موقع 24:
2025-07-31@20:32:09 GMT

في مثل هذا اليوم..رحيل ابراهيم أصلان صاحب "الكيت كات"

تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT

في مثل هذا اليوم..رحيل ابراهيم أصلان صاحب 'الكيت كات'

يصادف اليوم 7 يناير (كانون الثاني) ذكرى رحيل الكاتب المصري إبراهيم أصلان في 2012، والذي يعد من أهم كتاب الستينات في مصر.

ولد ابراهيم أصلان في 3 مارس(آذار) 1935، بقرية شبشير الحصة بمحافظة الغربية، ونشأ وتربى في القاهرة بحي إمبابة، وقد برزت هذه الأماكن في جميع أعماله وكان لها حضور كبير، منذ أول مجموعة قصصية أصدرها والتي حملت عنوان "بحيرة المساء"، وحتى في روايته التي نالت شهرة واسعة "مالك الحزين" وفي كتابه "حكايات فضل الله عثمان" وروايته "عصافير النيل".


في صغره التحق أصلان بتعليم الكتاتيب، ثم درس في عدة مدارس، وانتهت بمدرسة الصناعية، وفي مطلع حياته العملية، انضم لهيئة البريد وعمل ساع للبريد، ثم في عمل بمكتب البريد بنظام الورديات وانعكست تجربته العملية هذه في مجموعته القصصيه "ورديه ليل".
كان أصلان على علاقة صداقة مع الأديب الراحل يحيى حقي حتى فترات حياته الأخيرة ونشر الكثير من الأعمال في مجلة "المجلة" التي كان حقي يرأس تحريرها، وقد وجدت أعماله القصصية ترحيبا كبيرا عندما نشرت في أواخر السيتينات وكان أولها مجموعة "بحيرة المساء" وتوالت الأعمال بعد ذلك لكنه كان مقل بالنتاج الأدبي، وكانت روايته "مالك الحزين" ضمن أفضل مائة رواية في الأدب العربي، وحققت له شهره كبيرة، وسط عامة الناس وليس فقط المثقفين أو النخبة.
وفي أوائل التسيعنيات عمل كرئيس للقسم الأدبي بجريدة الحياة اللندنية إلى جانب ترأسه لتحرير إحدى السلاسل الأدبية بالهيئة العامة لقصور الثقافة، لكنه استقال إثر ضجة نشر رواية "وليمة لأعشاب البحر" للروائي السوري حيدر حيدر.
وفي عام 2012 رحل أصلان عن عمر يناهز 77 عاماً وترك عدة أعمال أدبية مميزة، منها 
مجموعات القصصية، مثل، بحيرة المساء، ويوسف والرداء، ووردية ليل، والكنيسة نورة.

أما في مجال الأعمال الروائية فصدر له، مالك الحزين، عصافير النيل، حجرتان وصالة،
صديق قديم جدا، كتابات أخرى، خلوة الغلبان، حكايات من فضل الله عثمان،
شيء من هذا القبيل.
وقد فاز أصلان بجائزة طه حسين من جامعة المنيا عن روايته "مالك الحزين" عام 1989م، ورغم ابتعاده عن الاعلام، وقلة نتاجه الأدبي، إلا أن هذه الرواية تحديدا، وجدت شهرة، وحققت نجاحا كبيرا، مما دفع المخرج المصري داوود عبد السيد لتحويل الرواية إلى فيلم بعنوان الكيت كات، اسم المكان الذي عاش فيه المؤلف، وتم عرض الفيلم الذي احتفى فيه الاعلام، واعتبر من أبرز علامات السينما المصرية في التسعينات.
وفي عام 2004 نال أصلان جائزة الدولة التقديرية في الآداب، ثم حصل على جائزة كفافيس الدولية عام 2005م، وجائزة ساويرس في الرواية عن "حكايات من فضل الله عثمان" عام 2006م، وختم مسيرته المتميزة بحصاد جائزة النيل للآداب عام 2012.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية القاهرة مالک الحزین

إقرأ أيضاً:

أمير المدينة المنورة يرعى حفل تكريم المشاركين في النسخة الرابعة من مبادرة “الشريك الأدبي”

أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، أن الحراك الثقافي الذي تشهده المملكة يُمثّل انعكاسًا مباشرًا للدعم والاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة –أيدها الله– للثقافة، بصفتها عنصرًا محوريًّا في التنمية الوطنية، مشيرًا إلى أن مبادرة “الشريك الأدبي” تُبرز نموذجًا فعّالًا للتكامل بين الجهات الثقافية والقطاع الخاص، ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تمكين الثقافة وتعزيز حضورها في المجتمع.

 

جاء ذلك خلال رعاية سموه الحفل الذي نظّمته هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة لتكريم المشاركين في النسخة الرابعة من مبادرة “الشريك الأدبي”، إحدى مبادرات هيئة الأدب والنشر والترجمة، وذلك بحضور معالي أمين المنطقة، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة، المهندس فهد البليهشي، والرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور عبداللطيف الواصل.

اقرأ أيضاًالمملكةالطاقة تعلن عن انطلاق التسجيل في النسخة الـ25 لمؤتمر البترول العالمي للطاقة

 

وأشاد سموه بتميّز المدينة المنورة في هذه المبادرة، مؤكدًا أن تصدّرها لمناطق المملكة في عدد المقاهي الفائزة يعكس حيويتها الثقافية وتفاعلها المجتمعي، ومكانتها المتفردة كونها منصة للإبداع والمعرفة تحتضن المواهب وتفعّل الحوار، ضمن مسار ثقافي يُجسّد هوية المدينة ويواكب تطلعاتها نحو مستقبل معرفي واعد.
كما أعرب سموه عن شكره وتقديره لصاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة، رئيس مجلس إدارة هيئة الأدب والنشر والترجمة، وللهيئة، على ما يبذلونه من جهود ملموسة في دعم الحراك الثقافي، وتمكين المبادرات الإبداعية، وتعزيز حضور الثقافة في الحياة العامة.
من جهته، أوضح الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور عبداللطيف الواصل، في كلمته خلال الحفل، أن مبادرة “الشريك الأدبي” تُعد من أبرز المبادرات الثقافية الهادفة إلى تعزيز حضور الأدب في الفضاءات المجتمعية اليومية، من خلال شراكات إستراتيجية مع المقاهي ومؤسسات القطاعين الخاص وغير الربحي، بما يسهم في رفع الوعي الثقافي، وتفعيل الحوارات الأدبية، وتقريب الأدب من الجمهور بأسلوب محبّب ومؤثر.
وأشار الدكتور الواصل إلى أن النسخة الرابعة من المبادرة حققت انتشارًا واسعًا، من خلال التعاون مع (80) مقهى أدبيًّا، وتنظيم أكثر من (3,899) فعالية أدبية وثقافية في (12) منطقة حول المملكة، مشيدًا بالحضور اللافت لمنطقة المدينة المنورة، التي احتضنت (1,163) فعالية، واستقطبت أكثر من (37,000) زائر، بمشاركة نحو (1,400) أديب ومثقف، في تجربة تُجسّد تفاعل المجتمع المحلي وتحويل المقاهي إلى فضاءات نابضة بالثقافة والمعرفة.
وأعرب عن بالغ شكره وتقديره لإمارة منطقة المدينة المنورة وهيئة تطوير المنطقة، على دعمهم وتسهيلاتهم لإنجاح المبادرة، منوّهًا برؤيتهم النوعية التي تجمع بين التنمية والثقافة بروح طموحة ومسؤولة، ومؤكدًا أن الفعل الثقافي حين ينبع من المجتمع، يكون أكثر صدقًا وتأثيرًا.
واختتم الدكتور الواصل كلمته بالتأكيد أن هيئة الأدب والنشر والترجمة تؤمن بأن كل شريك أدبي يُمثّل ركيزة أساسية في بناء مستقبل ثقافي مشرق، وأن المبادرات المجتمعية مثل “الشريك الأدبي” تُشكّل قاعدة متينة للتحول الثقافي المنشود ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وتُعد هذه المبادرة من الجهود النوعية الرامية إلى تنشيط المشهد الأدبي، عبر شراكات فاعلة بين القطاعين العام والخاص، في إطار رؤية المملكة 2030 التي تضع الثقافة في صلب التنمية الوطنية.
وسجّلت المدينة المنورة حضورًا لافتًا في نتائج المبادرة، بحصول ستة مقاهٍ من أصل اثني عشر مشاركًا على جوائز وطنية، في إنجاز يُبرز عمقها الأدبي، ويعزّز مكانتها كونها وجهة نابضة بالحياة والإبداع.
وتُجسّد تجربة المقاهي الأدبية في المدينة نموذجًا متقدّمًا للدور الذي يمكن أن تؤديه هذه المساحات في إثراء النشاط الثقافي، بعد أن تجاوزت وظيفتها التقليدية كمواقع استقبال، لتتحوّل إلى منصات حيوية لإنتاج المعرفة واستقطاب مختلف شرائح المجتمع.

 

واتسمت المقاهي الفائزة بجمعها بين التصميم الإبداعي، والبرامج الثقافية المستمرة، والانفتاح المجتمعي، ما أسهم في اكتشاف المواهب، وتنشيط الحوار الثقافي، وترسيخ صورة المدينة المنورة وجهة معرفية تعكس هويتها الإسلامية، وتستشرف مستقبلًا ثقافيًّا مزدهرًا.

مقالات مشابهة

  • انتهاء امتحانات الشهادة الثانوية العامة للفرع الأدبي
  • أمير المدينة المنورة يرعى حفل تكريم المشاركين في النسخة الرابعة من مبادرة “الشريك الأدبي”
  • حاكم أم القيوين يعزي في وفاة فاطمة عبدالله المزروع بمنطقة الطلاع بالشارقة
  • ضبط مالك سيارة سمح لـ طفل بقيادتها في الشرقية
  • اقتراب رحيل لاعب جديد من الأهلي بعد وصول عرضين من السعودية وفرنسا
  • المطران ابراهيم مهنئاً الجيش بعيده الثمانين: كنت ولا تزال صمام امان الوطن وحصنه المنيع
  • جلالةُ السُّلطان المُعظم يلتقي بدولة رئيس وزراء المملكة المتحدة
  • ذكرى عيد العرش المجيد في المغرب.. ملاحم متجددة من التنمية والتحديث والبناء
  • وداعًا صاحب البهجة.. نجوم الفن ينعون لطفي لبيب بكلمات مؤثرة
  • تعلن الشعبة الشخصية والمدنية الثانية بمحكمة استئناف م/الحديده أن على المستأنف ضده/ابراهيم الأهدل الحضور الى المحكمة