ناقشت لجنة التعليم والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ، طلب الاقتراح المقدم من النائبة راجية الفقي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والموجه لوزير التعليم العالي بشأن إعادة مراجعة القواعد والإجراءات المتبعة بالتنسيق الحكومي والتحديات التي يوجهها الطلبة في التنسيق الإلكتروني.

وقالت النائبة راجية الفقي: "تتعدد شكاوى الطلبة وأولياء الأمور بشأن آليات العمل والقواعد المتبعة داخل التنسيق الحكومي، وكذلك تضارب القرارات واختلافها وعدم وضوح الإجراءات بشكل كامل، كذلك يعاني الطلبة من التزاحم وضعف النظام داخل المكان".

وأَضافت الفقي، أنه توجد بعض القرارات التي قد تضر الطلبة وتقف عقبه أمام اختياراتهم وتحقيقهم لرغباتهم في اختيار مجال الدراسة، ومنها أنه لا يُسمح للطالب المقبول بإحدى الجامعات الأهلية التحويل إلى جامعة أهلية أخرى، ولا يُسمح للطالب المقيد بالجامعات الخاصة التحويل إلى إحدى الجامعات الأهلية في حين أنه يسمح للطلبة حاملي الشهادات المعادلة العربية والأجنبية الراغبون في الالتحاق بالجامعات الأهلية التقدم مباشرة بأوراقهم إلى الجامعات الأهلية، حيث يتم قبولهم بذات الحد الأدنى المحدد للقبول بالجامعات الخاصة.

وتابعت: "هناك العديد من الشكاوى تجاه التنسيق الإلكتروني والذي يهدف إلى تحقيق تكافؤ فرص للطلبة من خلال منع الجامعات الخاصة من قبول الطلبة غير المستحقين بسبب قدراتهم المالية أو علاقاتهم فقط، ولكن نظام التنسيق الجديد يتم قبول الطلاب في الجامعات الخاصة بناء على درجاتهم، وهو ما سيحد من اختياراتهم المتاحة وكذلك من قدرة الجامعات على اختيار الطلاب.

وقالت: يثير ذلك قلق عدد من الطلاب وأولياء الأمور ومسئولي الجامعات حيال فقدان الجامعات حق اختيار طلابها بناء على عوامل أخرى دون الدرجات النهائية مثل التفوق الرياضي مثلا، وتابعت: "كما أنه وفقا لتعليمات المجلس الأعلى للجامعات الخاصة لن يتمكن الطالب المعترض على الجامعة التي ألحقته بها المنصة من التظلم قبل مرور عام، ليعيد التقديم مرة أخرى أو التحويل وتشكل تلك مشكلة كبيرة لأولياء الأمور".

وطالبت النائبة بالاطلاع على الاستراتيجيات والآليات الخاصة بالمجلس الأعلى للجامعات الخاصة، وتشكيل لجنة من كافة الجهات المعنية لبحث الإجراءات المتبعة وآليات العمل داخل مكاتب التنسيق التابعة لوزارة التعليم العالي.

وقال سيد عطا مستشار وزير التعليم العالي لشؤون سياسات التنسيق، إنه جارى تحسين بعض آليات التنسيق الحكومي ومد فترات إتاحة معامل الحاسب المتاحة بالجامعات والكليات للطلاب للدخول على موقع التنسيق وإدخال الرغبات، وإتاحة الإرشاد المهني للطلبة لمعاونتهم على الدخول على موقع التنسيق والتعامل معه.

ومن جانبه قال د. مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات: جارى إعداد دراسة لعمل اختبارات للطلبة بجانب التنسيق وفقا للدرجات، وإضافة آليات جديدة، موضحا أن هذه الفكرة ما زالت تحت الدراسة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس الشيوخ وزير التعليم العالي تكنولوجيا المعلومات لجنة التعليم والاتصالات تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين المزيد الجامعات الأهلیة الجامعات الخاصة الأعلى للجامعات

إقرأ أيضاً:

برلمانية: الدروس الخصوصية تهدد مستقبل التعليم الجامعي

أعربت النائبة سمر سالم، عضو مجلس النواب، عن قلقها البالغ إزاء تفشي ظاهرة الدروس الخصوصية داخل الجامعات المصرية، معتبرة إياها تهديدًا مباشرًا لمنظومة التعليم الجامعي.

 وقالت لـ"صدى البلد"، إن الدروس الخصوصية تحولت إلى ظاهرة مقلقة داخل الجامعات، حيث أصبح بعض أعضاء هيئة التدريس يقدمون محاضرات خارج الحرم الجامعي، مما يخل بمبدأ تكافؤ الفرص ويؤثر سلبًا على جودة التعليم."

طلب إحاطة فى النواب لمواجهة انتشار ظاهرة الدروس الخصوصية بالجامعاتتجار الوهم.. استشاري صحة نفسية يحذر من سناتر الدروس الخصوصية الدروس الخصوصية تهدد مستقبل التعليم الجامعي

وأضافت: "هذه الظاهرة تضع الطلاب وأسرهم أمام أعباء مالية إضافية، وتتنافى مع أهداف مجانية التعليم الجامعي."

وطالبت النائبة، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بسرعة اتخاذ إجراءات فعّالة لمواجهة هذه الظاهرة، مشددة على ضرورة تفعيل الرقابة والمتابعة داخل الجامعات، ووضع ضوابط صارمة على المحاضرات الخاصة والدروس المدفوعة خارج الحرم الجامعي.

وكان النائب أشرف أمين عضو مجلس النواب تقدم بطلب احاطة إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور محمد أيمن عاشو. وزير التعليم العالي والبحث العلمي
بشأن تفشي ظاهرة الدروس الخصوصية داخل الجامعات المصرية، وما تمثله من تهديد مباشر لمنظومة التعليم الجامعي.

انتشار ظاهرة الدروس الخصوصية

وقال أمين إنه لوحظ في الآونة الأخيرة تنامي ظاهرة الدروس الخصوصية داخل عدد من الكليات بالجامعات الحكومية والخاصة، والتي يقوم بها بعض أعضاء هيئة التدريس أو المدرسين المساعدين خارج نطاق الحرم الجامعي، وأحيانًا داخله، مما يُخل بمبدأ تكافؤ الفرص ويؤثر سلبًا على جودة التعليم العالي وقد تحوّلت بعض المقررات الدراسية إلى ما يشبه “السلعة”، لا يستطيع الطالب فهمها أو النجاح فيها إلا من خلال الدروس المدفوعة، ما يحمّل الطلاب وأسرهم أعباء مالية إضافية، ويتنافى مع أهداف مجانية التعليم الجامعي والعدالة التعليمية.

وطالب أشرف أمين بسرعة تحرك وزارة التعليم العالي لمواجهة هذه الظاهرة من خلال تفعيل الرقابة والمتابعة داخل الجامعات.

تشجيع استخدام المنصات الإلكترونية الرسمية

ووضع ضوابط صارمة على المحاضرات الخاصة والدروس المدفوعة خارج الحرم الجامعي وتشجيع استخدام المنصات الإلكترونية الرسمية لتقديم محتوى تعليمي مجاني وموثوق.

طباعة شارك الدروس الخصوصية مجلس النواب الجامعات المصرية منظومة التعليم الجامعي تحولت الدروس الخصوصية الجامعات

مقالات مشابهة

  • التعليم النيابية: الجامعات الأهلية خرقت ضوابط القبول
  • برلمانية: الدروس الخصوصية بالجامعات تهدد مصداقية المنظومة الأكاديمية
  • 7 رسائل للمعلمين وجهتها «التربية» مع انطلاق امتحانات نهاية العام
  • برلمانية: نطالب باتخاذ إجراءات حاسمة لمكافحة الدروس الخصوصية بالجامعات
  • برلمانية: الدروس الخصوصية تهدد مستقبل التعليم الجامعي
  • التعليم العالي في الأردن بين الواقع والطموح
  • التعليم العالي تعلن حصاد أداء الأنشطة الرياضية خلال العام المالي (2024 -2025)
  • التعليم العالي في عهد الملك.. رؤية ونهضة وطنية
  • ظهور لافت للجامعات المصرية في كافة المجالات الأكاديمية بتصنيفات "التخصصات العلمية"
  • ظهور لافت للجامعات المصرية بتصنيفات “التخصصات العلمية”