترامب، ويركزون أكثر علي. لذلك سنكون مستعدين لكل ذلك".
وأبلغ الحزب الجمهوري المرشحين بأنه يتعين عليهم من أجل المشاركة في المناظرة التعهد بـ"احترام إرادة الناخبين في الانتخابات التمهيدية" ودعم المرشح النهائي، على الرغم من أنه ليس واضحا حتى الآن كيف يمكن تنفيذ مثل يمكن تنفيذ مثل هكذا تعهد.
وقال ترامب إنه لن يوقع على أي تعهد، بينما قال كريستي إنه سيوقع على التعهد لكنه سيتعامل معه "بنفس الجدية التي تعامل بها دونالد ترامب في عام 2016".
وإذا كانت الشكوك لا تزال تحيط بقرار ترامب المشاركة في هذه المناظرة الأولى من عدمها، فإن مسألة مشاركته في المناظرة الثانية المقررة في كاليفورنيا في 27 سبتمبر باتت محسومة، بعد أن قال صراحة إنه سيتغيب عنها لأنه لا يستسيغ الجهة التي تنظمها، وهي مؤسسة ومعهد "رونالد ريغان" الرئاسي.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: استطلاعات الرأی فوکس نیوز
إقرأ أيضاً:
اعتقلوه أمام ابنه.. الشاب الذي دمرت أميركا حياته بترحيله إلى بلده
في مارس/ آذار 2025، قامت حكومة الولايات المتحدة بترحيل كيلمير أبريغو غارسيا، البالغ من العمر 29 عامًا، إلى السلفادور، وهو مواطن سلفادوري كان قد عاش وعمل في الولايات المتحدة لما يقرب من نصف حياته. لم يكن يعلم أنّه سيصبح قريبًا وجهًا لحملة التّرحيل الجماعي المثيرة للجدل التي يقودُها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
تم احتجاز أبريغو غارسيا، المتزوج من المواطنة الأميركية جينيفر فاسكيز سورا، أثناء قيادته في ماريلاند برفقة ابنهما البالغ من العمر خمس سنوات والمصاب بالتوحد، الذي شهد اعتقال والده من قبل قوات إنفاذ القانون الأميركية، مما تسبب له في صدمة نفسية شديدة.
في إفادة خطية لاحقة، ذكرت فاسكيز سورا أن ابنها، الذي لا يستطيع التحدث، كان "منزعجًا جدًا" من "الاختفاء المفاجئ لوالده"، وكان يبكي أكثر من المعتاد، و"يبحث عن قمصان عمل كيلمير ويشمها، ليتنشق رائحة والده المألوفة".
بالطبع، تمزيق العائلات وترويع الأطفال كان منذ فترة طويلة جزءًا من السياسات المعتمدة في "أرض الأحرار"، على الرغم من أن ترامب جعل منها عرضًا أكثر إثارة من سلفَيه الديمقراطيَين: جو بايدن، وباراك أوباما. على أي حال، لا شيء يشبه زرع الخوف والصدمة النفسية باسم الأمن القومي، أليس كذلك؟
إعلانتم ترحيل أبريغو غارسيا إلى السلفادور مع أكثر من 200 شخص آخر، الذين شاركوا في "شرف" أن يكونوا فئران تجارب شيطانية في تجارب إدارة ترامب الحالية في سياسة مكافحة الهجرة السادية.
تم احتجاز المرحّلين بسرعة في مركز احتجاز الإرهاب (CECOT)، السجن الضخم الشهير الذي بناه نجيب أبوكيلة، الذي يصف نفسه بأنه "أروع دكتاتور في العالم". يضم هذا المرفق آلاف الأشخاص الذين تم اعتقالهم بموجب "حالة الطوارئ" الوطنية، التي أُعلنت في عام 2022 ولا تظهر أي علامة على التراجع.
تحت ذريعة محاربة العصابات، قام أبوكيلة بسجن أكثر من 85 ألف سلفادوري – أكثر من 1٪ من سكان البلاد – في مجموعة من السجون التي غالبًا ما تعمل كثقوب سوداء من حيث اختفاء البشر إلى أجل غير مسمى، بالإضافة إلى غياب أي مفهوم للحقوق الإنسانية والقانونية. والآن، بعد أن عززت الأموال الأميركية والمرحلون مكانةَ السلفادور الدولية في مجال السجون إلى جانب صورة أبوكيلة كرجل قوي، لا يوجد اندفاع لإنهاء "حالة الطوارئ".
في غضون ذلك، قدمت قضية أبريغو غارسيا على وجه الخصوص فرصة ممتدة لكل من ترامب وأبوكيلة لعرض شغفهما المشترك وازدرائهما للقانون. كما اتضح، حدث ترحيل أبريغو غارسيا إلى السلفادور في انتهاك مباشر لحكم صادر عن قاضي هجرة أميركي في عام 2019، والذي بموجبه لا يمكن ترحيله إلى بلده الأصلي؛ بسبب المخاطر التي قد تتعرض لها حياته.
في الواقع، فرّ أبريغو غارسيا إلى الولايات المتحدة كمراهق، تحديدًا خوفًا على حياته بعد تهديدات العصابات لعائلته. وعلى الرغم من أن الحكومة الأميركية اضطرت بسرعة للاعتراف بأن ترحيله في مارس/ آذار حدث "بسبب خطأ إداري"، فإن فريق ترامب- أبوكيلة لا يزال مصممًا على عدم تصحيحه.
بعد كل شيء، سيشكل هذا سابقة خطيرة تشير إلى أن إمكانية اللجوء إلى العدالة موجودة بالفعل، وأن طالبي اللجوء في الولايات المتحدة يجب ألا يعيشوا في رعب من أن يتم اختفاؤهم فجأة إلى السلفادور بسبب "خطأ إداري".
إعلانوفقًا لمقال حديث في صحيفة نيويورك تايمز يكشف تفاصيل النقاش داخل إدارة ترامب حول كيفية إدارة الجانب الإعلامي من خطأ أبريغو غارسيا قبل أن يصبح علنيًا، ناقش مسؤولو وزارة الأمن الداخلي الأميركية (DHS) "محاولة تصوير السيد أبريغو غارسيا كـ "قائد" لعصابة الشوارع العنيفة MS-13، على الرغم من أنهم لم يتمكنوا من العثور على أي دليل يدعم هذا الادعاء".
لكن نقص الأدلة لم يمنع ادعاء أولئك الذين لا يهتمون بالحقائق والواقع في المقام الأول، حيث استمر مسؤولو ترامب في الإصرار على انتماء أبريغو غارسيا إلى MS-13، بينما استشهد الرئيس نفسه بلا خجل بصورة معدلة للوشوم على مفاصل الرجل.
كما اعتمدت الإدارة بشكل كبير على حقيقة أنه، في عام 2019، قررت شرطة مقاطعة برينس جورج في ماريلاند أن أبريغو غارسيا كان عضوًا في عصابة؛ لأنه كان يرتدي قبعة شيكاغو بولز، من بين سلوكيات أخرى "مدانة جدًا".
بالتأكيد، فإن التكرار الذي تستشهد به وكالات إنفاذ القانون الأميركية لبضائع شيكاغو بولز كدليل مزعوم على عضوية العصابات سيكون مضحكًا نظرًا للقاعدة الجماهيرية الضخمة للفريق في الداخل والخارج – إذا لم تكن هذه الاتجاهات السخيفة في التنميط، تؤدي مباشرة إلى العذاب الجسدي والنفسي لأبريغو غارسيا والعديد من الأفراد الآخرين.
في أبريل/ نيسان، أمرت المحكمة العليا الأميركية إدارة ترامب بـ "تسهيل" عودة أبريغو غارسيا إلى الولايات المتحدة. بالإضافة إلى فشلها حتى الآن في الامتثال لهذا الأمر، ذهبت الإدارة إلى أطوار سخيفة لتحدي أمر منفصل من قاضية المحكمة الجزئية الأميركية بولا زينيس بأن تقدم تفاصيل حول ما تفعله بالضبط لتأمين إطلاق سراح أبريغو غارسيا.
يبدو أن مسؤولي إدارة ترامب، الذين أزعجهم إلحاح القاضية زينيس، لجؤُوا بعد ذلك إلى عذر "أسرار الدولة" القديم، والذي سيمكن من حجب المعلومات المتعلقة بقضية أبريغو غارسيا من أجل حماية "الأمن القومي" و"سلامة الشعب الأميركي"، كما قالت المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي تريشيا ماكلولين.
إعلانمن جانبه، تعامل أبوكيلة مع وضع أبريغو غارسيا بمزاجية وانتقامية تتناسب مع "أروع دكتاتور في العالم"، حيث لجأ إلى منصة إكس للسخرية من الرجل الذي تم اختطافه وسجنه ظلمًا. خلال زيارة في أبريل/ نيسان في المكتب البيضاوي في واشنطن، أوضح أبوكيلة للصحفيين أنه لن يرفع إصبعًا نيابة عن أبريغو غارسيا: "كيف يمكنني تهريب إرهابي إلى الولايات المتحدة؟".
بالحديث عن الإرهاب، من الجدير بالذكر أنه، قبل فترة طويلة من "حالة الطوارئ" الحالية في السلفادور، كان للولايات المتحدة دور كبير في دعم الإرهاب الحكومي اليميني في البلاد، حيث أسفرت الحرب الأهلية من 1979 إلى 1992 عن مقتل أكثر من 75 ألف شخص.
تم ارتكاب غالبية الفظائع في زمن الحرب من قبل الجيش السلفادوري المدعوم من الولايات المتحدة وفرق الموت المتحالفة معه، وفر عدد لا يحصى من السلفادوريين شمالًا إلى الولايات المتحدة، حيث تشكلت عصابات مثل MS-13 كوسيلة للدفاع الجماعي عن النفس. بعد انتهاء الحرب، قامت الولايات المتحدة بترحيل جماعي لأعضاء العصابات إلى دولة مدمرة حديثًا، مما مهد الطريق لمزيد من العنف والهجرة والترحيل، وبلغت ذروتها، بالطبع، في أروع "دكتاتورية في العالم".
كما يُقال، لا شيء يُسهم في تعزيز السلطة وتقويض الحقوق الفردية بفعالية مثل وجود "عدو إرهابي" قوي ومزعوم — وفي هذه اللحظة، يجد كيلمَر أبريغو غارسيا نفسه في موقع من يتحمل هذا الدور، ليس في نظر رئيس واحد فحسب، بل في نظر رئيسين يتمتعان بنزعة سلطوية واضحة. ومع ذلك، فإن أبريغو غارسيا ليس شخصية بارزة في تنظيم مسلح أو متورطًا في عمليات كبرى؛ بل هو مجرد مواطن عادي، تُستخدم قضيته لتوجيه رسالة ردعية لكل من يظن أن العدالة والقانون قد يحميانه دومًا.
اقترح ترامب بالفعل إرسال مواطنين أميركيين إلى السلفادور للسجن أيضًا – ولتذهب أي مظاهر للشرعية إلى الجحيم. لتحقيق هذه الغاية، اقترح الرئيس أن يبني أبوكيلة المزيد من السجون، وهو مشروع من المفترض أنه لن يتطلب الكثير من الإقناع.
إعلانالآن، بينما تمضي الحكومة الأميركية قدمًا في القضاء على حقوق الأجانب والمواطنين القانونيين على حد سواء، من الآمن أن نفترض أنه لا أحد في مأمن.
الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.
aj-logoaj-logoaj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outline