موقع 24:
2025-06-18@02:12:07 GMT

في ذورة ضعفها.. إيران تواجه ترامب مجدداً

تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT

في ذورة ضعفها.. إيران تواجه ترامب مجدداً

تواجه إيران عاماً صعباً من المواجهة مع إدارة الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، وضعفاً استثنائياً بعد 2024 التي ترافقت مع أزمة اقتصادية حادة في الداخل، وانتكاسات في الشرق الأوسط.

إيران عانت لإظهار قدرتها على صد محاولات تدمير برنامجها النووي

وتقول صحيفة "وول ستريت جورنال" إن الإدارة الأميركية الجديدة تخطط لزيادة العقوبات على إيران في جزء من جهد عدواني لاحتواء دعمها للجماعات المسلحة في الشرق الأوسط.

ولا تزال استراتيجية طهران، رغم أنها أقل مما كانت عليه، تهدد حلفاء واشنطن وشركاءها، خاصة إسرائيل، كما أنها غير شعبية بين العديد من الإيرانيين العاديين. كما يدرس فريق ترامب خيارات بينها الضربات الجوية، لمنع إيران من بناء سلاح نووي.
وتلفت الصحيفة إلى أن الاقتصاد الإيراني أصيب بالشلل بالفعل بسبب مزيج من سوء الإدارة والفساد والعقوبات القائمة. وأدى نقص الطاقة إلى إغلاق المكاتب الحكومية، والمدارس، والجامعات، وتعطيل الإنتاج في عشرات المصانع. وفي الوقت نفسه، خف التهديد العسكري الإيراني بسبب الضربات الإسرائيلية لحلفائها، حزب الله في لبنان، وحماس في غزة، والنظام السوري المنهار، ومعظم الدفاعات الجوية الإيرانية.

Iran faces a tough confrontation with the incoming Trump administration after a year of setbacks https://t.co/w0VAB5K9Gz

— The Wall Street Journal (@WSJ) January 5, 2025

تمثل الصعوبات التي تواجهها طهران التحدي الأكبر لزعمائها الدينيين منذ 2022، عندما هزت البلاد اضطرابات واسعة النطاق أشعلتها وفاة شابة في حجز الشرطة بعد أن زُعم أنها وضعت حجابا غير لائق. وسحقت السلطات الانتفاضة بالقوة الغاشمة التي قالت منظمات حقوق الإنسان إنها قتلت المئات. في حين تظل الاحتجاجات على الصورة الاقتصادية المتدهورة محدودة، يبدو النظام أكثر عرضة للاضطرابات الآن.
وقالت سنام وكيل، مديرة برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في تشاتام هاوس في لندن، إن القيادة الإيرانية "تواجه على الأرجح أعمق التحديات من صنعها" منذ سنوات، الأمر الذي يدفع طهران أيضاً إلى التفاوض على تسوية مع الغرب في سعيها إلى إيجاد مخرج من الأزمة.
وانتخب الرئيس مسعود بزشكيان في يوليو (تموز)على أساس برنامج الإصلاحات الاجتماعية والإحياء الاقتصادي والانفتاح السياسي على الغرب.

ولكن بعد ستة أشهر، تتلاشى آمال الإيرانيين في تحسين حياتهم اليومية بسرعة. وأثارت الأزمة الاقتصادية خطر الاضطرابات الاجتماعية، وهو مصدر قلق السلطات الإيرانية. وتظاهر التجار بسبب التضخم المتصاعد، بينما احتج المتقاعدون وعمال النفط على التأخير أو خفض المدفوعات.
وأغلقت العملة الإيرانية التي تعد مؤشر المعنويات الاقتصادية في 2024 عند أدنى مستوى لها على الإطلاق عند 821500 ريال للدولار، بانخفاض 40% عن مستواها في بداية العام. وانخفض نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي 45% منذ 2012، عندما تصاعدت العقوبات بسبب برنامجها النووي، إلى 4465.60 دولارًا العام الماضي، وفق البنك الدولي.
وأصبحت الاحتجاجات بسبب القضايا الاقتصادية أكثر تواتراً في جميع أنحاء البلاد وفي مختلف الصناعات. واحتج الممرضون والعاملون في الاتصالات على تأخر المدفوعات. وتظاهر المعلمون المتقاعدون في الأسابيع الماضية أمام البرلمان بسبب التأخير في دفعات الرعاية الاجتماعية، وفقًا لاتحاد المعلمين.
وامتد السخط إلى قطاع النفط، الصناعة الأكثر استراتيجية في البلاد وأكبر مصدر للعملة الأجنبية. واحتج العمال في مصنع عبادان للبتروكيماويات، أحد أكبر المصانع في البلاد، على تأخر الأجور3 أشهر، وفقلوسائل الإعلام الحكومية والنقابات العمالية الإيرانية.

Iran faces a tough year of confrontation with the incoming Trump administration while holding an exceptionally weak hand after 2024 left it with an acute economic crisis at home and setbacks in the Middle East.https://t.co/iniQjhq9bn

— Emma Graham (@themmagraham) January 5, 2025

أصبحت المظاهرات مسيسة بشكل متزايد، حيث ينتقد بعض الناس النظام لتركيزه الشديد على أجندته الإيديولوجية وعدم التركيز بشكل كافٍ على الاقتصاد. وكتب على لافتة حملها المتقاعدون المحتجون في مدينة الأهواز "كفى من إثارة الحرب، طاولتنا فارغة" وفي لافتة أخرى "اتركوا الحجاب وشأنه وفكروا فينا".

الجهود النووية

على مدى أشهر، ناقش المسؤولون الإيرانيون علناً إذا كان يجب زيادة الجهود النووية وإعادة النظر في تعهد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي الذي دام عقدين تجنب شراء أسلحة الدمار الشامل.
وتقول الصحيفة إن إيران عانت لإظهار قدرتها على صد محاولات تدمير برنامجها النووي. في 2024، شنت إسرائيل جولتي غارات جوية ضد إيران استهدفت منشآت عسكرية وأخرجت أنظمة دفاع جوي قدمتها روسيا، ردًا على الهجمات الإيرانية المباشرة غير المسبوقة على أراضيها.
وفي الوقت نفسه، بحث ترامب سبل منع إيران من بناء سلاح نووي، بما في ذلك الضربات الجوية الوقائية المحتملة التي من شأنها أن تكسر السياسة الأمريكية القديمة المتمثلة في احتواء طهران بالدبلوماسية والعقوبات.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

دوي انفجارات وتفعيل أنظمة الدفاع الجوي في العاصمة الإيرانية

 

الرؤية- غرفة الأخبار

أفادت وكالة أنباء فارس بدوي عدة انفجارات وتفعيل أنظمة الدفاع الجوي في حي بيروزي شرقي العاصمة الإيرانية طهران.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن على الجميع في العاصمة الإيرانية طهران مغادرتها فورًا، مضيفًا أنه كان يتعين على إيران توقعي الاتفاق الذي طلبت منهم توقيعه.

وفي منشور على حسابه الرسمي على منصة "تروث سوشال"، كتب ترامب: " كان يتعين على إيران توقيع "الصفقة"، لقد أخبرتهم أن عليهم التوقيع.. يا للعار، وهذا الهدر في الأرواح البشرية. ببساطة أقول: إيران لا يمكنها الحصول على سلاح نووي. لقد قلتها مرارًا وتكرارًا. على الجميع إخلاء طهران فورًا".

وتأتي تصريحات ترامب رغم التحركات الدبلوماسية المكثفة في المنطقة، لنزع فتيل الأزمة وإبعاد شبح الحرب الشاملة عن الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • عاجل| "اللحظة التي سعت إليك": رسالة غامضة من السفير الأميركي في إسرائيل تحث ترامب على قرار حاسم ضد إيران
  • قوافل سيارات تغادر طهران بعد دعوة ترامب إلى إخلاء فوري للعاصمة الإيرانية
  • تفعيل الدفاعات الجوية في قزوين شمال غرب إيران والأهواز جنوب غربي البلاد
  • ترامب: على الجميع إخلاء العاصمة الإيرانية طهران فورا
  • دوي انفجارات وتفعيل أنظمة الدفاع الجوي في العاصمة الإيرانية
  • ترامب: على الجميع إخلاء العاصمة الإيرانية طهران فوراً
  • «الاتحاد» ينظم ورشة عمل حول التحديات التي تواجه التأمين الطبي بالسوق المصري
  • الزراعة: تعزيز العمل الإفريقي المشترك لمواجهة المخاطر والتحديات التي تواجه المنطقة
  • ما المنشآت الإيرانية الحيوية التي استهدفتها إسرائيل؟ وما أهميتها؟
  • ما هي منظومات الدفاع الإسرائيلية التي تواجه صواريخ إيران؟