أوكرانيا تقصف دونيتسك بـ 79 مقذوفا خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
ذكرت سلطات جمهورية دونيتسك الشعبية اليوم الاثنين، بأن القوات الأوكرانية قصفت أراضي الجمهورية 24 مرة خلال يوم أمس، وأطلقت 79 مقذوفا من عيارات مختلفة.
وبحسب روسيا اليوم، وجاء في بيان المكتب التمثيلي لجمهورية دونيتسك الشعبية في المركز المشترك لمراقبة وتنسيق القضايا المتعلقة بجرائم الحرب الأوكرانية على "تلجرام": "خلال الـ 24 ساعة الماضية، سجلت الممثلية 24 حالة قصف من قبل القوات الأوكرانية على محور غورلوفكا".
وأشار البيان إلى أن القوات الأوكرانية أطلقت ما مجموعه 79 مقذوفا مختلفة العيارات، وبحسب المكتب التمثيلي، وردت أنباء عن إصابة شخص واحد نتيجة القصف.
يذكر أنه تم الإعلان في اليوم السابق عن 33 حالة قصف بـ 91 مقذوفا من جانب التشكيلات المسلحة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القوات الأوكرانية أراضي الجمهورية
إقرأ أيضاً:
العد التنازلي يبدأ.. ترامب يحدد 10 أيام لإنهاء الحرب في أوكرانيا أو فرض رسوم جمركية
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، بدء العد التنازلي لمهلة الأيام العشرة المخصصة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا، مؤكداً أن هذه المهلة تنطلق من اليوم، في محاولة لإنهاء النزاع المستمر بين موسكو وكييف.
وجاء تصريح ترامب خلال حديثه للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية، حيث قال: “عشرة أيام اعتباراً من اليوم، هي المهلة التي نأمل خلالها تحقيق وقف إطلاق النار في أوكرانيا”.
وشدد ترامب على أن الولايات المتحدة تسعى إلى اتفاق مع روسيا خلال هذه الفترة، محذراً من أن فشل المفاوضات سيؤدي إلى فرض رسوم جمركية على واردات من روسيا وحلفائها التجاريين. لكنه أشار في الوقت ذاته إلى عدم يقينه الكامل بشأن مدى تأثير هذه الإجراءات على الاقتصاد الروسي، قائلاً: “هناك خيارات متعددة، وقد يكون لذلك تأثير، وربما لا يكون”.
هذا الإعلان جاء بعد أسبوعين من تصريح سابق لترامب في 14 يوليو، أعلن فيه نيته فرض رسوم جمركية على روسيا إذا لم يتم التوصل لاتفاق خلال 50 يوماً، وهو ما يقلص المهلة الحالية إلى 10 أيام فقط، مما يزيد من الضغوط على موسكو.
وفي رد فعل رسمي، حذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف من أن “كل إنذار جديد يمثل تهديداً وخطوة نحو الحرب”، مما يعكس تصاعد التوترات بين الجانبين.
في ظل هذه التطورات، يتجه العالم نحو مرحلة حاسمة في الأزمة الأوكرانية، مع ترقب واسع لنتائج المفاوضات التي يمكن أن تحدد مسار النزاع المستمر، وسط مخاوف من تصعيد عسكري أو فرض عقوبات أشد قد تؤثر على الاقتصاد العالمي.