هل يجوز البدء في الصلاة فور انطلاق الأذان .. مجدي عاشور يجيب
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمي السابق لمفتى الجمهورية السابق، إن الأذان هو إعلام بدخول وقت الصلاة فبمجرد سماع المؤذن فهذه علامة على أن وقت الصلاة قد دخل ويكون الإنسان مطالبا بالصلاة.
وأضاف عاشور، في فتوى له، ردا على سؤال ( هل يجب أن أنتظر بعد الأذان ربع ساعة حتى الإقامة ام بمجرد سماع الأذان نصلى؟)، أنه يجوز للإنسان بمجرد سماع الأذان أن يصلي فكلمة الله أكبر هى الحد الفاصل بين الوقت الذي قبله والوقت الذي نحن فيه ولكن الأفضلية ان نرد الآذان مع المؤذن حتى تنال شفاعة رسول الله (صلى الله عليه وسلم).
وتابع قائلا: انه ليس هناك ما يجب فهذا يخضع للعرف فلا نريد أن نطيل على غيرنا وقد يكون هناك من يكون مريضا لا يستطيع أن ينتظر حتى الإقامة، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((الضعيف أمير الركب)) ليس أمير الركب فى السفر فقط ولكن فى الصلاة أيضا فهناك من يستطيع أن لا ينتظر بين الأذان والإقامة لمرضا او لأمرا ما فنريد أن نرفق بالأخرين حتى إذا كبرنات رفق الناس بنا.
حكم الصلاة منفردا خلف الصف في الجماعةقال مجمع البحوث الإسلامية أن من صلى خلف الصف منفردا لغير عذر فصلاته صحيحة مع الكراهية عند الجمهور، وهو الراجح في المسألة .
وأضاف المجمع في بيان له، ردا على سؤال: ما حكم صلاة المنفرد خلف الصف المكتمل ؟ أن الجمهور استدلوا على صحة الصلاة مع الكراهية خلف الصف لغير عذر، بحديث أبي بكرة –رضي الله عنه - أنه انتهى إلى النبي- صلى الله عليه وسلم - وهو راكع، فركع قبل أن يصل إلى الصف، فذكر ذلك للنبي -صلى الله عليه وسلم -فقال: «زادك الله حرصا، ولا تعد». رواه البخاري.
وأوضح أن وجه الدلالة من الحديث للجمهور : أن أبا بكرة أتى بجزء من الصلاة خلف الصف، ولم يأمره صلى الله عليه وسلم، بالإعادة، وإنما نهي عن العود إلى ذلك , فكأن النبي أرشده إلى ما هو الأفضل.
ولفت مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف ، إلى أن الجمهور حملوا النفي في قوله «لا صلاة لمنفرد خلف الصف» على نفي الكمال لا نفي الصحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المزيد صلى الله علیه وسلم خلف الصف
إقرأ أيضاً:
هل الحر الشديد غضب إلهي؟.. عضو الأزهر للفتوى يجيب
أكدت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الحر الشديد لا تعني بالضرورة أنها غضب من الله سبحانه وتعالى، بل قد تكون آية من آياته، يُختبر بها العبد أو يُكافأ أو يُذكَّر ليتأمل في حاله ويتقرب إلى الله.
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن الرياح والمطر والحر الشديد من جنود الله، يُسخرها كما يشاء لحكمةٍ يعلمها وحده، مضيفة: "ربما يُسخَّر الحر ليكفر الله به عن العبد من ذنوبه، أو ليرفع درجاته، إذا صبر وذكر الله في هذه الأوقات".
للاسترشاد بها | مؤشرات تنسيق الأزهر 2024 علمي وأدبي بنين وبنات
شيخ الأزهر يرسل قافلة محملة بآلاف الأطنان من المواد الغذائية إلى غزة
الأزهر يعلن ضوابط تحويل الطلاب بين المعاهد.. رابط مباشر الآن
مرصد الأزهر: صحيفة هآرتس تفضح بالأرقام تجويع الاحتلال لغزة وتحمل نتنياهو المسؤولية المباشرة
وأضافت عضو الأزهر للفتوى "بدلًا من أن نضيق بالجو ونسب الحر، علينا أن نغتنم الفرصة لذكر الله والاستغفار، فالله سبحانه وتعالى يُحب من يذكره في الشدة كما في الرخاء".
وشددت عضو الأزهر للفتوى على أن الحر الشديد قد يكون تذكيرًا من الله لا عقابًا، لافتة إلى أنه دعوة للتأمل في حال النفس، والعمل على إصلاحها، والتقرب من الله بالطاعة.
وتابعت عضو الأزهر للفتوى "إن كنا لا نتحمل حر الدنيا، فكيف بحر الآخرة؟ علينا أن نُعد أنفسنا، وأن نحتمي من نار جهنم بعبادة الله واتباع أوامره، لعلنا نفوز برضاه وجنته".
وأكدت عضو الأزهر للفتوى "رب العزة سبحانه وتعالى رؤوف رحيم، لا يعذب عباده عبثًا، بل يفتح لهم أبواب رحمته وفرص التوبة في كل حال، حتى في شدة الحر".