في مثل هذا اليوم..رحيل ابراهيم أصلان صاحب "الكيت كات"
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
يصادف اليوم 7 يناير (كانون الثاني) ذكرى رحيل الكاتب المصري إبراهيم أصلان في 2012، والذي يعد من أهم كتاب الستينات في مصر.
ولد ابراهيم أصلان في 3 مارس(آذار) 1935، بقرية شبشير الحصة بمحافظة الغربية، ونشأ وتربى في القاهرة بحي إمبابة، وقد برزت هذه الأماكن في جميع أعماله وكان لها حضور كبير، منذ أول مجموعة قصصية أصدرها والتي حملت عنوان "بحيرة المساء"، وحتى في روايته التي نالت شهرة واسعة "مالك الحزين" وفي كتابه "حكايات فضل الله عثمان" وروايته "عصافير النيل".في صغره التحق أصلان بتعليم الكتاتيب، ثم درس في عدة مدارس، وانتهت بمدرسة الصناعية، وفي مطلع حياته العملية، انضم لهيئة البريد وعمل ساع للبريد، ثم في عمل بمكتب البريد بنظام الورديات وانعكست تجربته العملية هذه في مجموعته القصصيه "ورديه ليل".
كان أصلان على علاقة صداقة مع الأديب الراحل يحيى حقي حتى فترات حياته الأخيرة ونشر الكثير من الأعمال في مجلة "المجلة" التي كان حقي يرأس تحريرها، وقد وجدت أعماله القصصية ترحيبا كبيرا عندما نشرت في أواخر السيتينات وكان أولها مجموعة "بحيرة المساء" وتوالت الأعمال بعد ذلك لكنه كان مقل بالنتاج الأدبي، وكانت روايته "مالك الحزين" ضمن أفضل مائة رواية في الأدب العربي، وحققت له شهره كبيرة، وسط عامة الناس وليس فقط المثقفين أو النخبة.
وفي أوائل التسيعنيات عمل كرئيس للقسم الأدبي بجريدة الحياة اللندنية إلى جانب ترأسه لتحرير إحدى السلاسل الأدبية بالهيئة العامة لقصور الثقافة، لكنه استقال إثر ضجة نشر رواية "وليمة لأعشاب البحر" للروائي السوري حيدر حيدر.
وفي عام 2012 رحل أصلان عن عمر يناهز 77 عاماً وترك عدة أعمال أدبية مميزة، منها
مجموعات القصصية، مثل، بحيرة المساء، ويوسف والرداء، ووردية ليل، والكنيسة نورة.
أما في مجال الأعمال الروائية فصدر له، مالك الحزين، عصافير النيل، حجرتان وصالة،
صديق قديم جدا، كتابات أخرى، خلوة الغلبان، حكايات من فضل الله عثمان،
شيء من هذا القبيل.
وقد فاز أصلان بجائزة طه حسين من جامعة المنيا عن روايته "مالك الحزين" عام 1989م، ورغم ابتعاده عن الاعلام، وقلة نتاجه الأدبي، إلا أن هذه الرواية تحديدا، وجدت شهرة، وحققت نجاحا كبيرا، مما دفع المخرج المصري داوود عبد السيد لتحويل الرواية إلى فيلم بعنوان الكيت كات، اسم المكان الذي عاش فيه المؤلف، وتم عرض الفيلم الذي احتفى فيه الاعلام، واعتبر من أبرز علامات السينما المصرية في التسعينات.
وفي عام 2004 نال أصلان جائزة الدولة التقديرية في الآداب، ثم حصل على جائزة كفافيس الدولية عام 2005م، وجائزة ساويرس في الرواية عن "حكايات من فضل الله عثمان" عام 2006م، وختم مسيرته المتميزة بحصاد جائزة النيل للآداب عام 2012.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية القاهرة مالک الحزین
إقرأ أيضاً:
اللواء إبراهيم عثمان: طفرة غير مسبوقة في الصناعات العسكرية المصرية
كشف اللواء أركان حرب إبراهيم عثمان هلال نائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني سابقًا، تفاصيل جديدة عن التحول نحو الصناعات العسكرية والأمنية في مصر.
واكد اللواء أركان حرب إبراهيم عثمان هلال نائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني سابقًا، خلال لقائه ببرنامج «الحياة اليوم» المذاع على قناة الحياة، أن هذا التحول بدأ برؤية استراتيجية وضعتها القيادة المصرية عام 2014، لترسيخ قدرات تصنيع محلية تعتمد على العقول الهندسية الشابة.
وتابع اللواء أركان حرب إبراهيم عثمان هلال نائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني سابقًا، أن هذه الرؤية تحولت تدريجيًا إلى مشروعات ومنتجات حقيقية داخل جهات ومصانع التصنيع العسكري، ما مهد لإطلاق النسخة الأولى من معرض الصناعات الدفاعية عام 2018، التي عُرضت فيها المنتجات المصرية جنبًا إلى جنب مع أحدث الأسلحة الدولية.
وأشار اللواء أركان حرب إبراهيم عثمان هلال نائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني سابقًا، إلى أن نجاح النسخة الأولى رفع الروح المعنوية للمهندسين والشركات المصرية، وساهم في انطلاقة قوية للمعرض في نسختَي 2021 و2023، حيث شهدت المنتجات المصرية إقبالًا كبيرًا من الشركات العالمية، خاصة مع اعتمادها على تكنولوجيا هندسية مصرية خالصة.
وفي السياق نفسه أشار إلى أن طفرة غير مسبوقة في الصناعات العسكرية المصرية.