بوابة الفجر:
2025-06-20@03:43:22 GMT

بهذه الكلمات.. فيدرا تحيي ذكرى ميلاد والدتها

تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT

 

 

أحيت الفنانة فيدرا ذكرى ميلاد والدتها برسالة مؤثرة عبر حسابها على موقع التواصل الإجتماعي "إنستجرام"، وشاركت فيدرا صورة تجمعها بوالدتها، مرفقة بكلمات تعبر عن شوقها وامتنانها للدروس والقيم التي غرستها فيها.

 

وكتبت فيدرا: “النهارده حياه كانت هتتم 77 سنة، عاشت منهم 72.. عشت أنا معاها منهم 50".


وتابعت: "كنت في منتهى النعمة وهي عايشة، برغم من عندها وشخصيتها القوية أوقات زيادة عن اللزوم، بس الست دي كانت أمي، وحظي إنها فعليًا مش زي أي أم، حياة كانت زي الإعصار.

. سريعة وقوية وذكية وتشيل إلى يقف في طريقها".


وأضافت: "اتعلمت كتير منها وشفت كتير معاها.. هي الأولى والأخيرة من نوعها".


وتفاعل الجمهور بشكل كبير مع المنشور، حيث انهالت التعليقات التي تعبر عن التعاطف والدعاء للراحلة، مؤكدين على عمق العلاقة التي ربطت فيدرا بوالدتها.


كما يُذكر أن فيدرا دائمًا ما تشارك لحظات خاصة من حياتها مع جمهورها، معبرة عن امتنانها للأشخاص الذين أثروا في مسيرتها الشخصية والفنية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أحدث أعمال تامر حسني أحمد العوضي تريند جوجل

إقرأ أيضاً:

في ذكرى وفاتها.. آمال فريد "الفتاة الهادئة" التي سحرت الشاشة واختارت الرحيل في صمت

 

 

في مثل هذا اليوم، 19 يونيو، تحل ذكرى وفاة الفنانة الرقيقة آمال فريد، التي كانت من أبرز نجمات السينما المصرية في الخمسينيات والستينيات، عُرفت بجمالها الهادئ، وموهبتها الصافية، وبحضورها الأخلاقي الرفيع الذي جعلها محبوبة من الجميع، ورغم النجومية، اختارت الاعتزال المبكر والابتعاد عن الأضواء، لتغيب بهدوء كما عاشت، تاركة وراءها إرثًا فنيًا خالدًا، وسيرةً لا تُنسى.

نشأتها وبداية مشوارها الفني

وُلدت آمال فريد في 12 فبراير عام 1938 بحي العباسية في القاهرة، كانت منذ صغرها متميزة في دراستها، حيث حصلت لاحقًا على ليسانس في الآداب، قسم الاجتماع. بدأت خطواتها الأولى في عالم الإعلام من خلال برامج الأطفال، وتحديدًا عبر برنامج "بابا شارو"، الذي قدمها للجمهور لأول مرة.

جاءت انطلاقتها الحقيقية إلى السينما بعد فوزها في مسابقة نظمتها مجلة "الجيل"، حيث لفتت أنظار كبار الكتّاب مثل مصطفى أمين وأنيس منصور، فتم ترشيحها للعمل الفني، لتبدأ بذلك مسيرتها في عالم الشاشة الفضية.

أبرز الأعمال السينمائية

دخلت آمال فريد عالم التمثيل من أوسع أبوابه، فشاركت في عدد كبير من الأفلام التي ما زالت تُعرض حتى اليوم. من أشهر أعمالها:

• موعد مع السعادة (1954) مع فاتن حمامة.

• ليالي الحب (1955) أمام عبد الحليم حافظ، وهو الفيلم الذي رسّخ مكانتها كنجمة شابة محبوبة.

• بنات اليوم، صراع مع الحياة، الشيطانة الصغيرة، امرأة في الطريق.

• تألقت أيضًا في أفلام مثل إحنا التلامذة، حماتي ملاك، وإسماعيل ياسين في الطيران.

تميزت أدوارها بالعفوية والرقة، وغالبًا ما جسدت الفتاة الطيبة أو الحبيبة الحالمة، ما جعلها نموذجًا للجمال النقي في السينما المصرية.

حياتها الشخصية وزيجاتها

تزوجت آمال فريد مرتين، وكانت زيجتها الأولى من مهندس مصري يعمل في موسكو، حيث انتقلت معه إلى الخارج، وهناك قررت أن تبتعد عن الأضواء وتعتزل الفن في أواخر الستينيات، لم تنجب أطفالًا، وعاشت حياة بسيطة وهادئة بعيدًا عن الصخب الإعلامي.

ورغم الشائعات التي ربطتها بالفنان عبد الحليم حافظ، إلا أنها نفت في أكثر من مناسبة وجود أي علاقة عاطفية بينهما، مؤكدة أن ما جمعهما كان الاحترام المتبادل والعمل الفني فقط.

سنواتها الأخيرة ومعاناتها الصحية

بعد سنوات طويلة من الغياب، عادت آمال فريد إلى مصر، ولكنها اختارت الإقامة في دار للمسنين بحي مصر الجديدة.

عانت من مشاكل صحية استدعت إجراء عملية تركيب مفصل، ثم تدهورت حالتها الصحية لاحقًا.

دخلت مستشفى شبرا العام، وهناك أوصت بعدم إقامة عزاء أو جنازة، بل طلبت التبرع بتكاليف العزاء للفقراء، في لفتة تعكس إنسانيتها ورقيها.

وفاتها ووصيتها المؤثرة

في 19 يونيو عام 2018، أُعلن عن وفاة آمال فريد عن عمر ناهز 80 عامًا، بعد صراع قصير مع المرض، نُفذت وصيتها حرفيًا، حيث دُفنت في هدوء دون صخب إعلامي، ولم يُقم لها عزاء رسمي، واكتفت نقابة المهن التمثيلية بنعي بسيط لها.

تركت رحيلها أثرًا حزينًا في قلوب محبيها، لكن ذاكرتها ما زالت حاضرة بأعمالها الرائعة وصورتها البريئة.

أثرها الفني وخلودها في الذاكرة

رغم قصر مشوارها الفني مقارنة بنجمات جيلها، إلا أن آمال فريد تركت بصمة مميزة في السينما المصرية.

تميزت بالبساطة والرقي، وظلت حتى اليوم رمزًا للفنانة الهادئة التي اختارت الفن عن حب، ثم انسحبت منه برضا وسكينة.

مقالات مشابهة

  • دعاء الضيق الشديد ..فرج الهم والحزن بهذه الكلمات
  • محافظة صنعاء تحيي ذكرى رحيل العلامة السيد بدر الدين الحوثي بفعاليات ثقافية
  • «حبيبي ونور عيني».. صلاح الشرنوبي يرثي نجله بهذه الكلمات
  • في ذكرى ميلاده.. إفيهات حسن حسني التي لا تُنسى ما زالت ترنّ في أذهان الجمهور
  • في ذكرى وفاتها.. آمال فريد "الفتاة الهادئة" التي سحرت الشاشة واختارت الرحيل في صمت
  • مكاتب الاتصالات والكهرباء والبريد والتخطيط في تعز تحيي ذكرى يوم الولاية
  • ذكرى ميلاد الشيخ مصطفى إسماعيل.. قارئ الملوك وسلطان القراء
  • في ذكرى وفاة محمد متولي الشعراوي.. أبرز الفتاوى التي أثارت الجدل
  • الأوقاف تحيي ذكرى وفاة الإمام الشيخ محمد متولي الشعراوي
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحيي ذكرى استشهاد القديس القس مكسي