فرنسا تدين بشدة القصف الروسي على "تشيرنيهيف" الأوكرانية
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أدانت فرنسا بأشد العبارات، القصف الروسي على مدينة "تشيرنيهيف" الواقعة شمالي أوكرانيا، الذي استهدف جامعة ومسرحا وأسفر عن وقوع عدد من الضحايا.
وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية "أن الاستهداف المتعمد للأهداف المدنية يعتبر بموجب القانون الدولي، جريمة حرب، وهذا دليل آخر على جبن روسيا".
وأضافت "أن فرنسا ستواصل دعم أوكرانيا وكذلك دعم المحاكم الأوكرانية والدولية من أجل مكافحة الإفلات من العقاب على هذه الجرائم، كما أنها لن تتوقف عن إدانة استمرار روسيا في حربها ضد أوكرانيا".
وأعلنت وزارة الداخلية الأوكرانية، اليوم السبت، مقتل 7 أشخاص بينهم طفل عمره 6 أعوام، وإصابة 90 آخرين في ضربة صاروخية روسية أصابت ميدانا في وسط مدينة تشيرنيهيف التاريخية بشمال أوكرانيا.
وأضافت الوزارة أن وقت وقوع الضربة الصاروخية تزامن مع وجود أشخاص في طريقهم إلى كنيسة للاحتفال بمناسبة دينية، مشيرة إلى أن المصابين بينهم 12 طفلا و10 من رجال الشرطة.
كما أدان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، القصف الصاروخي الروسي وأعرب عن تعازيه لأسر الضحايا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فرنسا تشيرنيهيف القصف الروسي الجرائم
إقرأ أيضاً:
تيار التغيير والتحرير يدين بشدة قمع تظاهرات النساء في عدن ويحذر من التداعيات
أصدر تيار التغيير والتحرير اليوم، بياناً شديد اللهجة أدان فيه قمع تظاهرات النساء في مدينة عدن، مؤكداً على أن هذا القمع يمثل خطرا يهدد مكانة المرأة وحقوقها المصونة في الإسلام والعروبة.
وأشار البيان إلى أن على المجلس الانتقالي أن يدرك أن المرأة في وطننا خط أحمر، لا أحد يقبل المساس بها، ومكانتها المصونة في الإسلام والعروبة تُحتم احترام كرامتها، لا انتهاكها والاعتداء عليها في الساحات العامة، وهي تطالب بحقوقها بهمة مرفوعة."
وحذر من أن "ما جرى من قمع بحق النساء يُعد تجاوزاً بالغ الخطورة، من شأنه أن يُدخل البلد في مسار عنيف ومفتوح على المجهول، هي في غنى عنه في ظل الظروف الراهنة."
وأكد تيار التغيير والتحرير على أن الحق في التظاهر السلمي يعتبر حقاً أصيلاً لا يعلو عليه أي اعتبار سياسي أو أمني خاصة في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها المواطن وانهيار الخدمات.
ولفت إلى أن قمع النساء لا يظهر قوة السلطة، بل يعكس فشلها في إدارة مدينة تواجه أزمات خانقة، وأن السكوت على هذه الانتهاكات يشجع على المزيد من القمع والتنكيل.
وناشد تيار التغيير والتحرير كافة الجهات المعنية بضرورة احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية، ووقف كافة أشكال القمع ضد المتظاهرين السلميين، خاصة النساء، والعمل على معالجة الأزمات الحقيقية التي تواجهها المدينة بدلاً من قمع الأصوات المطالبة بالإصلاح.