آخر تحديث: 4 يناير 2025 - 8:53 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر موقع “ODP” التابع لمفوضية اللاجئين في الأمم المتحدة أن العراق يستضيف أكثر من 334 ألف لاجئ وطالب لجوء، 90% منهم سوريون يعيشون في إقليم كردستان، ويضم أكثر من مليون نازح داخلياً، وإستراتيجية المفوضية تستهدف خلال الأعوام 2025-2029 تحقيق التوازن بين البرامج الإنسانية ونهج التنمية.

وبحسب التقرير الدولي، فإن من بين اللاجئين الـ334 ألفاً، يعيش أكثر من 70% منهم في المناطق الحضرية، في حين يقيم 30% في تسعة مخيمات للاجئين في إقليم كردستان.وأشار التقرير إلى أن 41% من اللاجئين هم من الأطفال أعمارهم دونال 18 سنة. وبعدما لفت إلى وجود أكثر من مليون نازح داخلياً في العراق، قال التقرير إن الأغلبية تعيش في مساكن خاصة في المناطق الحضرية أو في مستوطنات غير رسمية، في حين يعيش نحو 100 ألف شخص في 21 مخيماً للنازحين في إقليم كوردستان. وتابع التقرير أن إستراتيجية مفوضية اللاجئين للأعوام 2025-2029، إلى تحقيق التوازن بين البرامج الإنسانية وبين التنمية، وذلك بهدف دعم الوصول الكامل والشامل للاجئين والنازحين إلى الخدمات الأساسية وخدمات الحماية عالية الجودة بالإضافة إلى الفرص والحلول الاقتصادية.ونشر الموقع خريطة لمناطق عمليات مكاتب المفوضية في العراق، وهي تظهر التوزيع الجغرافي للمسؤوليات وتأثير جهودها في مختلف المناطق. وقال التقرير إن إجمالي اللاجئين وطالبي اللجوء 334 ألفاً و454 لاجئاً، وغالبيتهم من سوريا (301 ألفاً و494 شخصاً)، ثم من إيران (9391 شخصاً)، ومن تركيا (8208 شخصاً)، ومن السودان (1531 شخصاً)، ومن دول أخرى (13 ألفاً و830 شخصاً).وبحسب التقرير فإن غالبية طالبي اللجوء يتمركزون في المحافظات التالية: أربيل (أكثر من 121 ألف شخص)، ودهوك (أكثر من 40 ألف شخص)، والسليمانية (أكثر من 32 ألف شخص)، وبغداد (أكثر من 30 ألف شخص)، وكربلاء (أكثر من 3 آلاف شخص).كما نشر الموقع جدولاً يضم أسماء المخيمات التي تضم اللاجئين. وبالنسبة إلى النازحين داخلياً فقد لفت التقرير إلى أن عددهم مليوناً و53 ألفاً و38 شخصاً. أما أكثر المحافظات التي يتواجدون فيها فهي نينوى، ودهوك، وأربيل، والسليمانية، وكركوك، وصلاح الدين، وديالى، والأنبار، وبغداد.وفي المقابل، قال التقرير إن العدد الإجمالي للنازحين داخلياً الذين عادوا إلى مناطقهم، هو أربعة ملايين و897 ألفاً و128 شخصاً، وقد عادوا بالشكل الأكبر، إلى نينوى والأنبار وصلاح الدين وديالى وكركوك وبغداد وأربيل وبابل ودهوك.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: ألف شخص أکثر من

إقرأ أيضاً:

واقع جديد ينتظر اللاجئين الفلسطينيين في سورية بعد سقوط الأسد.. ورقة بحثية

أصدر مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات ورقة علمية جديدة بعنوان: "اللاجئون الفلسطينيون في سورية بعد سقوط النظام: واقع جديد – آمال وتحديات"، أعدتها الباحثة حنين مراد، تناولت فيها أوضاع الفلسطينيين في المخيمات السورية في أعقاب التحول السياسي الذي شهدته البلاد بعد سقوط النظام السوري وتسلّم الإدارة الجديدة الحكم.

وتُعد هذه الورقة أول دراسة علمية متخصصة ترصد أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في سورية، سياسيًا واجتماعيًا، في ظل المرحلة الانتقالية، مع التركيز على المخيمات الـ12 والتجمعات الفلسطينية الأخرى. وتوثّق الورقة تأثيرات الحرب السورية على اللاجئين، وما لحق بهم من أزمات أمنية ومعيشية واقتصادية، إضافة إلى التطورات التي طرأت بعد تغير السلطة، وصولًا إلى التحديات الحالية المرتبطة بالإعمار والخدمات والبنية التحتية.

واستعرضت الدراسة آمال الفلسطينيين في هذه المرحلة الحساسة، من تحسين الأمن في المخيمات، وتحسين الظروف المعيشية، وتوسيع الخدمات الإغاثية، وإعادة الإعمار واستعادة الممتلكات، خصوصًا في الشمال السوري، إلى جانب التطلع لإطلاق سراح المعتقلين والمغيّبين. وفي المقابل، رصدت الورقة أبرز المخاوف، مثل خطر التجنيس أو التوطين أو الترحيل، والتطبيع المحتمل مع الاحتلال، وتقليص دور وكالة "الأونروا"، وفقدان المرجعية الفلسطينية التمثيلية.

وخلصت الورقة إلى أن اللاجئين الفلسطينيين في سورية يترقبون صدور قوانين تحافظ على كرامتهم وهويتهم الوطنية، وتضمن حقوقهم، مع الأمل في أن تستعيد سورية أمنها وازدهارها، وأن يبقى الشعب السوري سندًا للقضية الفلسطينية في مواجهة مشاريع التصفية والتهجير.

تشير الورقة إلى أن سقوط النظام السوري فتح أفقًا جديدًا أمام الفلسطينيين في سورية، ولكنه في الوقت نفسه جلب تحديات كبيرة بسبب ضعف المؤسسات الحكومية وعدم وضوح السياسات الجديدة تجاه المخيمات الفلسطينية.

ويواجه اللاجئون صعوبات في استعادة حقوقهم الاقتصادية والاجتماعية، وسط مخاوف من تغييرات قانونية محتملة تؤثر على هويتهم الوطنية ومكانتهم القانونية. وفي ظل المتغيرات الإقليمية والدولية، يُحتّم الوضع الجديد على الفلسطينيين التفاعل بحذر مع السلطات السورية الجديدة لضمان الحفاظ على مكتسباتهم، بينما يسعون لإعادة بناء حياتهم ضمن بيئة أكثر أمانًا واستقرارًا.

مقالات مشابهة

  • تركيا تعلن عودة أكثر من 411 ألف سوري إلى بلادهم منذ سقوط الأسد
  • الداخلية التركية: عودة أكثر من 411 ألف لاجئ سوري منذ سقوط نظام الأسد
  • العراق يستقبل أكثر من 4 ملايين زائر من 140 دولة
  • واقع جديد ينتظر اللاجئين الفلسطينيين في سورية بعد سقوط الأسد.. ورقة بحثية
  • وزارة المالية:أكثر من (65) تريليون ديناراً إيرادات العراق خلال النصف الأول من العام الحالي
  • معظمهم إيرانيون .. مصرع واصابة نحو 50 شخصا بحادث مأساوي جنوبي العراق
  • تقليص المساعدات الغذائية يفاقم معاناة اللاجئين بكينيا
  • مصدر سياسي:مفوضية الانتخابات غير نزيهة وتنفذ أوامر الإطار وإيران
  • أكثر من 400 ألف زائر لخريف ظفار بنهاية يوليو 2025
  • الاتحاد الأوروبي يحذر: الحرب في غزة أصبحت أكثر خطورة كل ساعة