مسح ميداني لعلاج المصابين بالبلهارسيا والطفيليات المعوية بالدقهلية
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
كشف الدكتور شريف مكين، وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، عن بدء فعاليات المسح الميداني بفحص 10% من سكان قرى المحافظة، لاكتشاف حالات الإصابة بالبلهارسيا والطفيليات المعوية، وذلك في الفترة من 20 أغسطس الجاري إلي 20 نوفمبر المقبل، بإجمالي مستهدف 471577 مواطنا.
الكشف عن حالات البلهارسيا والطفيليات بالدقهليةوأوضح «مكين»، أن الكشف عن حالات الإصابة بالبلهارسيا والطفيليات في محافظة الدقهلية يأتي ضمن الحملة القومية للقضاء على البلهارسيا، لإعلان مصر خالية من البلهارسيا عام 2025.
وأضافت الدكتورة سحر علي، مدير إدارة الأمراض المتوطنة في مديرية الصحة بالدقهلية، أن المسح سيتم بواسطة فرق مدربة بجميع الوحدات الصحية ومراكز طب الأسرة بالقرى الريفية على مستوى المحافظة.
وأوضحت أن الفحص والعلاج مجاناً، إذ يجرى توفير العلاج عند اكتشاف الإصابة، ويتم عمل حملات علاج جمعي للمربعات السكنية التي يتم اكتشاف نسبة الإصابة بالبلهارسيا بها بنسبة 1% أو أكثر.
وناشدت مدير الإدارة المواطنين بالتعامل مع المسؤولين والفريق الطبي، من أجل تسهيل عملهم، والكشف على أكبر عدد ممكن، لتوفير العلاج الخاص بهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة الدقهلية صحة الدقهلية البلهارسيا
إقرأ أيضاً:
هل يجوز المسح على العمامة عند الوضوء؟.. أستاذ بالأزهر يجيب
أجاب الدكتور عطية لاشين، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، على سؤال يقول " مسحت على عمامتي فقط في الوضوء فهل يكون الوضوء صحيحا؟
وقال عطية لاشين، في فتوى له، إن الله تعالى قال في كتابه العزيز "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ".
وأضاف عطية لاشين، أن سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم روى المحدثون في وصف وضوئه صلى الله عليه وسلم ثم مسح رأسه مرة واحدة وفي رواية ثلاث مرات.
وأشار عطية لاشين، إلى أنه لكي تكون صلاة المرء المسلم صحيحة لابد أن يكون القائم بها على طهارة والطهارة التي جعلت شرطا لصحة الصلاة تشمل طهارة الثوب وطهارة البدن وطهارة المكان.
وأضاف أن طهارة البدن تعني إزالة ما عليه من نجاسة وهو المراد بإزالة الخبث ورفع الحدث الذي يعنى به الوضوء لمن كان به حدث أصغر أو الاغتسال لمن كان به حدث أكبر.
وتابع: ولكي يكون الوضوء صحيحا لابد من وجود أركانه وهي ستة أركان، أربعة منها جاءت في النص القراني الكريم وهو قوله تعالى (إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ) واثنان تضاف إلى الأربعة الواردة في الآية وهي : النيه والترتيب.
وذكر عطية لاشين، أن من أركان الوضوء التي لا يصح الوضوء إلا بها، مسح الرأس منوها أن هناك خلافا بين أهل العلم في القدر الممسوح من الرأس فمنهم من قال بوجوب استيعاب الرأس كلها بالمسح، ومنهم من قال يكتفى بمسح بعض الرأس.
وأوضح أن صاحب السؤال، إذا لم يمسح رأسه مباشرة بل مسح على الساتر عليها المتمثل في العمامة أو الطاقية واكتفى بالمسح على العمامة فقط، فالأمر فيه اختلاف بين أهل العلم فمن أهل العلم من قال بوجوب مسح الناصية مع اكمال المسح على العمامة وله أدلة معتبرة ومنهم من قال يكتفى بالمسح على العمامة فقط، وله أيضا أدلته الواردة في سنة سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وذكر عطية لاشين، أن أرجح من هذين الرأيين أن يمسح المتوضئ على ناصيته وان يكمل على عمامته مسحا