بابا الفاتيكان يختار حليفه الكاردينال ماك إلروي رئيساً لأساقفة واشنطن
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
عيّن بابا الفاتيكان فرنسيس، اليوم الاثنين، الكاردينال روبرت ماك إلروي من سان دييغو، رئيساً لأساقفة واشنطن، ليختار بذلك أحد حلفائه الأكثر تقدمية، لرئاسة الكنيسة الكاثوليكية في العاصمة الأمريكية، في مستهلّ الفترة الثانية لإدارة الرئيس المنتخب دونالد ترمب.
يأتي ماك إلروي، 70 عاماً، ليحل محل الكاردينال ويلتون غريغوري 77 عاماً، الذي تخطى السن الطبيعية لتقاعد الأساقفة بعامين.
وأعلن الفاتيكان قرار التعيين في بيان له، اليوم (الاثنين)، وفق ما ذكرته وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية.
ماك إلروي
كانت عين البابا تقع على ماك إلروي منذ فترة طويلة، إذ عيَّن أسقفاً لأبرشية سان دييغو في عام 2015، ثم رقَّاه إلى رتبة كاردينال في عام 2022.
يُشار إلى أن ماك إلروي واحد من بين أقلية من الأساقفة الأمريكيين الذين ينتقدون بشدة الحملة التي تهدف إلى استبعاد السياسيين الكاثوليك الذين يدعمون حقوق الإجهاض من المناولة، وهي الحملة التي انتقدها البابا فرنسيس علانيةً، من خلال إصراره على ضرورة أن يكون الأساقفة قساوسة وليسوا سياسيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بابا الفاتيكان حليفه الكاردينال واشنطن بابا الفاتيكان فرنسيس سان دييغو
إقرأ أيضاً:
دميترييف: التهم تلاحق الكاذبين الذين كانوا وراء الأكاذيب بشأن روسيا
الثورة نت/
أعلن كيريل ديميترييف، الممثل الخاص للرئيس الروسي للاستثمار والتعاون الاقتصادي مع الدول الأجنبية، رئيس صندوق الاستثمارات المباشرة الروسي، عن دعمه تحقيقا شاركت فيه مجموعة من الخبراء لدراسة الادعاءات المتعلقة بقضية “التدخل الروسي” المزعوم في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن ديميترييف قوله عبر حسابه على منصة “إكس”، معلقًا على الخبر الذي نشرته تقارير أمريكية: “هذا مهم. الاتهامات بدأت تلاحق الكاذبين الذين كانوا وراء الأكاذيب حول روسيا، والذين حاولوا مهاجمة روسيا وترامب على حد سواء”.
ويوم أمس الاثنين، وقّعت المدعية العامة الأمريكية على أمر لتقديم أدلة إلى المحكمة بشأن “مؤامرة التدخل الروسي” المزعوم في الانتخابات الأمريكية عام 2016، والتي فاز بها ترامب.
في وقت سابق، اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، سلفه الديمقراطي باراك أوباما، مجددا بتلفيق اتهامات بـ”التدخل الروسي” المزعوم في الانتخابات الأمريكية عام 2016، مشيرًا إلى أن أوباما، وجو بايدن، ومنافسته الانتخابية السابقة هيلاري كلينتون، كان لهم أيضا يد في ذلك.
وكتب ترامب عبر منصة “تروث سوشيال”: “أوباما نفسه هو من صنع هذا الوهم “روسيا، روسيا، روسيا”. وشاركت في ذلك المحتالة هيلاري، وجو النعسان، وكثيرون غيرهم. جريمة القرن. أدلة دامغة. تهديد خطير لبلدنا!!!”.
وفي مايو 2023، أصدر المستشار الخاص الأمريكي جون دورهام، تقريرًا خلص فيه إلى أن “أجهزة إنفاذ القانون الأمريكية وأجهزة الاستخبارات لم يكن لديها أي دليل حقيقي على تواطؤ مزعوم بين ترامب وروسيا في انتخابات 2016”. وكما ذُكر، لم يكن لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي أي معلومات تفيد بأن أيًا من المقربين من ترامب كان على اتصال بأجهزة الاستخبارات الروسية.
وتمت إزالة تقرير غير مؤكد عن “التدخل الروسي” المزعوم في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016، من الموقع الإلكتروني للجنة المخابرات بمجلس الشيوخ الأمريكي. ووفقا لمجلة “نيوزويك”، لفت مستخدمو الإنترنت الأمريكيون الانتباه إلى إزالة التقرير من الموقع، إذ يتم الآن عرض تسمية “غير موجود ” على صفحات موقع الويب المرتبطة بالتقرير.
ونفت روسيا، مرات عدة، الاتهامات الأمريكية بالتدخل، بما في ذلك في الانتخابات الرئاسية الأمريكية. ووصفها المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، بأنها “عارية تمامًا عن الصحة”. وصرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، متحدثًا عن مزاعم التدخل الروسي في انتخابات دول مختلفة، بأنه لا توجد حقائق تؤكد ذلك.