المتحف المصري بالتحرير يعقد ملتقى علميا حول تاريخ سيناء
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
تحت عنوان "سيناء أرض التجلي الأعظم"، ينظم المتحف المصري بالتحرير بالتعاون مع المركز الثقافيّ الفرنسيسكاني للدراسات القبطيّة، ملتقى علمي لمدة يومين خلال الفترة من 21-22 أغسطس.
وأوضح د. مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن الملتقي يأتي بهدف إلقاء الضوء على القيمة التاريخية والدينية لمنطقة التجلي الأعظم بمدينة سانت كاترين بمحافظة سيناء، وذلك في إطار ما توليه الدولة المصرية من اهتمام كبير لهذه المنطقة حيث جاري العمل بواحد من أكبر المشروعات القومية بالمنطقة وهو مشروع التجلي الأعظم فوق أرض السلام.
وأضاف مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار أن الملتقي يتضمن عدد من المحاضرات العلمية حول تاريخ سيناء من بينها محاضرة متخصصة عن تاريخ سيناء القديم يلقيها د. على عبد الحليم مدير عام المتحف المصري بالتحرير، وأخري يلقيها الأب ميلاد شحاتة مدير المركز الثقافي الفرنسيسكاني للدراسات القبطيّة حول تاريخ الحج المسيحي لسيناء، بالإضافة إلى محاضرتين علميتين تلقيان الضوء على أيقونات ومخطوطات ووثائق دير سانت كاترين يلقيهما الفنان التشكيلي أيمن فايز والأستاذ ملاك نصحي مفتش آثار بوزارة السياحة والآثار.، مؤكدا على أن المتحف سوف يشهد خلال الفترة القليلة القادمة سلسلة من المعارض الأثرية المؤقتة حول موضوعات محددة، ما يأتي في ضوء دوره كمؤسسة ثقافية ومجتمعية.
وأشار د. علي عبد الحليم مدير عام المتحف المصري بالتحرير إلى أن محافظة سيناء تقع في قارة آسيا، وهي جزء من الأرض المصرية منذ عهد المصري القديم، وقد تمتعت سيناء منذ أقدم العصور بأهمية تاريخية ودينية واقتصادية وعسكرية حيث ضمت أرضها واحدًا من أقدم الطرق الحربية في تاريخ العالم القديم وهو طريق حورس.
وعرفت سيناء في النصوص المصرية القديمة باسم تا مفكات بمعنى أرض الفيروز، و خاست مفكات بمعني صحراء الفيروز، وختيو مفكات بمعنى مدرجات الفيروز، و ﭽو مفكات بمعنى جبل الفيروز كما عرفت باسم تا شسمت بمعنى أرض المعدن الأخضر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتحف المصري بالتحرير الأعلى للأثار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المتحف المصری بالتحریر
إقرأ أيضاً:
الحكومة تتابع اللمسات الأخيرة لافتتاح المتحف المصري الكبير
أعلن رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، أنه سيتم عقد اجتماع أسبوعي لمتابعة مستجدات ترتيبات احتفالية المتحف المصري الكبير حتي يوم 3 يوليو المقبل.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقده رئيس الوزراء، مساء أمس الأحد، لمتابعة مُستجدات ترتيبات احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير.
وذلك بحضور كل من: الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، والسفير ياسر شعبان مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية، وأحمد يوسف الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للتنشيط السياحي، وطارق نور رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وطارق مخلوف العضو المنتدب للشركة المتحدة، ومحمد السعدي عضو مجلس إدارة الشركة المتحدة والمشرف العام على التجهيز لاحتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير، وشريف الخولي عضو مجلس إدارة الشركة المتحدة، وعدد من المسئولين.
وقال مدبولي: "إن الاجتماع يأتي في إطار المُتابعة المُستمرة لجميع الإجراءات اللوجستية والتجهيزات الخاصة باحتفالات افتتاح المتحف المصري الكبير، بما يليق بحجم هذا الحدث العالمي المهم، وبما يعكس عراقة وتاريخ وحضارة الدولة المصرية".
وجدد التأكيد على تعاون وتنسيق مختلف الجهات المعنية وصولاً لتنفيذ احتفالية ضخمة لافتتاح المتحف المصري بصورة تعكس ليس فقط تميز هذا الصرح العالمي الكبير، ولكن أيضاً تعكس مدى التقدم والإنجاز الذي حدث في مختلف أوجه الحياة في الدولة المصرية، وبما يليق بمكانتها الحضارية العريقة أمام العالم أجمع.
من جانبها، قالت النائبة نورا علي ، رئيس لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب ، إن لجنة السياحة بمجلس النواب طالبت بإطلاق حملة تسويقية خاصة بافتتاح المتحف المصري الكبير .
وأكدت علي، خلال حوارها لـ"صدى البلد"، أن الترويج الفاعل والتسويق المستمر هو أحد أهم أدوات الجذب والتي تمثل نسبة تتجاوز الـ80% من نجاح أي حدث حيث تبرز ما نملكه من مقومات حضارية وتقدم صورة جذابة للمنتج السياحي المصري للأسواق المستهدفة.
وأشارت رئيس لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب ، إلى أن معالم الحملة من وجهة نظرنا كلجنة سياحة بمجلس النواب قدمنا بها توصيات للجهات المعنية التي عقدنا معها اجتماعًا داخل أروقة مجلس النواب يوم ١٠ مارس الماضي بحضور د. أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، وعمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة المصرية للتنشيط السياحى.
وتابعت: تضمنت معالم توصياتنا للحملة، البدء في إطلاق حملة ترويجية ضخمة مبتكرة تعتمد على التوسع في الاعتماد على القنوات الإليكترونية للوصول إلى الفئات المستهدفة من السائحين مع التركيز على منصات التواصل الاجتماعي، واتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين محركات البحث لضمان ظهور مصر بالشكل المناسب للأهداف التسويقية.
واستطردت: بدء حملات تسويقية عالمية تشمل التلفزيون، والإنترنت، ومنصات التواصل الاجتماعي، ومع قنوات فضائية عالمية للترويج لافتتاح المتحف وابرازه كوجهة سياحية فريدة، وإطلاق تطبيق الكترونى يخدم السائح ويتضمن معلومات عن المتحف والمعروضات.
وتشمل أيضًا ضرورة التواصل مع غرفة المنشآت الفندقية، والقطاع الخاص لوضع حملات ترويجية وتسويقية تتضمن شاشات وبانرات تعرض صور عن المتحف وموعد افتتاحه، على أن تكون بشكل واضح في الفنادق والمنتجعات السياحية.
واختتمت: وتتضمن أيضًا التنسيق مع وزارة الطيران المدني لإطلاق حزمة من البرامج التحفيزية لشركات الطيران خلال فترة افتتاح المتحف المصري الكبير، واستغلال هذا الزخم لزيادة الحركة السياحية الوافدة إلى مصر، وكذلك عرض الافلام الترويجية للمتحف المصري الكبير على الطائرات المصرية، وتحديث المحتوى للموقع الالكتروني للمتحف المصري الكبير بحيث يتضمن عرض وأفلام لما يحتويه المتحف من أجنحة ومعروضات أثرية تعبر عن الحضارة المصرية القديمة.