الإدارة العامة لمكافحة المخدرات تختتم أعمال اللقاء التشاوري السنوي 2024-2025 بمشاركة مدير إدارة مكافحة المخدرات
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
شمسان بوست / خاص
اختتمت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية، اليوم، أعمال اللقاء التشاوري السنوي للعام 2024-2025م، الذي عُقد في مدينة المكلا، برعاية كريمة من نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، القائد عبدالرحمن المحرمي أبو زرعة، ومعالي وزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم علي حيدان، ومحافظ محافظة حضرموت رئيس اللجنة الأمنية، الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي.
وشهد اللقاء، حضور مدراء الإدارات بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات ومدراء فروعها بالمحافظات المحررة، حيث تم تناول الصعوبات والتحديات التي تواجه جهود مكافحة المخدرات.
كما تم تبادل الخبرات وتجارب المشاركين بهدف إيجاد حلول تعزز الأداء الأمني في محاربة هذه الظاهرة، بالإضافة إلى ورش العمل والجلسات التدريبية التي استضافت مختصين من النيابة.
وفي كلمة خلال حفل الاختتام، الذي حضره المدير العام للأمن والشرطة بساحل حضرموت، العميد مطيع سعيد المنهالي، عبر المدير العام لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية عن شكره لقيادة أمن ساحل حضرموت على جهودهم وتنسيقهم لإنجاح اللقاء، مشيداً بالاهتمام المستمر بمكافحة المخدرات.
وأكد على ضرورة تطبيق مخرجات اللقاء في الواقع العملي، مع دعوة للقيادة السياسية والسلطات المحلية والجهات ذات العلاقة لاستثمار عام 2025 لتفعيل جهود مكافحة المخدرات والحد من انتشارها.
ومثل محافظة شبوة في اللقاء العقيد الركن أحمد علي الجبواني، مدير إدارة مكافحة المخدرات، الذي أكد أهمية اللقاء ومخرجاتها، مشيداً بدعم العميد الركن فؤاد النسي، مدير عام شرطة محافظة شبوة، حيث نقل تحياته لكافة المشاركين والقائمين على هذا اللقاء.
كما قدم العقيد الجبواني، شرحًا حول الصعوبات والجهود التي تبذلها إدارته في مكافحة المخدرات، مشدداً على ضرورة تعزيز الدعم لهذه الجهود. وقد تم تكريمه بشهادة تقديرية تقديراً لمشاركته، حيث أشاد القائمون على اللقاء السنوي بالدور الفعال لإدارة مكافحة المخدرات بمحافظة شبوة.
وقد أسفر اللقاء، عن مجموعة من التوصيات والمخرجات الهامة التي من شأنها تعزيز جهود إدارات مكافحة المخدرات في المستقبل.
#مكتب_الإعلام_الأمني
#شرطة_محافظة_شبوة
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: لمکافحة المخدرات مکافحة المخدرات محافظة شبوة
إقرأ أيضاً:
أحزاب يمنية ترفض سيطرة الانتقالي الجنوبي على 3 محافظات بالقوة
أعربت أحزاب ومكونات يمنية موالية للحكومة الشرعية رفضها محاولات المجلس الانتقالي الجنوبي "إخضاع محافظات شبوة وحضرموت والمهرة جنوب شرقي البلاد بالقوة".
جاء ذلك في بيان مشترك وقّعه المؤتمر الشعبي العام، والتجمع اليمني للإصلاح، وحزب الرشاد اليمني وحزب العدالة والبناء، حسب وكالة الأنباء الرسمية (سبأ) الأربعاء.
كما وقّعت البيان حركة النهضة للتغيير السلمي، وحزب التضامن الوطني، والتجمع الوحدوي اليمني، وحزب السلم والتنمية، ومجلس حضرموت الوطني، ومجلس شبوة الوطني العام والحزب الجمهوري.
وشددت الأحزاب والمكونات اليمنية على رفضها الكامل للإجراءات الأحادية التي أقدم عليها المجلس الانتقالي الجنوبي في محافظات شبوة وحضرموت والمهرة.
واستنكرت تحريك قوات من خارج مناطقها، وإنشاء هياكل كأمر واقع، والاعتداء على صلاحيات الحكومة الشرعية باعتبارها المرجعية التنفيذية الوحيدة، حسب البيان.
وحذرت من أن "محاولة إخضاع المحافظات الثلاث بالقوة تمثل تهديدا مباشرا لوحدة القرار الأمني والعسكري، وقد تدفع نحو صراعات داخلية لا يستفيد منها سوى الحوثي ومشروعه المدعوم من إيران".
ودعت إلى احتواء الانقسام والعودة إلى الحوار لحل المسائل الخلافية، بما يحفظ المركز القانوني للدولة، وشددت في الوقت نفسه على ضرورة الاتفاق على إطار خاص للقضية الجنوبية يُطرح بصورة مشتركة في أي مفاوضات للحل الشامل.
وأشادت الأحزاب والمكونات السياسية اليمنية بالجهود المبذولة من السعودية لاحتواء الانقسام وعودة القوات القادمة من خارج حضرموت والمهرة إلى مواقعها السابقة.
وحذرت من أن أي اضطراب أمني أو سياسي في شبوة أو حضرموت أو المهرة سينعكس سلبا على انتظام دفع الرواتب، وإمدادات وقود الكهرباء، وثقة المانحين بالإصلاحات الاقتصادية.
ودعت الشركاء الدوليين إلى اتخاذ موقف واضح يرفض الإجراءات الأحادية التي أقدم عليها المجلس الانتقالي.
إعلانوحثت على ممارسة ضغط فعّال لإعادة القوات الوافدة من خارج شبوة وحضرموت والمهرة إلى مناطقها وثكناتها، ووقف أي محاولات لمنازعة الحكومة سلطاتها أو خلق مسارات موازية للدولة.
تحذير من اضطرابات
وفي حين لم تفلح جهود إقليمية ودولية في إحلال السلام باليمن جراء حرب بين القوات الحكومية وجماعة الحوثي في الشمال، يشهد جنوبي البلاد منذ أيام مستجدات أمنية عززت مخاوف من التقسيم.
فخلال الأيام الماضية، أكملت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي السيطرة على محافظة المهرة، كما سيطرت على مناطق بحضرموت وشبوة، بينها حقول ومنشآت نفطية، حسب المجلس والسلطات المحلية.
ويطالب المجلس الانتقالي الجنوبي بانفصال جنوبي اليمن عن شماله، بدعوى تهميش الحكومات المتعاقبة للمناطق الجنوبية، وهو ما تنفيه السلطات.
وقبل يومين، اتهم رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي المجلس الانتقالي بـ"تقويض شرعية" الحكومة المعترف بها دوليا.
ودعا العليمي المجتمع الدولي إلى ممارسة ضغط علني لعودة قوات المجلس الانتقالي الوافدة من خارج حضرموت والمهرة.
ومساء الثلاثاء، دعا مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ الأطراف الفاعلة إلى خفض التصعيد عبر الحوار في حضرموت والمهرة.