البيت الأبيض ينفي اتهام ترامب لبايدن بعرقلة عملية نقل السلطة
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير أن عملية انتقال السلطة للإدارة المستقبلية برئاسة دونالد ترامب تسير بكفاءة وسلاسة، بعكس ما صرح به الرئيس الأمريكي المنتخب.
وقالت جان بيير يوم الاثنين في إحاطة للصحفيين على متن طائرة بايدن في طريقها من واشنطن إلى نيو أورلينز بولاية لويزيانا عندما طُلب منها التعليق على تصريحات ترامب: "لن أرد على كل ما يقوله الرئيس المنتخب".
وأضافت: "يؤمن الرئيس جو بايدن بالديمقراطية ومؤسساتنا وبأهمية الانتقال السلمي للسلطة.. وقد أوكل إلينا مهمة ضمان انتقال السلطة بكفاءة وسلاسة للإدارة القادمة".
وتابعت جان بيير: "إن بايدن أراد الانتقال السلمي للسلطة، وهنا أود أن أذكّر الجميع بأنه لم يحصل هو نفسه على هذا قبل أربع سنوات".
وأشارت إلى أن غالبية الأمريكيين اختارت ترامب في الانتخابات الرئاسية وأن بايدن "يؤكد احترامه للإرادة الحرة والعادلة للمواطنين".
وأعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن بايدن سيستقبل خليفته ترامب قبل حفل التنصيب وسيحضر الحدث.
وكان ترامب قد صرح الاثنين، بأن بايدن يعقّد عملية انتقال السلطة، مستشهدا بقرارات الإدارة الأخيرة بشأن البيئة وإنتاج النفط. وقد وعد ترامب بإلغاء هذه الأوامر بمجرد توليه منصبه.
وحصل الرئيس المنتخب دونالد ترامب، الاثنين، على الدعم الكافي من مندوبي الولايات للكونغرس للموافقة على فوزه.
وكانت انتخابات الخامس من نوفمبر هي الانتخابات الستين في تاريخ الولايات المتحدة، وسيصبح ترامب الرئيس الخامس والأربعين والسابع والأربعين للولايات المتحدة بعد تنصيبه في 20 يناير المقبل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البيت الأبيض المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير اتهام ترامب دونالد ترامب جو بايدن عملية نقل السلطة
إقرأ أيضاً:
السيسي يناشد الرئيس الأمريكي ترامب لوقف الحرب في غزة
أكد رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، في خطاب متلفز وصفه بـ"الرسالة إلى الداخل والخارج"، أن القاهرة تتحرك منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، بالتنسيق الكامل مع الشريكين القطري والأمريكي، لتحقيق ثلاثة أهداف مركزية: وقف الحرب، وتأمين دخول المساعدات الإنسانية، والإفراج عن الأسرى.
وأوضح السيسي أن حديثه يأتي في "توقيت دقيق"، على ضوء ما يتم تداوله مؤخرًا من "كلام كثير"، في إشارة إلى حملات الانتقاد التي طالت الدور المصري في إدارة الملف الإنساني والحدودي مع القطاع.
وأكد أن الموقف المصري لا يزال ثابتًا، ويرتكز على "التمسك بحل الدولتين كمسار وحيد لتسوية القضية الفلسطينية"، محذرًا من أن "أي محاولة للتهجير ستؤدي إلى تفريغ هذا الحل من مضمونه".
السيسي: المساعدات جاهزة
وفيما يتعلق بالأزمة الإنسانية المتفاقمة، أشار السيسي إلى أن قطاع غزة يحتاج، في الظروف الطبيعية، ما بين 600 إلى 700 شاحنة مساعدات يوميًا، مؤكدًا أن مصر عملت خلال الأشهر الـ21 الماضية على إدخال أكبر كمية ممكنة من المساعدات، رغم التحديات الميدانية والقيود المفروضة.
وأضاف أن معبر رفح ليس خاضعًا فقط للسيطرة المصرية، بل يتأثر كذلك بالوضع الأمني على الجانب الفلسطيني، ما يستدعي التنسيق مع الجهات المسيطرة في غزة. وكشف السيسي عن أن "لدينا حجمًا ضخمًا جدًا من المساعدات جاهز للدخول"، مشددًا في الوقت ذاته على أن "أخلاقنا وقيمنا لا تسمح بمنعها"، لكن دخولها "يتطلب تنسيقًا من الطرف الآخر داخل القطاع".
وفي معرض حديثه عن المعابر، أوضح السيسي أن هناك خمسة معابر رئيسية تربط غزة بالأراضي الفلسطينية والمصرية، من بينها معبر رفح وكرم أبو سالم من الجانب المصري، في تأكيد على أن المسؤولية لا تقع فقط على عاتق القاهرة، بل تشمل أيضًا الاحتلال الإسرائيلي والطرف المسيطر على غزة.
كما وجّه السيسي في خطابه رسائل سياسية إلى الداخل والخارج، فقال مخاطبًا الشعب المصري: "أوعوا تتصوروا أننا ممكن نكون سلبيين تجاه الأشقاء في فلسطين، رغم صعوبة الموقف"، مضيفًا: "مصر لها دور محترم وشريف ومخلص وأمين لا يتغير ولن يتغير"، في محاولة لطمأنة الرأي العام المصري الذي أبدى انتقادات متزايدة للدور الرسمي المصري في الأزمة، خصوصًا فيما يتعلق بإغلاق معبر رفح أو تأخر المساعدات.
كما وجه السيسي نداءً عامًا إلى المجتمع الدولي، قائلاً: "أدعو كل دول العالم، والاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة، وأشقائنا في المنطقة، إلى بذل أقصى جهد لإنهاء الحرب وإدخال المساعدات".
وخصّ السيسي الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بنداء مباشر قال فيه: "من فضلك أبذل كل جهد لإنهاء الحرب وإدخال المساعدات... أتصور أن الوقت قد حان لإنهاء هذه الحرب".
الخارجية المصرية ترد على الانتقادات
بالتوازي مع خطاب السيسي، أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانًا رسميًا أعربت فيه عن "الاستياء الشديد من محاولات متكررة لتشويه الدور المصري تجاه غزة"، معتبرة أن "القاهرة تقوم بواجبها الإنساني والقومي دون مزايدات"، وأن تحركاتها تهدف إلى "تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني رغم العقبات المتزايدة".
وشدد البيان على أن مصر لن تلتفت إلى "الحملات المغرضة التي تستهدف زعزعة الثقة في دورها"، واصفًا إياها بأنها "تتجاهل الوقائع على الأرض وتضر بالقضية الفلسطينية ذاتها، لا سيما في ظل الظروف الكارثية التي تمر بها غزة".