شولتس يعول على إقامة علاقات قوية مع واشنطن تحت رئاسة ترامب
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
يعول المستشار الألماني أولاف شولتس، على إقامة علاقات قوية بين الحكومة الألمانية والإدارة الأمريكية المقبلة، برئاسة الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وفي مقابلة نشرت، اليوم الثلاثاء، مع مجلة "شتيرن" الألمانية، أكد شولتس على الدور الحاسم الذي لعبته الولايات المتحدة في التطور الديمقراطي لألمانيا، سواء في الغرب بعد الحرب العالمية الثانية أو في جميع أنحاء البلاد بعد الثورة السلمية في ألمانيا الشرقية.
Die Wirtschaft kränkelt, die Zustimmung für Olaf Scholz ist im Keller. Warum der Kanzler trotzdem an seinen Sieg glaubt – und welche Fehler er einräumt. https://t.co/Q9DfunyziH
— stern (@sternde) January 6, 2025وأوضح شولتس أن هذا الأساس التاريخي لا يزال يعزز العلاقات عبر الأطلسي، قائلاً: "هذا الأساس متين، وسيظل داعماً للعلاقات عبر الأطلسي لفترة طويلة".
كما شدد على أهمية التعاون الفعال مع الحكومة الأمريكية الجديدة.
وأشار شولتس أيضاً إلى أنه أجرى محادثتين مع الرئيس المنتخب ترامب، واصفاً إياهما بأنهما كانتا "وديتين للغاية".
ومن المقرر أن ينصب ترامب رئيساً للولايات المتحدة في 20 يناير (كانون الثاني) الجاري، وعند سؤاله عن حضوره حفل التنصيب، قال شولتس: "الإدارة الأمريكية دعت، كما هو معتاد، السفير الألماني".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية شولتس المنتخب ترامب عودة ترامب ألمانيا
إقرأ أيضاً:
ما حدود خيارات ترامب في فنزويلا؟
يواصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب إرسال إشارات متباينة بشأن فنزويلا، وسط تصاعد التوتر بعد مصادرة ناقلة نفط قبالة سواحل هذا البلد، أمس الأربعاء، في خطوة تزيد الضغط على كاراكاس وتثير تساؤلات حيال إستراتيجية واشنطن.
وتساءل عدد من المراقبين عن إستراتيجية الولايات المتحدة بين محاربة تهريب المخدرات والسعي إلى تغيير النظام في كاراكاس، على خلفية انتشار عسكري أميركي واسع في المنطقة وشنّ ضربات على قوارب تشتبه واشنطن بتورطها في الاتجار بالمخدرات.
نحو عملية بريةوقال ترامب في مقابلة مع موقع بوليتيكو، الثلاثاء، إن "أيامه باتت معدودة"، في إشارة إلى الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، من دون أن يكشف كيف ينوي تحقيق ذلك.
ولدى سؤاله عما إذا كان يستبعد إرسال قوات أميركية برية، تجنب ترامب الرد بشكل حاسم، مدركا أن أي عملية كبيرة، على غرار غزو واسع النطاق، لا تحظى بأي دعم سياسي في الولايات المتحدة.
ورغم ذلك، أكد ترامب علنا أنه منح الضوء الأخضر لعمليات سرية في فنزويلا، وأشار قبل أسابيع إلى احتمال حصول عمليات برية "قريبا جدا".
ويرى ويل فريمان من مجلس العلاقات الخارجية، أن التعزيزات العسكرية الأميركية في البحر الكاريبي قد تكون "عملية ذات طابع نفسي أكثر منها عسكرية، هدفها التخويف وإثارة الذعر".
ما الأهداف المحتملة؟يشير الخبير في الشؤون الفنزويلية لدى مجموعة الأزمات الدولية فيل غونسون إلى أن الإدارة الأميركية قد تعتبر أنه "من المعيب للغاية وستفقد الكثير من مصداقيتها إذا اكتفت بإعطاء الأمر للأسطول بالمغادرة" من دون القيام بأي خطوة.
فقد نشرت الولايات المتحدة في الكاريبي قوة بحرية هائلة تضم 11 سفينة بينها حاملة الطائرات "جيرالد فورد"، الأكبر في العالم.
ويقول فريمان "ربما سنشهد نوعا من التدخل العسكري البري، على الأغلب في فنزويلا وربما في كولومبيا. لكنني لا أعتقد أن ذلك سيكون كافيا لإسقاط مادورو".
إعلانويُرجّح خبراء أن تستهدف الولايات المتحدة "منشآت عسكرية" قد تقول إنها متورطة في تهريب المخدرات، أو "أحد معسكرات جيش التحرير الوطني قرب الحدود الكولومبية"، كما يوضح فريمان.
وقد تستهدف واشنطن أيضا مختبرات تصنيع المخدرات، رغم أن عدد هذه المواقع محدود في فنزويلا، وفق غونسون.
ويتفق كثيرون على أن الفنتانيل، المسؤول الرئيس عن وفيات الجرعات الزائدة في الولايات المتحدة، يأتي أساسا من المكسيك.
لكن واشنطن صنفت عددا من عصابات المخدرات في المنطقة "منظمات إرهابية أجنبية"، بما فيها "كارتيل الشمس" في فنزويلا، مما قد يشكل مبررا لأي هجوم.
ما الهدف النهائي؟عندما سُئل ترامب من بوليتيكو عن هدفه النهائي، أجاب "أن يُعامل شعب فنزويلا بشكل جيد".
وخلال ولايته الأولى (2017-2021)، قاد سياسة "الضغوط القصوى" ضد فنزويلا، من دون أن تحقق نتيجة تُذكر.
وليس الرئيس الأميركي من مؤيدي سياسات تغيير الأنظمة، بل يميل إلى مقاربة في الدبلوماسية تقوم على "الصفقات"، حاول تطبيقها مع مادورو عبر إرسال مبعوثه ريتشارد غرينيل.
لكن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، ذا الأصول الكوبية والمعروف بمعاداته لسلطتي كاراكاس وهافانا، دفع خلال أشهر قليلة نحو سياسة أكثر تشددا.
ورغم كل ذلك، يشكك الخبراء في فعالية هذه الإستراتيجية.
ويقول فريمان "أتوقع أن يبقى مادورو في السلطة"، من دون أن يستبعد توصّل واشنطن وكاراكاس إلى اتفاق يمكن لترامب أن يقدّمه كإنجاز، "اتفاق حول المهاجرين، أو المخدرات، أو أي ملف آخر".
أما غونسون فيرى أنه إذا أسقطت الولايات المتحدة مادورو، فستكون هناك "بيانات غاضبة كثيرة منددة باستخدام القوة"، لكن "كثيرين سيتنفسون الصعداء في الخفاء".
ويخلص الخبير إلى القول إن السؤال الحقيقي الآن هو لـ"معرفة إذا ما كان ذلك سينجح أم لا".