بحسب القوة المشتركة فإن الإمدادات تضمنت أسلحة متطورة وذخائر، بالإضافة إلى مواد تموينية ووقود للسيارات.

الخرطوم: التغيير

أعلنت القوة المشتركة للحركات المسلحة، مساء الأحد، عن نجاحها في إلقاء القبض على أفراد مقربين من قيادة قوات الدعم السريع في منطقة مثلث الحدود السودانية الليبية التشادية.

وبحسب بيان صادر عن مكتب إعلام القوة التي تقاتل بجانب الجيش السوداني، إنها تمكنت من اعتراض إمدادات عسكرية ولوجستية كانت في طريقها إلى قوات الدعم السريع.

وأوضح البيان أن الإمدادات تضمنت أسلحة متطورة وذخائر، بالإضافة إلى مواد تموينية ووقود للسيارات.

وشددت القوة المشتركة على أنها لن تتهاون مع أي محاولات لإدخال الأسلحة أو الإمدادات إلى قوات الدعم السريع عبر محور الصحراء أو أي مسارات أخرى.

كما أكدت أن قواتها تراقب بشكل مستمر الحدود المشتركة والمناطق التي تتواجد فيها قواتها.

وتشهد الحدود السودانية الليبية التشادية توترات متزايدة منذ اندلاع النزاع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل 2023.

وقد تحولت المنطقة الحدودية إلى ممر استراتيجي لتهريب الأسلحة والإمدادات، مع تصاعد المعارك بين الطرفين.

القوة المشتركة للحركات المسلحة تتألف من مجموعات موقعة على اتفاقية جوبا للسلام التي أبرمت في أكتوبر 2020.

ورغم انخراط هذه الحركات في اتفاقيات السلام، إلا أن بعضها اتخذ موقفاً داعماً للجيش السوداني في مواجهة قوات الدعم السريع، التي تتهم بارتكاب انتهاكات واسعة النطاق في مناطق عدة بالسودان.

وتُعتبر منطقة مثلث الحدود واحدة من أبرز النقاط الساخنة لعمليات تهريب الأسلحة والوقود بسبب طبيعتها الصحراوية وصعوبة السيطرة عليها، ما يجعلها مسرحاً لتحركات المجموعات المسلحة والمهربين.

 

الوسومالحدود السودانية الليبية القوات المشتركة المثلث حرب الجيش والدعم السريع قوات الدعم السريع

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الحدود السودانية الليبية القوات المشتركة المثلث حرب الجيش والدعم السريع قوات الدعم السريع قوات الدعم السریع القوة المشترکة

إقرأ أيضاً:

قوات الدعم السريع: مزاعم قصف مطار نيالا لا أساس لها من الصحة

نفت قوات الدعم السريع، السبت، مزاعم قصف مطار نيالا من قبل الجيش السوداني، مشيرة إلى أن مدينة نيالا "تتمتع بحماية كاملة وتأمين شامل من جميع الاتجاهات الجغرافية الأربعة".

وقالت دائرة الإعلام بقوات الدعم السريع، في بيان: "شهدت الأيام الماضية حملة تضليل ممنهجة قادتها بعضُ القنوات الفضائية المغرضة ومنصات التواصل الاجتماعي المرتبطة بفلول النظام البائد، زعمت –كذبا وافتراء– أن ما يُسمّى بالقوات المسلحة السودانية قد نفّذ قصفاً على مطار نيالا ومواقع أخرى في أو حول مدينة الفاشر، وأن القصف أسفر –بحسب مزاعمهم– عن مقتل عددٍ من المقاتلين الأجانب من دولة كولومبيا".

وأضافت: "إن قوات الدعم السريع تؤكد لجماهيرها في كل ولايات السودان، وللشعب السوداني والعالم قاطبة، أن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة مطلقا، وهي جزءٌ من الحرب الإعلامية القذرة، التي درج عليها فلول النظام للتغطية على هزائمهم العسكرية المتتالية، لا سيما في جبهات كردفان، ولصرف الأنظار عن حالة الانهيار التي يعيشونها عقب الخسائر الكبيرة في العتاد والأرواح، التي لحقت بهم في معارك كردفان".

وأوضحت: "إن مدينة نيالا –بمطارها ومرافقها الحيوية ومناطقها الاستراتيجية– تتمتع بحماية كاملة وتأمين شامل من جميع الاتجاهات الجغرافية الأربعة، بقواتنا اليقظة وعبر منظومات دفاع جوي متطورة جرى تعزيزها وتحديثها مؤخرا، ما مكّنها من صدّ وإفشال كل المحاولات السابقة لاختراق أجوائها. وقد تم تدمير أي طائرة حربية أو مسيّرة حاولت الاعتداء على المدينة، وسيكون مصير أي جسم معادٍ يقترب من أجواء نيالا أو يهدد أمنها التدمير الفوري والحاسم على ذلك حيث أسقط أشاوس الدفاع الجوي مؤخراً مسيرات إيرانية وأخرى من طراز بيرقدار وأكانجي".

كما ذكرت: "أما الحديث عن الاستعانة بمقاتلين أجانب، فهو محض كذب وادعاء بائس يفتقر إلى المنطق، إذ إن قوات الدعم السريع تستمد قوتها من أبناء السودان الأحرار، شباباً وشيباً، وهم يمتلكون من العزيمة، والإرادة، والدوافع المتجذّرة في عقود من الظلم والتهميش والنابعة من التطلع لمستقبل تسوده الحرية والعدالة الاجتماعية ما يكفي لخوض معركة التحرير حتى إسقاط آخر معاقل الفلول والمرتزقة في الفاشر وكردفان وبقية أرجاء السودان".

وأردفت قائلة: "المفارقة المثيرة للسخرية هي أن مطلقي هذه الأكاذيب هم أنفسهم من يستعينون علناً بميليشيات وقوات أجنبية جاءت من أكثر من دولة، ويثنون عليها ويشكرونها على قتالها إلى جانبهم، وهي اليوم تتمركز في بورتسودان ووادي سيدنا وغيرها من المناطق الخاضعة لسيطرتهم".

وطمأنت قوات الدعم السريع "أهلنا في نيالا بأن حياتهم التي استعادت استقرارها، وأسواقهم النابضة بالحركة، وحدائقهم التي تعج بالأطفال والشباب والنساء في أمسيات هادئة وآمنة، ستظل محمية بحزم، وأننا مستمرون في تطوير وتحديث منظوماتنا الدفاعية التي ستكون بالمرصاد لكل من تسوّل له نفسه الاعتداء على المدينة أو على أي منطقة محررة تحت سيطرتنا".

وختمت بيانها بالقول: "إن الفلول الذين يروّجون الأكاذيب من أوكارهم داخل السودان وخارجه، موعودون بأمطارٍ غزيرة في بورتسودان ستغمرهم وتغرق معهم مراكز قوتهم العسكرية والاقتصادية، وذلك وفقاً لقوانين وأعراف الحرب".

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يوجه ضربة موجعة إلى “الدعم السريع” في كردفان
  • القوات السودانية تصد هجوما واسعا للدعم السريع على الفاشر
  • “543” مركبة قتالية للاستيلاء على الفاشر
  • السودان وليبيا ومصر.. هل يحول “الدعم السريع” الحدود المتوترة إلى ساحة حرب؟
  • قوات الجيش السوداني تصد هجمات لمدفعية ميليشا الدعم السريع في الفاشر
  • معارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الاتجاهين الجنوبي والشرقي بدارفور
  • بارا.. “الدعم السريع” تداهم المنازل وتفعل الآتي:
  • قوات الدعم السريع: مزاعم قصف مطار نيالا لا أساس لها من الصحة
  • الجيش السوداني يسدد ضربة نوعية ضد “الدعم السريع”
  • الجيش السوداني: متمردو الدعم السريع أعدموا 12 شخصا داخل مستشفى النهود