لا يكاد يمر يوم في محافظة إب إلا وتسجل جريمة قتل جديدة في ظل الفوضى الأمنية والانفلات الذي تشهده المحافظة والمناطق الواقعة تحت سيطرة مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا.

 

وفي جريمة مروعة صباح اليوم قتل الحاج "محمد نعمان الدهاري" وأصيب إبنه وامرأة أخرى على يد القاتل "عبدالحفيظ الجولحي" في قرية "القبريين" عزلة "الثوابي" بمديرية جبلة عندما كانوا في طريقهم الى مدينة إب ، ولاذ القاتل بالفرار بعد ارتكاب الجريمة.

 

وأفادت مصادر خاصة لـ"مأرب برس" أن جريمة القتل حصلت نتيجة خلاف قديم بين الضحية والجاني على قطعة أرض ، وظل الجاني متربص بالضحية ويراقبه حتى صباح اليوم بينما الحاج "محمد نعمان" ينقل ركاب بسيارته الصالون بإتجاه مدينة إب وبالطريق كان القاتل "عبدالحفيظالجولحي" بإنتظارهم ليقوم بإطلاق الرصاص مما أدى لوفاة الحاج "محمد نعمان" وإصابة إبنه وامرأة أخرى من الركاب

 

وأوضحت المصادر بأن القاتل"عبدالحفيظ الجولحي" سبق وأصدر بحقه أوامر قبض قهرية أثناء خلافه القديم على قطعة الأرض مع الحاج "محمد نعمان" لكن الأمن في محافظة إب التابع لمليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا لم يحرك ساكنا برغم أوامر القبض عليه ولم يقم بملاحقة القاتل لأن هناك نافذين محسوبين على المليشيات الإرهابية هم من ساندوا القاتل وقاموا بحمايته من السجن لأنهم مستفيدين من الصراعات والخلافات الذي تحدث بالمنطقة.

 

وتعد هذه الجريمة واحدة من سلسلة جرائم القتل التي تشهدها محافظة إب بشكل شبه يومي ، حيث يشتكي المواطنون من غياب الأمن وانتشار الفوضى فضلا عن تواطؤ مليشيات الحوثيين الإرهابية مع مرتكبي الجرائم خاصة إذا كانوا محسوبين على قيادات نافذة داخل مليشيات الحوثيين الإرهابية.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: محمد نعمان

إقرأ أيضاً:

المهنة مسجل خطر.. اعرف معنى المصطلح ودرجاته

تشن الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية حملات ضد المسجلين خطر المتورطين في في ارتكاب جرائم، والمسجل هو الشخص الذى يرتكب أو يشترك فى ارتكاب فعل من الأفعال التى يجرمها القانون بنزعة إجرامية تهدد الأمن العام، وهو الذى يتخذ من الوسائل غير المشروعة مصدراً للعيش والكسب الحرام، ويكون الشخص مجرماً خطراً إذا كان عضواً فى عصابة من عصابات السرقات أو الاتجار فى المخدرات أو السطو المسلح أو السرقة بالإكراه، وصدر ضده أحكام متكررة فى عدد من القضايا، التى ارتكابها بنفس الأسلوب الخاص به، مثل السرقة أو القتل أو النشل وغيرها من الجرائم.

فى حالة تكرار الجريمة 4 مرات بنفس الأسلوب والأدوات والنوع يتم تسجيل المتهم نشاط فى المديرية التابع لها، ويستدل من خلال هؤلاء المسجلين بمديريات الأمن.

ويتم تصنيف "المسجلين خطر" إلى 3 فئات هى (أ)، و(ب)، و(ج)، حيث توضح هذه الفئات درجات الخطورة على الأمن العام، وهذه صفات لبعض المتهمين فى مختلف الجرائم نقرأها بين سطور صفحات الحوادث بالصحف والمجلات، دون أن يعرف الكثيرون من القراء ماهية هذه الصفات، وعلى من تطلق من المتهمين.

الفئة (أ) أعلى درجات الخطورة طبقًا لنوعية الجرائم، والتى تتمثل فى جرائم القتل، وتهريب المخدرات، والخطف، وزعامة التشكيلات العصابية، والتشكيلات العصابية التى لها سجل حافل بالجرائم، والتوسط فى إعادة المخطوفين، والاستئجار على القتل، وفى حالة تكرار جرائم الاختلاس، والرشوة، والدعارة، ولعب القمار يتم التصنيف ضمن الفئة الأعلى خطورة.

أما الفئة (ب) وتتمثل فى المتهمين بالانتماء إلى التشكيلات العصابية، وفرض السيطرة وإرهاب الغير بالسلاح، والإتجار فى المخدرات، والسرقة بالإكراه، وسرقات متنوعة مساكن ومتاجر أو سيارات، وأموال عامة وتزييف وترويج عملات ورقية مقلدة، وجرائم تهريب الآثار.

والفئة (ج) تتمثل فى المجرمين الجدد، والذين يرتكبون جرائم نفس وترويع المواطنين والاعتداء عليهم بدنيا، سواء بالتهديد أو الترويع بالسلاح والضرب والاغتصاب والقتل والشروع فى القتل أو إحداث عاهة مستديمة.

ويتم اتخاذ إجراءات خفض أو رفع درجة الخطورة، لمن هم مسجلون خطر يتم متابعتها بصفة دورية بمعرفة رجال المباحث، وتنخفض درجة الخطورة على الفئتين (أ) و(ب) إذا توقف الشخص عن نشاطه الإجرامى توقفا إراديًا لمدة عام كامل على الأقل أو ثلاثة أعوام على الأكثر من تاريخ تسجيله وتتبين هذه الحالة من خلال متابعة الشخص المسجل متابعة دورية، والعكس ترتفع درجات الخطورة ليتحول المتهم من فئة (ب) إلى فئة (أ) فى حالة اتهامه بارتكاب جرائم أخرى أثناء فترة المتابعة الدورية، أو فى حالة كشف تحريات المباحث أنه مازال يمارس نشاطه الإجرامى.

وتظل تهمة المسجل خطر ملصقة به مدى الحياة، حتى بعد توبته يطلق عليه مسجل خطر سابق ولا يرفع ملف المسجل خطر من عداد المسجلين، إلا فى حالة الوفاة ومن خلال شهادة الوفاة أو فى حالة العجز الكلى التى يصبح فيها الشخص الخطر عاجزًا عن ارتكاب أى نشاط إجرامى، أما المسجلون خطر فئة (ج) يمكن رفعهم من الملفات فى حالة توقف أحدهم تمامًا عن النشاط الإجرامى، واهتدائه للطريق القويم، وإثبات تعيشه من الكسب الحلال والمشروع.

والمسجلين خطر يتم متابعتهم قضائيا إذا صدر الحكم بالسجن، بالإضافة إلى عدة سنوات من المراقبة، وهى تختلف من مسجل لآخر، وتتمثل فى أن يتوجه المسجل يوميًا إلى قسم الشرطة التابع له ويقضى به عدد معين من الساعات، والهدف منها الحد من النشاط الإجرامى للمسجل، فضلًا عن أنها عقوبة مثل السجن، الهدف منها ردع المسجل، ومحاولة إصلاحه بمنعه من ممارسة أى نشاط مخالف للقانون.

 

 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • مليشيا الحوثي تصادر أصول منظمة "رعاية الأطفال" بعد إغلاق مكاتبها في صنعاء
  • المهنة مسجل خطر.. اعرف معنى المصطلح ودرجاته
  • الحكومة: جريمة قتل مصلين في مسجد بالبيضاء يُجسّد المأساة الإنسانية والأمنية بمناطق سيطرة الحوثيين
  • القتل بين الجدران.. موجة جرائم أسرية مرعبة تجتاح اليمن (تقرير)
  • تفاصيل مقتل إمرأة وشاب في جريمتي طعن وإطلاق نار في أم الفحم ودبّورية
  • تفاصيل صادمة في جريمة مقتل الدكتور عبدالملك قاضي على يد مقيم مصري بالظهران
  • بينهم 5 أطفال.. مصرع شاب وإصابة 7 أفراد من أسرته في انقلاب تروسيكل بسوهاج
  • برنامج الغذاء العالمي يتبنى مطالب الحوثيين ويعممها على كافة شركائه ... مليشيا الحوثي ترفض دخول المساعدات عبر مواني الشرعية وتشترط دخول المساعدات الإنسانية لليمن حصرا عبر سلطنة عُمان
  • بيان جديد وعاجل من مجلس الأمن.. دعوة خاصة لجماعة الحوثي الإرهابية ورسائل داعمة للوحدة
  • تقرير حقوقي: 400 جريمة وانتهاك ارتكبتها مليشيا الحوثي بحق المدنيين في صنعاء خلال الشهر الماضي