غانا تعلق علاقاتها الدبلوماسية مع جبهة البوليساريو الانفصالية
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت جمهورية غانا، في وثيقة رسمية صادرة عن وزارة الخارجية والاندماج الإقليمي الغانية، تعليق علاقاتها الدبلوماسية مع جبهة البوليساريو.
وجاء القرار في رسالة موجهة إلى وزارة الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج في المملكة المغربية.
وأوضحت الوثيقة أن غانا ستقوم بإبلاغ حكومة المملكة المغربية، الاتحاد الإفريقي، ومنظمة الأمم المتحدة بهذا القرار عبر القنوات الدبلوماسية الرسمية.
كما أعربت جمهورية غانا عن دعمها للجهود المبذولة من أجل التوصل إلى حل مقبول للنزاع، مشيرة إلى أهمية إيجاد تسوية سلمية تستند إلى الحوار بين الأطراف المعنية.
ويأتي هذا التطور في سياق التحركات الدبلوماسية المرتبطة بملف الصحراء، حيث شهدت السنوات الأخيرة تغييرات في مواقف عدد من الدول بشأن النزاع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جبهة البوليساريو وزارة الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج منظمة الأمم المتحدة الاتحاد الافريقي
إقرأ أيضاً:
طرد البوليساريو من فيدرالية جمعيات إفريقية بجزر الكناري مقابل حضور مغربي وازن
زنقة 20 | العيون
أعلنت الفيدرالية الإقليمية لتجمع الجمعيات الإفريقية بجزر الكناري عن طرد “مرتزقة البوليساريو” من عضويتها، على خلفية ما وصفته بـ”عدم احترامها لميثاق العمل الجمعوي المشترك”، ما أثار موجة من الإستياء في صفوف انصار الجبهة الانفصالية التي أصدرت بيانًا تنديديًا احتجاجا على قرار الفيدرالية واستبعادها من المشاركة في احتفالات “يوم إفريقيا” الذي احتضنته مدينة لاس بالماس.
وجاء هذا القرار في وقت تميزت فيه التمثيليات المغربية والجمعيات الإفريقية لاسيما المغربية بحضور قوي وفاعل خلال احتفالات يوم إفريقيا، التي عرفت مشاركة رسمية من طرف مندوب الحكومة بجزر الكناري والمدير العام للعلاقات مع إفريقيا بالحكومة الجهوية والقنصل المغربية فتيحة الكاموري، إلى جانب شخصيات دبلوماسية وازنة.
وقد أثنى الحاضرون على الدور الريادي للمغرب في تعزيز التعاون جنوب–جنوب، ودعمه المستمر لقضايا القارة في مختلف المحافل، كما تم التنويه بالحضور المتميز للجمعيات المغربية ودورها في مد جسور التقارب الثقافي وتعزيز قيم العيش المشترك.
كما لقي الحضور المغربي ترحيبا واسعا، خاصة في ظل مساهمته الفاعلة في إبراز البعد الإفريقي المشترك والتنوع الثقافي، وتأكيده على التزام المغرب بخدمة قضايا القارة من خلال التعاون جنوب–جنوب، والدبلوماسية الثقافية والتنموية.
ويرى مراقبون إلى ان إقصاء “البوليساريو” من هذا الإطار الجمعوي الإقليمي بأنه مؤشر واضح على تراجع التأثير الانفصالي في الأوساط الإفريقية بجزر الكناري، مقابل تنامي الوعي بقضية الصحراء المغربية داخل المجتمع المدني الإفريقي هناك.